[فصل ش ق]
قوله: (حتى تشقح) أي: تحمر، أو تصفر.
قوله: (بمشقص) هو نصل السهم الطويل وجمعه مشاقص.
قوله: (من باع شقصا) أي: نصيبا.
قوله: (شقه الأيمن) بكسر أوله، أي: جانبه.
قوله: (أهل غنيمة بشق) بكسر أوله، أي: في جهد من العيش، وقيل: الشق موضع معين ويجوز فتح أوله، أي: مكان ضيق، وقوله: لولا أن أشق على أمتي، أي: لولا أن أثقل عليهم، وقوله: غير مشقوق عليه، أي: غير مجهود.
قوله: (جئناك من شقة بعيدة) بضم أوله ويجوز الكسر، أي: من مسير بعيد فيه مشقة.
قوله: (يشق عصا المسلمين) أي: يفرق جماعتهم.
قوله: (الشاقة) أي: التي تشق جيبها عند المصيبة، ومنه شق الجيب.
قوله: (من شقيقة كانت به) أي: صداع شديد في الرأس.
[فصل ش ك]
قوله: (فشكر الله له) أي: ﵁ والشكور من أسماء الله تعالى الحسنى قيل: معناه الذي يذكر عنده القليل من عمل عباده فيضاعف لهم ثوابه، وقيل: الراضي بالقليل من الشكر، وأما قوله ﷺ أفلا أكون عبدا شكورا فمعناه مثنيا على الله مبالغا في ذلك.
قوله: (الشكس) قيل: هو العسر الذي لا يرضى بالإنصاف، ومنه متشاكسون.
قوله: (فشكت عليها ثيابها) أي: جمعت أطرافها، ويقال: شككته بالرمح إذا انتظمته به والشك إلصاق الشيء بالشيء كالعضد بالجنب ويطلق على اللزوم.
قوله: (شاكي السلاح) أي: جامع لها يقال: شاك وشائك والشكة السلاح التام، وقيل: أصله شائك السلاح ومعنى شائك ذو شوكة، فهو من المقلوب.
قوله: (نحن أحق بالشك من إبراهيم) قيل: المراد نفي الشك عنهما، أي: لم يشك ونحن كذلك ولو شك لكنا أولى بذلك منه إعظاما لإبراهيم.
قوله: (على شاكلته) أي: طريقته، أو ناحيته، أو نيته.
قوله: (الشكلة) بفتح الشين وكسر الكاف هي الغزلة الغنجة (في شكواه الذي قبض فيه)، وفي رواية في شكوه، أي: في مرضه، وقوله: وهو شاك، أي: مريض، ومنه اشتكى سعد، وأما قول أم سلمة: شكوت أني أشتكي فالثاني بمعناه والأول معروف، ومنه أخذ الثاني، ومنه شكت ما تلقى من الرحى، وقوله: يكثرن الشكاة وقول ابن الزبير: وتلك شكاة ظاهر عنك عارها ويراد بالشكاة الذم والعيب.
[فصل ش ل]
قوله: (شلت يداه) أي: يبست، وهو بالفتح ولا يقال: بالضم والاسم الشلل.
قوله: (شلو) بالكسر هو العضو من اللحم وممزع، أي: مقطع، وقيل: الشلو الجسد من كل شيء.
[فصل ش م]
قوله: (اشمأزت) أي: نفرت.
قوله: (تشميت العاطس) أي: الدعاء له بإزالة الشماتة عنه وتقدم في المهملة.
قوله: (مشمر الإزار) أي: رافعه، ومنه وإنهما لمشمرتان.
قوله: (شمس أناسا) أي: أقامهم في الشمس.
قوله: (شمط رأسه) أي: اختلط البياض بالسواد، ومنه أعد شمطاته، وقال ثابت: كل لونين اختلطا فذلك الشمط.
قوله: (اشتمال الصماء) فسره في الحديث بالتوشح، وهو إدارة الثوب على الجسد بغير إخراج اليد والاسم الشملة، وقيل: إنما تسمى شملة إذا كان لها هدب وحكى الخليل كسر أوله والجمع شمال مشترك مع اليد، وأما بالفتح فهو الريح التي تأتي من دبر القبلة وفيها لغات كاليد وبوزن جعفر مهموزا وبتقديم الهمزة على الميم وغير ذلك.
[فصل ش ن]
قوله: (شنآن) أي: بغض وعداوة.
قوله: (تشنجت الأصابع) أي: يبست.
قوله: (شنار) بالفتح، أي: عيب.
قوله: (شن الغارة) أي: فرقها وصبها كصب الماء وتفريقه.
قوله: (شن معلقة) أي: قربة بالية وكل سقاء خلق، فهو شن.
قوله: (شنقوا له) بكسر النون، أي: أبغضوه.
قوله: (حل شناقها) قال أبو عبيدة: هو