وثالثة وسكون ثانية بلدة معروفة، وضبطها الأصيلي بالمد وحكى فيه أيضا فتح الموحدة.
قوله: (أذرح) بفتح ثم سكون ثم راء مضمومة ثم حاء مهملة: قرية بالشام من أدانيه، وقيل: هي فلسطين.
قوله: (مذعنين) أي منقادين.
قوله: (وأذان من الله) أي إعلام، وقوله أذن صدق يصدق ما يقال، وقوله أذنت لربها أي سمعت، وقوله ما أذن الله كأذنه بحركات أي ما استمع كاستماعه، وقيل: ما أعلم إعلامه، وقوله آذني أي أعلمني وإذ تأذن أي أعلم، وقوله فلم تؤذنوني أي فلم تعلموني، وقوله آذناك أي أعلمناك، وقوله فآذنتكم أي أعلمتكم.
قوله: (لاها الله إذا) هو قسم، وإذا ظرف يتعلق به لا بالذي بعده؛ لئلا يختل الكلام. ويأتي الكلام على دعوي الخطابي وغيره في أن الألف من إذا زائدة - في الشرح إن شاء الله تعالى.
[فصل ار]
قوله: (أرأيت) أي أعلمني، وقوله: أرأيتكم أي أعلموني، وسيأتي توجيهه في حرف الراء.
قوله: (أرب ماله) بفتح الألف والموحدة بينهما راء مكسورة وبفتح أوله وثانيه وتنوين الموحدة، ولأبي ذر بفتح الجميع، فمن جعله فعلا فمعناه أحتاج أو تفطن؛ يقال: أرب إذا عقل فهو أريب، وقيل: معناه تعجب من حرصه، وقيل: دعاء عليه بسقوط آرابه وهي أعضاؤه، وهو كقول عمر ﵁: أربت من بدنك، أي: تقطعت آرابك عن بدنك. ومن جعله اسما فمعناه حاجة جاءت به، وتكون ما فيه زائدة. وأنكر عياض توجيه رواية أبي ذر، ووجهها ابن الأثير بأن معناه أنه ذو خبرة وعلم.
قوله: (أملككم لإربه) بكسر ثم سكون. قال الخطابي: كذا يقول أكثر الرواة، والإرب: العضو، قال: وإنما هو لأربه بفتحتين أي لحاجته اهـ. وقد قالوا أيضا: الأرب بالسكون: الحاجة، وقوله: بكل إرب منه إربا منه، المراد هنا العضو، وكذا قوله: يسجد على سبعة آراب، وقوله: غير أولى الإربة أي النكاح، قال طاوس: الحاجة إليه، وقال ابن عباس: ولي فيها مآرب أي حاجات.
قوله: (على إرث من إرث إبراهيم) أي على بقية من شريعته.
قوله: (أرجئه) أي أخره، ترجئ: أي تؤخر.
قوله: (على أرجائها) أي ما لم يتشقق منها، وقيل: على نواحيها.
قوله: (أرخوحة) هو حبل يشد طرفاه في موضع عال، ثم يحرك راكبه.
قوله: (الأرجوان) بضم أوله وثالثه وسكون الراء بينهما هو الشديد الحمرة.
قوله: (أريحاء) بوزن فعيلاء هي قرية الغور بقرب بيت المقدس.
قوله: (أردبها) هو كيل معروف بمصر قدر خمسين صاعا.
قوله: (الأرزة) بفتح أوله وسكون ثانيه بعدها زاي هي شجرة قوية عظيمة، قيل: هي شجرة الصنوبر.
قوله: (الأرز) فيه ست لغات: فتح الهمزة وضمها، وضم الراء وسكونها، وبحذف الهمزة والراء مضمومة بعدها زاي مشدة، أو نون ساكنة بدل التشديد.
قوله: (ليأرز) يقال أرز بكسر الراء يأرز مثلثة الزاي أي ينضم ويجتمع.
قوله: (إثم الأريسيين) بفتح أوله وكسر الراء وتشديد الياء بعد المهملة، وللنسفي بياء بدل الهمزة الأولى، وفيه روايات أخرى خارج الصحيح، وهو نسبة إلى أريس قيل: هم أتباع عبد الله بن أريس وكان قد ابتدع فيهم دينا، وقيل: هم الملوك الذين يخالفون أنبياءهم، وقيل: هم الفلاحون والأتباع، وبه جزم الليث بن سعد، ويؤيده ما في بعض رواياته فإن عليك إثم رعاياك.
قوله: (بئر أريس) هي معروفة بالمدينة إلى الآن، كأنها نسبت إلى بانيها.
قوله: (الأرش) بفتح، ثم سكون، ثم شين معجمة: هو ما يأخذه المشتري إذا اطلع على عيب في السلعة.
قوله: (من أهل الأرض) أي من أهل الذمة، قيل لهم ذلك لأنهم أقروا بأرضهم على أن يعطوا الجزية، وجمع الأرض أرضون بفتح الراء.
قوله: (بنى أرفدة) هم الحبشة نسبوا إلى جد لهم.
قوله: (أرق) بكسر الراء وفتحها أي سهر والاسم الأرق