للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضربه.

ورجل هكوك: ماجن.

والهك: المطر الشديد: والهك: تهور البئر.

هل: هل: حرف استفهام.

وانهل المطر، إذا صاب انهلالا.

وتهلل السحاب ببرقه: تلالا.

وتهلل الإنسان في فرجه.

والهلل: الفرق.

والهلال: الذي في السماء، يسمى بذلك أول ليلة والثانية والثالثة، ثم هو قمر.

والهلال: السنان له شعبتان يصاد به الوحش.

والهلال: الماء القليل في أسفل الركي.

والهلال: ضرب من الحيات، وينشد لذي الرمة:

إليك ابتذلنا كل وهمٍ كأنهُ

هلال بدَا في رمضة يتقلبُ

ويقال: بل هو سلخ الحية، والهلال: طرف الرحى، إذا انكسر.

وقد أهل الهلال واستهل.

وأهل الرجل، إذا كبر عند نظره إلى هلال أو

غيره.

وحمل فلان على قرنه ثم هلل، إذا أحجم ولم يقدم.

وثوب هلهل: سخيف النسج.

وشعر هلهل: رقيق، وقالوا: سمي امرؤ القيس ابن ربيعة ملهلاُ، لأنه أول من رفق الشعر.

ويقال: بل سمي بقوله:

لما توغر في الكراع هجينهُم

هلهلتُ أثأرُ جابراً أو صنبِلا

وهلهلتُ أدركه كما تقول: كدت أو صنبلا ويقال: الهلاهلُ: الماء الكثير الصافي، فأما قوله:

وليس بها ريح ولكن وديقةٌ

يظلُّ بها الساري يهل وينقعُ

فإن الإهلال - فيما يقال -: رفع العطشان لسانه إلى لهاته ليجتمع له ريقه.

والهلال: ما يضم بين حنوي الرحل، والجميع أهلة.

ويقال للخيل: هلا، أي: قري وذلك عند الاضطراب والإهلال بالحج: رفع الصوت بالتلبية.

هم: الهم: الخزن.

والهم: ما هممت به.

وكذلك الهمةُ.

والهمامُ: الملك العظيم الهمة.

ومهم الأمر: شديدهُ.

وأهمني الأمر: أقلقني.

وهمني: أذبني.

وآنهم الشحم: ذاب.

والهاموم: الشحم الكثير الإهالة.

والسحابة الهامومة: الكثيرة الصوب.

والهموم: البئر الكثيرة الماء.

قال:

إن لها قليذماً هموماً

والهميمَةُ: المطرة الضعيفة.

والهميمة: الريح اللينة.

وهمم في رأسه، إذا جعل أصابعه في خلال شعره يجيء بها ويذهب لينام.

والهميم: الدبيب.

ويقال: هذا رجل همتك من رجل كما تقول: ناهيك.

والهمهمة: تردد زئير الأسد في صدره، ويكون للناقة عند شربها في حلقها همهمة.

والهوام: حشرات الأرض.

فأما قول الكميت:

عادلاً غيرهم من الناس طراً

بهم لا همامِ لي لا همامِ

فإنه يقول: لا أهمُّ بذلك ولا أفعله.

والهمُّ:

<<  <   >  >>