[من أول التفسير إلى آخر البقرة]
قوله: (وقال غيره: يسومونكم: يولونكم) هذا قول أبي عبيدة معمر بن المثنى في المجاز.
قوله: (وقال بعضهم: الحبوب التي تؤكل كلها فوم) هذا يحكى عن عطاء، وقتادة.
قوله: (وقال غيره: يستفتحون: يستنصرون) هو قول أبي عبيدة. حدثني عمرو بن علي هو الفلاس، حدثنا يحيى هو ابن سعيد القطان، حدثنا سفيان هو الثوري، عن حبيب هو ابن أبي ثابت، عن عبد الله بن أبي حسين نسب إلى جده وهو عبد الله ابن عبد الرحمن.
قول عمر: بلغني معاتبة النبي ﷺ بعض نسائه - هي عائشة، وحفصة. وقوله: فدخلت عليهن، فقالت لي إحداهن) هي زينب بنت جحش كما رويناه في جزء حاجب الطوسي من الوجه الذي أخرجه منه البخاري، ومن طريقه رواه الخطيب. ولأم سلمة مع عمر كلام آخر أخرجه البخاري بعد ذلك من حديث ابن عباس عن عمر. حديث البراء في تحويل القبلة فخرج رجل ممن كان صلى معه هو عباد بن بشر كما مضى، والمسجد مسجد بني عبد الأشهل. والرجال الذين ماتوا قبل التحويل سمينا منهم أسعد بن زرارة، والبراء بن معرور كما تقدم.
وفيه حديث ابن عمر إذ جاء جاء لم يسم، ومن فسره بالذي قبله، فقد أخطأ؛ لأن الصلاة في حديث البراء كانت صلاة العصر، وهذه الصبح، وذاك مسجد بني حارثة وذا مسجد قباء.
قول أنس: لم يبق ممن صلى للقبلتين غيري، يعني قبلة بيت المقدس والكعبة. حديث أنس أن الربيع عمته كسرت ثنية جارية لم أعرف اسم المكسورة.
قوله: (قراءة العامة يطيقونه، وهو أكثر) يشير إلى قراءة ابن عباس، وعائشة، وعكرمة وسعيد بن جبير، ومجاهد وعلى الذين يطيقونه أي يعجزون عنه، والمراد بالعامة هنا القراءة المشهورة الموافقة لرسم المصحف.
قوله: (عن الشعبي عن عدي) يعني ابن حاتم الطائي (قال: أخذ عدي) القائل هو الشعبي أو عدي، قال ذلك على سبيل التجريد.
قول سهل بن سعد: وكان رجال إذا أرادوا الصوم هم من الأنصار، وقد سمي منهم صرمة بن قيس. حديث نافع عن ابن عمر أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير هما نافع بن الأزرق كما تقدم، والثاني يحتمل أن يفسر بالعلاء بن عرار، وسيأتي.
قول ابن وهب: أخبرني فلان هو ابن لهيعة، والرجل الذي أتى ابن عمر هو العلاء بن عرار بمهملات. بينه النسائي في كتاب الخصائص، وفي أمالي النجاد أنه ابن عرار أو الهيثم بن حنش.
قوله: (قال رجل برأيه ما شاء) هو عمر كما في مسلم، وفي بعض نسخ البخاري. كذلك النضر هو ابن شميل، عن شعبة، عن سليمان هو الأعمش.
قوله: (وقال عبد الله) هو ابن الوليد العدني.
قوله: (تدري فيم أنزلت؟ قلت: لا قال: أنزلت في كذا، وكذا) للطبري في التفسير قال: نزلت في إتيان النساء يعني مدبرات.
قوله: (عباد بن راشد حدثنا الحسن) هو البصري، حدثنا معقل بن يسار هو المزني (قال: كانت لي أخت اسمها جميلة) بضم الجيم، سماها ابن الكلبي، وحكى السهيلي في اسمها ليلى، وقال إبراهيم هو ابن طهمان، عن يونس هو ابن عبيد.
قوله: (طلقها زوجها) هو أبو البداح بن عاصم بن عدي، كذا قاله بعض الناس، وهو غلط؛ فإن أبا البداح تابعي، والصحبة لأبيه، فلعله هو الزوج.
ووقع في كتاب المجاز لابن عبد السلام أنه عبد الله بن رواحة، يزيد بن زريع عن حبيب هو ابن الشهيد: حدثني إسحاق، حدثنا روح هو ابن عبادة، حدثنا شبل هو ابن عباد، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا يزيد هو ابن هارون، أخبرنا هشام هو الدستوائي، عن محمد هو ابن سيرين، عن عبيدة هو بفتح العين وهو ابن عمرو السلماني.
الأعمش،