[فصل ض ج]
قوله: (فضج المسلمون) أي: صاحوا.
قوله: (ضجاع) أي: ما يضطجع عليه.
[فصل ض ح]
قوله: (الضحاء) بالمد هو أول اشتداد حر الشمس إلى نصف النهار وبالقصر من أول ارتفاعها.
قوله: (ضحضاح) أصله ما رق من الماء على وجه الأرض واستعير هنا للنار.
قوله: ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ قال: ضوؤها يقال: ضحى الشيء إذا ظهر، وقوله: ضاحية يقال: ضاحية كل شيء جانبه الظاهر للشمس.
قوله: (الضحايا والأضاحي) جمع واحده ضحية وأضحية بكسر الهمزة وبضمها وأضحاة بفتح أوله.
[فصل ض خ]
قوله: (ضخم) أي: غليظ، وقوله: إنك لضخم، أراد أنه غبي فعبر عنه باللازم لكون الغالب على من يكون ضخما الغباوة.
قوله: (ضربها المخاض) أي: أصابها الطلق.
[فصل ض ر]
قوله: (ضرب من الرجال) أي: وسط لا ناحل ولا غليظ.
قوله: (من ضريبته) أي: من خراجه، ومنه ضريبة العبد وضرائب الإماء.
قوله: (ضراب الجمل) أي: أخذ الأجرة على مائه.
قوله: (ضرب بيده فأكل) أي: وضعها في المأكول، وقوله: ضرب الناس بعطن، أي: استقر أمرهم، وأصله من إقامة الإبل بمكانها بعد الشرب.
قوله: (ويضرب الحوت) أي: يتحرك ليذهب، وهو من الضرب في الأرض بمعنى الذهاب فيها زمنه يضربون في الأرض، أي: يطلبون الرزق.
قوله: (لا تضارون) بالتشديد من المضارة ويروى بالتخفيف من الضير.
قوله: (لها ضرائر) جمع ضرة بالكسر والفتح وهن الزوجات لرجل واحد، وسميت الضرة لمضاررتها الأخرى غالبا.
قوله: (شكا ضرارته) أي: عماه، والضرير الأعمى، والضرارة أيضا الزمانة.
قوله: (ضارية) جمعها ضوار وهن المواشي التي ترعى زروع الناس، والكلب الضاري المعتاد بالصيد.
قوله: (أهل ضرع) أي: ماشية، وقيل: الضرع الأنثى خاصة من البقر والغنم، وأما الإبل فخلف ولغيرها ثدي.
قوله: (الضريع) هو نبت يقال له الشبرق، وهو سم، وقيل غير ذلك كما تقدم في الشين.
قوله: (شب ضرامها) أي: اشتعالها.
[فصل ض ع]
قوله: (وأضعف قلوبا) عبارة عن سرعة قبولهم ولين جانبهم.
قوله: (كل ضعيف متضعف) هو الخاضع الذي يذل نفسه لله تعالى.
قوله: (ضعفة أهله) يعني النساء والصبيان، قال ابن مالك: ضعفة جمع ضعيف نادر.
قوله: (ضعيف الصوت) أي: خافضه، وقوله: أعرف فيه الضعف، أي: الناشئ من قلة الغذاء، والضعف ضد القوة، ويقال للمريض ضعيف لقلة قوته، ويجوز ضم أول الضعف وفتحه، أو بالضم الاسم وبالفتح المصدر، وقيل: بالضم في المعنوي كالعقل، وبالفتح في الحسي.
قوله: (ضعف الحياة) أي: عذابها كذا في الأصل، وقال غيره: المراد ضعف عذاب الحياة، أي: مثيله، وقيل: المراد مضاعفة العذاب.
[فصل ض غ]
قوله: (أضغاث أحلام) واحدها ضغث، وهو الكلام المختلط، وقوله: وخذ بيدك ضغثا، أي: حزمة حطب.
قوله: (ضغطة) بالفتح ويروى بالضم، أي: قهرا.
قوله: (لا تضاغطوا) أي: لا تضايقوا.
قوله: (ضغائن) جمع ضغن (١)، وهو العداوة والحقد.
قوله: (يتضاغون) أي: يصوتون باكين، وقيل: الضغاء ممدود صوت الاستجداء والذلة، وقيل: هو الصياح والبكاء.
(١) الصواب "جمع ضغينة" وأما الضغن فجمعه أضغان.