للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ﴾ أي في شك، وقوله: ﴿يَمْتَرُونَ﴾ أي يشكون.

قوله: (المريء) بفتح الميم وكسر الراء آخره مهموز أي الحلقوم، وأما المري بضم الميم وسكون الراء بلا همز فهو الذي يؤكل.

قوله: (كنيسة يقال لها: مارية) بتخفيف الياء وهو نظير اسم سرية النبي .

[فصل م ز]

قوله: ﴿مُزْجَاةٍ﴾ أي قليلة فسره في الأصل.

قوله: (مزدلفة) قال عطاء إذا أفضت من مأزمي عرفة فهي المزدلفة إلى محسر وسميت بذلك لازدلاف القوم بها أي اجتماعهم، وقيل: لأنها تقرب إلى الله، وقيل غير ذلك.

قوله: (المزر) فسره بشراب الذرة والشعير ويصنع من القمح أيضا.

قوله: (مزعة لحم، وقوله: شلو ممزع) أي قطعة من لحم مقطعة مفرقة.

قوله: (مزقه) أي قطعه.

قوله: (أن يمزقوا كل ممزق) أي يتفرقوا بذهاب ملكهم.

قوله: (المأزمان) وأحدهما مأزم وهو المضيق.

قوله: ﴿الْمُزْنِ﴾ أي السحاب.

[فصل م س]

قوله: (المسيح ابن مريم) قيل سمي بذلك لأنه كان إذا مسح ذا عاهة برأ، وقيل: لمسحه الأرض وسياحته، وقيل: لأنه ممسوح الرجل لا أخمص له، وقيل: هو الصديق، وهذا قول إبراهيم النخعي وغيره، وقيل: لأن زكريا مسحه بالدهن، وقيل: لأنه ولد ممسوحا به، وقيل غير ذلك.

قوله: (المسيح الدجال) أكثر الرواة يقولونه كالأول، قال أبو عبيد: سمي بذلك لمسح إحدى عينيه، وقيل: لمسحه الأرض، وقيل فيه غير ذلك أيضا، وبعض أهل اللغة يقولونه بكسر الميم وتشديد السين المهملة، ومنهم من يقوله بالخاء المعجمة مع التشديد، وقال أبو الهيثم: المسيح بالمهملة ضد الذي بالمعجمة، مسحه الله إذا خلقه خلقا حسنا، ومسخه إذا خلقه خلقا قبيحا ملعونا.

قوله: (فلما مسحوا الركن حلوا) أي استلموه.

قوله: (المساحي) جمع مسحاة وهي الآلة التي يقلع بها الطين ونحوه.

قوله: (فلا يتمسح بيمينه) أي يستجمر.

قوله: ﴿حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ﴾ قال: هو ليف المقل وهي السلسلة التي في النار.

قوله: ﴿لا مِسَاسَ﴾ مصدر ماسه يماسه مساسا.

قوله: (المس مس أرنب) ضربه مثلا لحسن خلقه وعشرته لأن جلد الأرنب لين المس.

قوله: (ما دون أن أمسها) أي أجامعها والمس والمساس الجماع.

قوله: (مسيك) بالتشديد بوزن فعيل وبالتخفيف مع فتح أوله من البخل.

قوله: (فرصة ممسكة) قيل: مطيبة بالمسك، وقيل: ذات مسك بفتح الميم أي جلد، والمراد قطعة صوف، والمسك معروف وهو أطيب الطيب.

[فصل م ش]

قوله: ﴿أَمْشَاجٍ﴾ أي اختلاط قاله في الأصل، ويقال: مشيج كخليط وممشوج مخلوط.

قوله: (في مشط ومشاطة) ويروى مشاقة، فبالطاء ما يمشط من الشعر ويخرج في المشط منه، وبالقاف مثله، وقيل: ما يمشط من الكتان والمشط الآلة التي يمشط بها بكسر الميم وبضمها وبسكون ثانيه ويجوز الضم، والجمع أمشاط، ووقع في رواية القابسي مشاط الحديد وغلط، وقوله: امتشطي وتمشطي أي سرحي شعرك.

قوله: (المشعر الحرام) هو مزدلفة.

قوله: (المشقص) معروف بكسر أوله وفتح ثالثه.

قوله: (ثوب ممشق) أي مصبوغ بالمشق بكسر أوله وهو المغرة.

قوله: (المشكاة) قال سعد بن عياض: هي الكوة، وقال غيره: هي غير النافذة.

قوله: (المشلل) بضم أوله وفتح الشين والتشديد، موضع بقديد من ناحية البحر وهو الجبل الذي يهبط إليها منه.

[فصل م ص]

قوله: (المصيصة) وقع ذكرها في باب صفة النبي وهي بكسر الميم مخففا ومثقلا بلد

<<  <   >  >>