بكر بن أبي موسى الأشعري تابعي جليل، قال أبو داود: كان عندهم أرضى من أبي بردة، وكذا قال أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق، وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، وقال ابن سعد كان أكبر من أخيه أبي بردة، وكان قليل الحديث يستضعف، قلت: هذا جرح مردود، وقد أخرج له الشيخان من روايته عن أبيه أحاديث، وقد قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي أسمع أبو بكر من أبيه فقال: لا، وقال الآجري عن أبي داود: أراه قد سمع منه، قلت: صرح بسماعه منه في روايته.
فصل
في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن، تكلم فيه، وما يعلقه البخاري من أحاديث هؤلاء إنما يورده في مقام الاستشهاد وتكثير الطرق، فلو كان ما قيل فيهم قادحا ما ضر ذلك، وقد أوردت أسماءهم سردا مقتصرا على الإشارة إلى أحوالهم، بخلاف من أخرج أحاديثهم بصورة الاتصال الذين فرغنا منهم، فقد وضح من تفاصيل أحوالهم ما فيه غنى للمتأمل، ولاح من تمييز المقالات فيهم، ومقدار ما أخرج المؤلف لكل منهم ما ينفي عنه وجوه الطعن للمتعنت، والحول والقوة لله تعالى.
(خ ت ٤) أبان بن صالح وثقه الجمهور، ويحيى بن معين، وأبو حاتم وغيرهم من النقاد، وشذ ابن عبد البر فقال: ضعيف له مواضع متابعة.
(خ م د س) أبان بن يزيد العطار علق له كثيرا، وقد تقدم.
(ق) إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري، ضعيف عندهم، علق له موضعا واحدا.
(د س) إبراهيم بن ميمون الصائغ ثقة، قال أبو حاتم: لا يحتج به، وله موضع في الطلاق معلق.
(م ٤) أسامة بن زيد الليثي، مختلف فيه، وعلق له البخاري قليلا.
(م ٤) أسباط بن نصر الهمداني، ضعفه أحمد وغيره، وله موضع معلق في الاستسقاء.
(ت ٤) إسحاق بن يحيى الكلبي، قال الذهلي: مجهول وله عنده مواضع يسيرة متابعة.
(د س) أسد بن موسى الأموي المعروف بأسد السنة، وثقوه، وأشار النسائي إلى خطئه، وليس له عند البخاري سوى موضع واحد.
(خت ٤) أشعث بن عبد الله بن جابر الحداني، وقد ينسب إلى جده، وثقه يحيى بن معين وغيره، وقال العقيلي: في حديثه وهم، له موضع واحد عن أنس.
(خت ٤) أشعث بن عبد الملك الحمراني، وثقه يحيى بن معين أيضا، وذكره ابن عدي في الضعفاء، وله مواضع يسيرة معلقة.
(حب ق) بشر بن ثابت البزار مختلف فيه، وله موضع واحد معلق في الجمعة.
(خت م ٤) بقية بن الوليد مشهور مختلف فيه، وله موضع معلق في الصلاة.
(د ت ق) بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، ضعفه ابن معين، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وله موضع واحد معلق في الفتن.
(٤) بهز بن حكيم القشيري، وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وله موضع واحد معلق في الطهارة.
(م د ت) الحارث بن عبيد أبو قدامة مشهور بكنيته وباسمه، ضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، له موضعان فقط.
(٤) الحارث بن عمير المكي، أصله من البصرة، وثقه الجمهور، وشذ الأزدي فضعفه، وتبعه الحاكم، وبالغ ابن حبان فقال: إن أحاديثه موضوعة، وليس له في الصحيح سوى موضع واحد في أواخر الحج وهي زيادة في خبر توبع عليها في الصحيح أيضا.
(ت ق) حريث بن أبي مطر الفزاري، ضعفه النسائي وآخرون، وليس له سوى موضع في الأضاحي متابعة.
(م ٤) الحسن بن صالح بن حي، أحد الأئمة، تكلم فيه للتشيع، وما له في البخاري سوى حكاية معلقة.
(ت ق) الحسن بن عمارة، كوفي مشهور بالضعف، علم له المزي علامة التعليق، ولم