حدثنا ابن سلام هو محمد، ويحيى بن سعيد هو الأنصاري، حدثنا زهير هو ابن معاوية الجعفي، حدثنا أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي، عن البراء هو ابن عازب الأنصاري.
قوله:(نزل على أجداده أو قال أخواله من الأنصار) هم من بني عمرو بن عوف من الخزرج، وكانت أم عبد المطلب جد النبي ﷺ منهم، واسمها سلمى، فهم أجداده حقيقة، وأخواله مجازا، والشك من راوي الخبر.
قوله:(فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل مسجد) قال ابن عبد البر اسم الرجل عباد بن نهيك، وقيل: ابن بشر بن قيظي الأشهلي، وهذا أرجح رواه ابن أبي خيثمة والفاكهي وابن منده بسند حسن، وأهل المسجد بنو حارثة (مات على القبلة رجال وقتلوا) سمي منهم ممن مات البراء بن معرور، وأسعد بن زرارة، وأما القتل ففيه نظر لأن التحويل كان قبل نزول القتال، حدثنا محمد هو ابن المثنى، حدثنا يحيى هو ابن سعيد القطان، عن هشام هو ابن عروة، (وعندها امرأة) هي الحولاء بنت تويت كما في مسلم، حدثنا هشام هو ابن أبي عبد الله الدستوائي بفتح المثناة، وقال أبان: هو ابن يزيد العطار، قوله:(إن رجلا من اليهود قال لعمر) هو كعب الأحبار، روينا ذلك في مسند مسدد بإسناد حسن، وأورده ابن عساكر في أوائل تاريخ دمشق من طريقه، وهو في المعجم الأوسط للطبراني من هذا الوجه، وكان سؤاله لعمر عن ذلك قبل أن يسلم كعب، وجاء في رواية أخرى في الصحيح أن اليهود قالوا وقد تعين السائل منهم هنا، فلعله لما سأل كان في جماعة منهم.
قوله:(جاء رجل من أهل نجد) قال ابن بطال، وتبعه عياض، وابن العربي، والمنذري، وابن باطيش، وآخرون هو ضمام بن ثعلبة، وقال النووي في شرح المهذب: فيه نظر، وقال القرطبي في المفهم وتبعه شيخنا شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني: الظاهر أنه غيره لاختلاف السياقين، وهو كما قال: حدثنا روح هو ابن عبادة، حدثنا عوف هو الأعرابي، عن الحسن هو البصري، ومحمد هو ابن سيرين، (وقال ابن أبي مليكة) هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة واسمه زهير بن عبد الله بن جدعان أبي محمد التيمي، (أدركت ثلاثين من أصحاب النبي ﷺ قلت: أسماؤهم مسرودة في ترجمته في تهذيب الكمال وغيره، لكنهم لم يبلغوهم هذا العدد، (ويذكر عن الحسن ما خافه) الضمير يعود على النفاق، (وعن زبيد) هو ابن الحارث اليامي.
قوله:(فتلاحى رجلان) هما كعب بن مالك وعبد الله بن أبي حدرد، قاله ابن دحية أبو حيان التيمي عن أبي زرعة هو ابن عمرو بن جرير البجلي، حدثنا أبو نعيم هو الفضل بن دكين، قال: حدثنا زكريا هو ابن أبي زائدة، عن عامر هو الشعبي، عن أبي جمرة هو بالجيم والراء واسمه نصر بن عمران (وفد عبد القيس) كان الوفد أربعة عشر رجلا بالأشج وهو رئيسهم واسمه المنذر بن عائذ كذا في حديث مزيدة العصري، وفي رواية أبي خيرة الصباحي أنهم كانوا أربعين رجلا فإما أن يكون لهم وفادتان، وإما أن يكون الأشراف منهم أربعة عشر رجلا والباقون أتباعا، وقد بينت أسماء الأربعين في كتابي في الصحابة، عن أبي مسعود هو عقبة بن عمرو (ثم قال استعفوا لأميركم فإنه كان يحب العفو) الأمير هو المغيرة بن شعبة، قال جرير: ذلك لما مات.
[كتاب العلم]
(عن أبي هريرة: بينما رسول الله ﷺ في مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي) لم يسم هذا الأعرابي، وقال أبو العالية: هو رفيع (حدثنا سليمان) هو ابن بلال، (واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة).