للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالشام معروفة.

قوله: (أمصص بظر اللات) بفتح الصاد الأولى من المص.

قوله: ﴿مَصَانِعَ﴾ قال: هو كل بناء صنع.

[فصل م ض]

قوله: (مضغته بظفرها) أي أذهبته، وأصل المضغ التحريك.

قوله: (في الجسد مضغة) أي قطعة لحم، والمراد القلب كما صرح به.

[فصل م ط]

قوله: (تمطر في المطر) أي طلب نزول المطر عليه، يقال: مطرت السماء وأمطرت، ويقال: مطرت في الرحمة، وأمطرت في العذاب، وقال ابن عيينة: ما سمى الله مطرا في القرآن إلا عذابا، يعني ما أطلق المطر في القرآن إلا على العذاب، وتعقب بقوله تعالى: ﴿وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ﴾ قوله: (فتمطأت) وقع في الأصل بالهمز وهو وهم، والصواب تمطيت وأصله تمطط أي تمدد، وقيل: هو من المطا وهو الظهر لأن المتمطي يمد مطاه بتمطيه أي ظهره.

قوله: (بمطارق) جمع مطراق وهو آلة معروفة.

قوله: (مطل الغني) المطل معروف وهو ترك إعطاء ما حل أجله مع طلبه.

[فصل م ع]

قوله: (إلى معاد) قال ابن عباس: مكة، وهو تفسير بالإشارة.

قوله: (معادن العرب) جمع معدن وهو كناية عن الأصول.

قوله: (المعرف) هو موضع الوقوف بعرفة.

قوله: (المعرس) هو موضع معروف على ستة أميال من المدينة.

قوله: (فتمعر وجهه) أي انقبض وتغير، ويروى بالمعجمة.

قوله: (فامتعضوا) بضاد معجمة أي أنفوا من ذلك لكراهتهم له ومشقته عليهم.

قوله: (تمعط شعرها) أي انتتف وسقط.

قوله: (فتمعكت) أي تحككت وتقلبت.

قوله: (في معا واحد) بالقصر ويجوز المد والجمع أمعاء وأمعية وهو محل الأكل من الإنسان.

قوله: (مع) بالسكون وتفتح إذا وصلت وكسرها لغة.

[فصل م غ]

قوله: (فتمغر وجهه) أي صار أحمر كالمغرة، وروي بالمهملة وقد تقدم.

[فصل م ق]

قوله: (المقام مقام إبراهيم) هو الحجر الذي قام عليه حين رفع بناء البيت، وقيل: بل هو الذي وضعته زوج إسماعيل لإبراهيم حيث غسلت رأسه وهو راكب.

[فصل م ك]

قوله: (مكاء) أي إدخال أصابعهم في آذانهم، وقيل: الصفير.

قوله: (مكتل) هو الزنبيل وهو القفة.

قوله: (فمكثنا غير بعيد) أي أقمنا.

قوله: (ماكستك) المماكسة إعطاء الثمن بأنقص.

قوله: (مكوك) معروف بالعراق يسع صاعا ونصفا.

قوله: (مكانتكم) أي مكانكم قاله في الأصل.

قوله: (مكة) قيل سميت بذلك لقلة مائها، وقيل: لأنها تمك الذنوب ولها أسماء كثيرة.

[فصل م ل]

قوله: (ملأى) أي شديدة الملء، وقوله: (يمين الله ملأى) عبارة عن كثرة الجود وسعة العطاء.

قوله: (أحسنوا الملأ) بالهمز مقصور مع فتح أوله وثانيه هو العشرة، وقيل: إنه يقرأ بكسر أوله وسكون ثانيه وهو متجه أيضا، ومنه: ملء السماوات والأرض والملأ الجماعة، ومنه: إن الملأ قد بغوا علينا، والملأ الأشراف والرؤساء، ومنه: ذكرته في ملأ خير منه، وكذا الملأ الأعلى وأصله ما اتسع من الأرض، وقوله: كلمة تملأ الفم، أي عظيمة.

قوله: (على ملأ) بالهمز أي غني.

قوله: (كبش أملح) أي في صوفه بياض وسواد، وقوله في تفسير

<<  <   >  >>