للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فصل غ ر]

قوله: (سهم غرب) أي: جاء من حيث لا يدرى، قال أبو زيد بتحريك الراء إذا رمى شيئا فأصاب غيره وبسكونها إذا لم يعلم من رمى به ويجوز فيه الإضافة وتركها.

قوله: (غربوا) أي: توجهوا قبل المغرب.

قوله: (فاستحالت غربا) أي: انقلبت دلوا كبيرة.

قوله: (أخرز غربه) أي: دلوه.

قوله: ﴿وَغَرَابِيبُ سُودٌ﴾ أي: أشد سوادا.

قوله: (تصبح غرثى) الغرث الجوع أي: لا تذكر أحدا بسوء.

قوله: (غرا محجلين) الغرة بياض في الوجه غير فاحش، ومنه يطيل غرته، وقوله: غر الذرى أي: بيض الأعالي وتطلق الغرة على النسمة، ومنه بغرة عبدا وأمه، وقيل: الغرة الخيار، وقيل: البياض ويروى بالتنوين وتركه.

قوله: (بيع الغرر) بفتحتين أي: المخاطرة، ومنه عش ولا تغتر والمراد به في البيع الجهل به، أو بثمنه، أو بأجله.

قوله: (لا يغرنك أن كانت جارتك) أي: ضرتك، أو صاحبتك أي: لا تغتري بها فتفعلي كفعلها فتقعي في الغرر؛ لأنها تدل بحبه لها.

قوله: (وهم غارون) بالتشديد أي: غافلون.

قوله: (الغرور) قال مجاهد: الشيطان، وقال غيره: الهلاك.

قوله: (اغرورقت عيناه) أي: امتلأت بالدموع ولم تفض.

قوله: (غرض) بفتحتين أي: هدف وزنه ومعناه.

قوله: (بقيع الغرقد) قال أبو حنيفة: الغرقدة هي العوسج إذا عظمت صارت غرقدة وسمي البقيع بذلك لشجرات كانت فيه قديما.

قوله: (تغرة أن يقتلا) أي: حذارا.

قوله: (في الغرز) بفتح أوله وسكون ثانيه، ثم زاي هو ركاب البعير.

قوله: (في غرفة) أي: مكان عال والجمع غرف والغرفة أيضا بالضم مقدار ملء اليد وبالفتح المرة الواحدة.

قوله: (غرلا) أي: غير مختتنين.

قوله: (المغرم) هو الدين والغريم الذي عليه الدين والذي له أيضا وأصله اللزوم.

قوله: ﴿غَرَامًا﴾ أي: هلاكا.

قوله: (إنا لمغرمون) قال مجاهد: لملزمون.

قوله: (أغروا بي) بضم أوله أي: سلطوا علي.

قوله: (كأنما يغري في صدري) بضم أوله وسكون المعجمة أي: يلصق به.

[فصل غ ز]

قوله: (غزا) قال: واحدها غاز والغزاة أيضا جمع غاز.

قوله: (للغزالين) أي: الذين يبيعون الغزل.

[فصل غ س]

قوله: ﴿وَغَسَّاقًا﴾ يقال: غسقت عينه وغسق الجرح كان الغساق والغسق واحد، وقيل: الغساق المنتن، وأما غسق الليل فاجتماع ظلمته.

قوله: ﴿غِسْلِينٍ﴾ كل شيء غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين فعلين من الغسل من الجرح والدبر.

[فصل غ ش]

قوله: (غششته) من الغش، وهو نقيض النصح وتغطية الحق ويطلق على الخديعة أيضا.

قوله: ﴿غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ﴾ أي: عقوبة تغطي عليهم.

قوله: (غاشية أهله) أي: الذين يلوذون به ويتكررون عليه.

قوله: (لها غشاء) أي: غطاء.

قوله: (فتغشى بثوبه) أي: تغطى به.

قوله: (فغشي عليه)، قوله: (علاني الغشاء) هو ضرب من الإغماء خفيف.

قوله: (غشيان الرجل امرأته) أي: مجامعتها وغشيت امراتي أي: جامعتها، وقوله: فاغشنا به أي: باشرنا به، ومنه فلا تغشنا، ومنه إن غشيت شيئا، وقوله: لم يغشهن اللحم، ومنه ما لم تغش الكبائر أي: تؤتى وتباشر.

قوله: ﴿يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ﴾ أي: يتغطون.

[فصل غ ص]

قوله: (غاص بأهله) أي: ممتلئ بهم.

<<  <   >  >>