[فصل ذ ع]
قوله: (ذعته) بفتح الذال والعين وتشديد المثناة أي خنقته، وقيل: غمرته غمرا شديدا، وروي بالدال المهملة أي دفعته بعنف.
قوله: (ذعرتها) أي أفزعتها، وقوله: ذعرا أي فزعا.
[فصل ذ ف]
قوله: (مسك أذفر) أي ذكي، وهو من الذفر بفتح الفاء يقال للطيب الريح وغيره، وأما بسكونها وإهمال الدال فخاص بالكريه الريح.
[فصل ذ ق]
قوله: (ذاقنني) قيل: الذاقنة نقرة النحر، وقيل: طرف الحلقوم.
قوله: (الأذقان) قال هو مجتمع اللحيين، الواحد ذقن.
[فصل ذ ك]
قوله: (أحرقني ذكاؤها) أي شدة حرها.
قوله: (لا ذاكرا ولا آثرا) قال أبو عبيدة: ليس هو من الذكر ضد النسيان، وإنما معناه قائلا، كما تقول: ذكرت لفلان حديث كذا.
قوله: (قعدوا إلى المذكر) أي القاص، ووهم من قال هو الوقت، وكذا من قال موضع الذكر فضبطه بفتح الميم والكاف وسكون الذال بينهما.
قوله: (مذاكيره) أي ذكره، وهو اسم واحد بلفظ الجمع، وقيل: المراد ذكره وخصيتاه فهو من باب التغليب.
قوله: (يقاتل للذكر) أي ليذكر بين الناس ويوصف بالشجاعة ولفظ الذكر يطلق على ضد النسيان وعلى القرآن والوحي والحفظ والخبر والطاعة والشرف والخير واللوح المحفوظ وكل كتاب منزل من الله تعالى والنطق بالتسبيح والتفكر بالقلب والصلاة الواحدة ومطلق الصلاة والتوبة والغيب والخطبة والدعاء والثناء والصيت والشكر والقراءة، فهذه زيادة على عشرين وجها من كلام الحربي والصنعاني وغيرهما.
قوله: (ذكاه) أي ذبحه والتذكية اسم للذبح الشرعي، وهو قطع الأوداج.
[فصل ذ ل]
قوله: (ذلف الأنوف) بضم الذال وسكون اللام والاسم الذلف بتحريك اللام أي فطس الأنوف، وقيل: هو قصر الأنف وانبطاحه، وقيل: ارتفاع طرفه مع صغر أرنبته.
قوله: (أذلقته الحجارة) أي بلغت منه الجهد، وقيل: معناه أضعفته.
قوله: ﴿لا ذَلُولٌ﴾ قال أبو العالية: لم يذللها العمل ليست بذلول تثير الأرض ولا تعمل في الحرث.
[فصل ذ م]
قوله: (ذمة الله) أي ضمانه، وقيل: الذمام الأمان.
[فصل ذ ن]
قوله: (ذنوبا أو ذنوبين) قال: الذنوب: الدلو العظيم، وقيل: لا تسمى بذلك إلا إذا كان فيها ماء، وقوله: ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم أي نصيبا، وقال مجاهد: سبيلا.
[فصل ذ هـ]
قوله: (الذهاب) بالفتح المطر، وأما الذهاب بالكسر فمعروف ويفتح أيضا.
قوله: (بذهيبة) تصغير ذهبة.
قوله: (يذهل) أي يشغل.
قوله: (اسأل عن ذه) اسم إشارة للمؤنث، يقال ذه وذي وهذه وهذي. والهاء للسكت.
[فصل ذ و]
قوله: (خمس ذود) الذود من الإبل ما بين الاثنين إلى التسع.
قوله: (لأذودن) أي لأطردن.
قوله: (ذوقوا) قال معناه باشروا وجربوا، وليس هو من ذوق الفم.
قوله: (ذواقا) مصدر ذاق يذوق.