أربع وستين قال يحيى: فذكرته للقاسم يعني ابن محمد بن أبي بكر الصديق، يزيد بن زريع عن يونس هو ابن عبيد البصري، حديث ابن عمر أتى على رجل قد أناخ بدنته لم يسم، قال سفيان: حدثني عبد الكريم هو ابن مالك الجزري، سليمان بن بلال، حدثني يحيى هو ابن سعيد الأنصاري عن أبي خثيم هو عبد الله بن عثمان بن خثيم، حديث أبي هريرة، وأنس في الرجل، قال له النبي ﷺ: اركب، فقال: إنها بدنة لم يسم هذا الرجل، حديث عمران: تمتعنا على عهد رسول الله ﷺ قال رجل برأيه ما شاء، هو عمر كما ثبت في صحيح مسلم، حديث جويرية بن أسماء عن نافع: أن عبد الله بن عمر قال: حلق رسول الله ﷺ وطائفة من أصحابه، وقصر بعضهم، كان ذلك في الحديبية، ووقع عند ابن سعد في الطبقات من حديث أبي سعيد أن الصحابة حلقوا إلا أبا قتادة وعثمان، حديث ابن عباس وعبد الله بن عمرو في سؤال الرجل عن التقديم والتأخير في النحر والحلق وغيرهما لم يسم السائل ويحتمل تعدده، شعبة أخبرنا عمرو هو ابن دينار، سمعت جابر بن زيد هو أبو الشعثاء، حدثنا قرة هو ابن خالد، عن أبي بكرة هو نفيع بن الحارث، مسعر عن وبرة هو ابن عبد الرحمن المسلي، الأعمش سمعت الحجاج يقول على المنبر، هو الحجاج بن يوسف أمير العراق، طلحة بن يحيى، حدثنا يونس هو ابن يزيد الأيلي، محاضر هو ابن المورع.
[أبواب العمرة]
همام هو ابن يحيى، إبراهيم بن يوسف عن أبيه، هو يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي، حديث ابن عباس قال النبي ﷺ لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها: ما منعك أن تحجي معنا، قالت: كان لي ناضح، فركبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها، المرأة هي أم سنان كما عند المصنف، وعند مسلم، والزوج أبو سنان، والابن سنان، ووقع لأم معقل واسمها زينب شبيه بهذه القصة كما في النسائي والطبراني، واسم أبي معقل الهيثم، ووقع مثله لأم طليق وأبي طليق، وهو عند ابن أبي شيبة وابن السكن، وروى ابن حبان في صحيحه من طريق يعقوب بن عطاء عن أبيه، عن ابن عباس قال: قالت أم سليم: يا رسول الله، حج أبو طلحة وابنه وتركاني، ورواه ابن أبي شيبة أيضا من وجه آخر عن عطاء، والابن المذكور الظاهر أنه أنس ﵁، لأن أبا طلحة لم يكن له ابن كبير يحج فيكون فيه مجاز، ويؤيد ذلك أن في حديث البخاري أنها من الأنصار، وليست أم معقل أنصارية، نعم في سنن أبي داود أن أبا معقل لم يحج معهم بل تأخر لمرضه فمات، وأما أم سنان فهي أنصارية أيضا، فيحتمل التعدد فيمن ذكر معها.
قوله:(وليس مع أحد منهم هدي غير النبي ﷺ وطلحة) هو ابن عبيد الله، حديث ابن عوف عن القاسم عن عائشة: فإذا طهرت فاخرجي إلى التنعيم فأهلي ثم ائتينا بمكان كذا وكذا هو المحصب كما تبين في موضعه، حديث يعلى بن أمية في السائل عن الخلوق بعد العمرة تقدم، حديث جرير هو ابن عبد الحميد عن إسماعيل هو ابن أبي خالد عن عبد الله هو ابن أبي أوفى قال: اعتمر رسول الله ﷺ واعتمرنا معه، وفيه فقال له صاحب لي: أكان دخل الكعبة؟ قال: لا، لم يسم هذا الرجل، حديث أبي موسى: ثم أتيت امرأة من قيس فقلت: امشطي رأسي تقدم، حديث ابن عباس: فحمل واحدا بين يديه وآخر خلفه، الذي حمله خلفه قثم بن عباس، والآخر عبد الله بن جعفر، حديث البراء: فجاء رجل من الأنصار فدخل من قبل بابه هو رفاعة بن التابوت كما في ترجمته في الصحابة، وكذا عند البغوي وغيره من المفسرين، صفية بنت أبي عبيد هي زوج عبد الله بن عمر.