المشهور بفتحتين، والزر واحد، والأزرار التي في العرى كأزرار القميص، والحجلة على هذا الكلة وهي ستر مسجف، ووقع في صفة النبي ﷺ الحجلة من حجل الفرس الذي بين عينيه، وقيدوه بضم أوله وسكون ثانيه، وهو القيد، وبه سمي حجل المرأة بمعنى الخلخال، وبكسر أوله وفتح ثانيه، وقيل: هو خطأ لأن حجل الفرس بياض في قوائمها لا في عينيها، ومنه: يأتون غرا محجلين ويمكن توجيهه، وقال الترمذي: هو زر أبيض، ووقع للخطابي بتقديم الراء على الزاي، وسيأتي.
قوله: (فجعلت أحجل) أي أقفز على رجل واحدة، والاسم منه الحجل بالفتح، ويجوز الكسر ثم السكون، ومنه: يحجل في قيوده.
قوله: (حجمه واحتجم) والمحجم الآلة التي يمص بها موضع الحجامة.
قوله: (الحجون) بالفتح ثم الضم مخففا هو الجبل الذي بجانب مسجد العقبة، وقال الزبيدي: هي مقبرة أهل مكة.
قوله: (بمحجن) بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الجيم عصا معوجة، وقوله: حجنه بمحجنه أي نخسه بطرفه.
قوله: (يقال للعقل حجر وحجا) بكسر أوله مقصور هو من أسماء العقل بمعنى المعرفة والتيقظ.
[فصل ح د]
قوله: (الحداء) بضم أوله والمد مهموز هو ضرب من الغناء تساق به الإبل.
قوله: (الحدأة) بالكسر وفتح الدال بعدها همزة: طير معروف ويقال بالقصر أيضا، ويقال له الحديا بالضم وتشديد الياء والحدياة مثله بزيادة هاء في آخره والجمع كالأول بلا هاء كعنبة وعنب.
قوله: (من كل حدب ينسلون) قال قتادة: أي أكمة، وقال غيره: هو ما ارتفع من الأرض، ويظهرون من غليظ الأرض ومرتفعها، والجمع حداب.
قوله: (الحديبية) بالتخفيف والتثقيل موضع معروف من جهة جدة بينها وبين مكة عشرة أميال.
قوله: (لولا حدثان قومك) بكسر أوله وسكون الدال أي قرب عهدهم.
قوله: (حدث به عيب) بفتح الدال حيث وقع إلا في قولهم ما قرب وما حدث فبالضم.
قوله: (لمن أحدث عليه) أي تغوط، وقوله: ما لم يحدث فسر في الحديث بالفساء والضراط، وفي رواية النسفي: ما لم يحدث فيه يؤذ فيه، وهو تفسير للحدث فيحتمل المعنى الأعم أيضا، ولبعضهم بزيادة أو بينهما.
قوله: (من أحدث حدثا) أي فعل فعلا لا أصل له، والمراد مما يخالف الشرع.
قوله: (من أمتي محدَّثون) بفتح الدال وتشديدها، وقرأ ابن عباس: من نبي ولا محدث قيل: المراد يجري الصواب على ألسنتهم من غير قصد، وقيل: المراد الإلهام، وهو في مسلم بلفظ ملهمون.
قوله: (حداث الأسنان) بضم أوله والتشديد أي شباب والحداث أيضا الذين يتحدثون مثل السمار.
قوله: (ما يحدون إليه النظر) أي يديمون أو يبالغون.
قوله: (يستحد بها) أي يحلق شعر عانته، وكذا تستحد المغيبة.
قوله: (مازلت أرى حدهم كليلا) أي شدتهم ضعيفة.
قوله: (أن يحد على ميت) بالضم من الرباعي، وهو الإحداد ومن الثلاثي أيضا، يقال حدت وأحدت، والمراد الامتناع من الزينة والطيب.
قوله: (فيحد لي حدا) أصل الحد المنع والفصل بين الشيئين، والمعنى: يمنعني من تجاوزه.
قوله: (يحادون) قال في الأصل: أي يشاقون وهي مفاعلة من المحادة، وكأن أصله أن العدو يلاقي عدوه بحد السيف أو أن كلا منهما يجاوز الحد في العداوة.
قوله: (ذات الشوكة) أي الحدة، والمراد حدة القوة والظهور.
قوله: (محدودين) أي ذهب حدهم قوتهم، ومنه: أرى حدهم كليلا، وقوله: أداري منه بعض الحد أي شدة الخلق، ومنه: وكان رجلا حديدا أي شديد الخلق.
قوله: (على حدة منه) بالكسر وفتح الدال مخففا أي ناحية.
[فصل ح ذ]
قوله: (معها حذاؤها) بالكسر والمد أي نعلها، وقوله: حذاء الإمام أي بجنبه ومنه حذو