للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بئرهم.

والنزفة: الغرفة.

ونزف الرجل في الخصومة، إذا انقطعت حجته.

وأنزف القوم: نفد شرابهم.

نزق:.

النزقُ: الخفة والعجلة.

ونزقت الفرس فنزق، وأنزق بالضحك.

نزك: النزك الطعن بالنيزكِ، وهو رمح قصير.

والنزكُ: سوء القول في الإنسان والطعن عليه.

والنزك للضب: ذكره.

قال:

سبحْلٌ له نزكانِ كانا فضيلةً

على كل حافٍ في البلاد وناعلِ

نزل: النازلة: الشديدة من شدائد الدهر تنزل بالناس.

ونزل الرجل نزولاً.

والنزال في الحرب: أن يتنازل الفريقان.

ونزال: كلمة موضوعة موضع انزل.

ومكان نزل: ينزل فيه كثيرا.

ووجدت القوم على نزلاتهم، أي: منازلهم.

قال ابن الأعرابي.

والنزل: ما يهيأ للنزيل.

وطعام ذو نزل، أي: ذو فضل.

ونزل الرجل، إذا حجَّ.

قال:

أنازلة أسماءُ ألم غير نازلهْ

أبيني لنا يا آسمَ ما أنت فاعلهْ

وقال آخر:

ولما نزلنا قرتِ العينُ وانتهتْ

أمانيَّ كانت قبل في الدهرِ تسألُ

تزينا، أين أتينا منى.

والئزاتة؟ ماء الرجل.

"

والنزيل: الضيف.

قال:

نزيلُ القوم أعظمهم حقوقاً

وحق الله في حق النزيلِ

وخط نزل: مجتمعٌ.

والتنزيل: ترتيب الشيء.

نزه: مكان نزهٌ، ورجل نزيه الخلقِ، أي: كريم عن المطامع الدنيةِ.

قال ابن السكيت، يقال: خرجنا نتنزه، إذا تباعدوا عن الماء والريف.

ومكان نزيه: خلاء ليس به أحد.

نزو: النزو: الوثبان، ومنه سمي تسافدُ ذي السفاد.

وقلب فلان ينزو إلى كذا، أي: ينازع إليه.

والتنزي: تسرع الإنسان إلى الشر.

والنازية قصعة قريبة القعر.

ويقال: نزأت بين القوم، إذا حرشت بينهم.

وقال ابن الأعرابي: ما نزأك على كذا؟ أي: ما حملك عايه.

ورجل منزوء بكذا، مولعٌ به.

نزب: نزبَ الظبي نزيباً، وهو صوته عند السفادِ.

نزح: نزحت الدار نزوحاً، بعدت، وبلد نازح.

ونزحت البئر: استقيت ماءها كله.

وبئر نازح: قليلة الماء.

نزر: نزر الشيء نزارة، وهو نزر: قليل.

وعطاء منزور: قليل.

وامرأة نزور: قليلة الولد.

وفلان لا يعطي حتى ينزرُ، أي: يلح عليه.

ونزرت الرجل: ألححتُ عليه.

<<  <   >  >>