عبد الغني بن سعيد في مبهماته، وفي الأوسط للطبراني أنه رافع بن خديج، وذكره ابن بشكوال أيضا، وفي مسلم قصة أخرى لعتبان بن مالك فيمكن أن يفسر بها، ووقع في الصحابة لابن قانع عبد الله بن عتبان، وروى ابن السكن نحو هذه القصة لأبي عثمان الأنصاري، تابعه وهب هو ابن جرير بن حازم، يزيد بن هارون، عن يحيى، هو ابن سعيد الأنصاري، عبد الوهاب هو ابن عبد المجيد الثقفي، وقال حماد هو ابن أبي سليمان عن إبراهيم، وسئل مالك الذي سأله عن ذلك هو إسحاق بن عيسى بن الطباع بينه ابن خزيمة في صحيحه (أن رجلا قال لعبد الله بن زيد) وقع في الأم للشافعي من هذه الطريق أنه قال لعبد الله فيكون السائل هو يحيى والد عمرو لكن في رواية أخرى عند المصنف شهدت عمرو بن أبي حسن سأل عبد الله بن زيد فيجوز أن يكون كلاهما سأل، وهو جد عمرو بن يحيى ليس هو جده حقيقة، وإنما هو بمنزلته لأنه عم أبيه، وهيب عن عمرو هو ابن يحيى بن عمارة المازني (وقال أبو موسى دعا النبي ﷺ بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه، ومج فيه ثم قال لهما: اشربا منه) المخاطب بذلك أبو موسى وبلال كما أسنده المؤلف في المغازي عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع قال: وهو الذي مج رسول الله ﷺ في وجهه وهو غلام من بئرهم، قلت: ولم يذكر الخبر بل اقتصر على الجملة المعترضة والخبر مذكور من هذه الطريق في باب صلاة النوافل جماعة وبقيته، فزعم محمود أنه سمع عتبان بن مالك الأنصاري، وكان ممن شهد بدرا يقول: كنت أصلي لقومي بني سالم، وكان يحول بيني وبينهم واد، فذكر الحديث بطوله (وقال عروة عن المسور وغيره) هو مروان بن الحكم كما بينه في المغازي وغيره عن الجعد هو ابن عبد الرحمن (سمعت السائب بن يزيد يقول: ذهبت بي خالتي) اسمها سلمى، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان هو ابن بلال، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه قال: كان عمي يكثر الوضوء، هو عمرو بن أبي حسن، حدثنا مسدد، حدثنا حماد هو ابن زيد مسعر، حدثني ابن جبر هو عبد الله بن عبد الله بن جبر نسبه إلى جده.
[من باب المسح على الخفين إلى كتاب الغسل]
ابن وهب هو عبد الله، عن عمرو هو ابن الحارث المصري، حدثني أبو النضر هو سالم بن أبي أمية مولى عمر بن عبيد الله، عمرو عن بكير هو ابن عبد الله بن الأشج، مر النبي ﷺ بقبرين فقال: إنهما ليعذبان، وفي رواية مر النبي ﷺ بحائط فسمع صوت إنسانين يعذبان، ووقع في الأوسط للطبراني من حديث جابر: مر على قبور نساء هلكن في الجاهلية من بني النجار، ورواه أبو موسى المديني في كتاب الترغيب من هذا الوجه ولفظه: مر على قبرين من بني النجار هلكا في الجاهلية، فسمعهما يعذبان في البول والنميمة، رأى أعرابيا يبول في المسجد، وفي لفظ: جاء أعرابي فبال في طائفة المسجد، ولأبي هريرة: قام أعرابي في المسجد فبال فتناوله الناس، قيل: إن اسم هذا الأعرابي ذو الخويصرة اليماني رواه أبو موسى في ذيل كتاب الصحابة، وذكر أبو بكر التاريخي عن عبد الله بن نافع أنه الأقرع بن حابس التميمي مالك عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: أتى رسول الله ﷺ بصبي فبال على ثوبه، روى الدارقطني من طريق الحجاج بن أرطاة عن هشام بهذا الإسناد أنها أتت بعبد الله بن الزبير، ووقع نحو ذلك للحسين بن علي رواه الحاكم، ولسليمان بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص رواه ابن منده عن أم قيس بنت محصن: أنها أتت بابن لها صغير اسمها آمنة، وقيل: جذامة، وأما اسم ابنها فلم أره، سباطة قوم في بعض الطرق من الأنصار