للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نسى.

النسيان: خلاف الذكر.

والنسي: ما سقط في منازل المرتحلين من رذال أمتعتهم، فيقولون: تتبعوا أنساءكم.

قال:

كأن لها في الأرض نسياً تقصهُ

والنسيان: الترك، قال الله - جل وعز -.

{نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} والنسا: عرق، والجمع أنساء، والإثنان النسيان.

ومن المهموز: نسئتت المرأة: وهي التي تأخر حيضها عن وقته، فرجي أنها حبلى.

وقال الأصمعي: يقال للمرأة أول ما تحمل: قد نسئت تنسأ نسأ.

والنسيئة: بيعك الشيء نساءً.

والنساء: التأخير، تقول: أنسأت، ويقولون: نسأ الله في أجلك، وأنسأ الله أجلك.

وقد انتسأ القوم، إذا تأخروا وتباعدوا، ونسأتهم أنا: أخرتهم.

ونسأت ناقتي في السير: رفقتُ بها.

ويقال: نسأتها، ضربتها بالمنسأة، وهي العصا.

والنسء، ما نبت من وبر الناقة بعد تساقط وبرها.

والنسء: بدو السمن في الدواب.

والنسيء: الحليب يصب عليه الماء، تقول منه: نسأت، وهو النسء أيضاً في شعر عروة، قال أبو زيد: نسأت الإبل في ظمئها، إذا زدتها في ظمئها يوماً أو يومين.

والنسيء في كتاب الله - جل ثناؤه -: التأخير.

وكانوا إذا صدروا عن منى يقول رجل من كنانة: أنا الذي لا يرد في قضاء، فيقولون: أنسئنا شهراً، أي: أخر عنا حرمة المحرم وأجعلها في صفر، وذلك أنهم كانوا يكرهون أن تتوالى عليهم ثلاثة أشهر لا يغيرون فيها، لأن معاشهم كان من الإغارة، فيحل لهم الكناني المحرم، قال الله - جل ثناؤه: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} .

نسب: النسب معروف.

تقول نسب أنسب.

وفلان نسيب فلان.

والنسيب في الشعر، يقال منه: نسبتُ أنسبُ.

والنسيب: الطريق المستقيم.

نسج: النسج للثوب.

وضربت الريح الماء فانتسجت له طرائق.

والشاعر ينسج الشعر.

ويقال: إن الناقة النسوج: هي التي يضطرب عليها حملها، ومنه منسج الفرس، وهي كاثبته لأنه يتحرك أبداً.

ويقال: هذا نسيج وحده لانفراده بخصاله.

قال ابن قتيبة: وذلك أن الثوب الرفيع النفيس لا ينسج على منواله غيره، وإذا لم يكن رفيعاً جعل على منواله سدى عدة أثوابٍ.

نسخ: النسخ: نسخ الكتاب.

والنسخ: أن تزيل أمراًَ كان من قبل يعمل به ثم تنسخه بحادث غيره، كالآية تنزل بأمر ثم تنسخ بأخرى.

وكل شيء خلف

<<  <   >  >>