للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عنك، وإنما الاستئذان من النظر، وسعد هذا لم ينسب عند أبي داود ونسب عند الطبراني، فوقع في روايته جاء سعد بن عبادة، وأورد ابن عساكر هذا الحديث في الأطراف في ترجمة سعد بن أبي وقاص، والله أعلم، وهيب هو ابن خالد، حدثنا هشام هو ابن عروة بن الزبير. حديث عائشة أن جارية من الأنصار تزوجت، وأنها مرضت فتمعط شعرها فأرادوا أن يصلوها، وحديث أسماء بنت أبي بكر أن امرأة جاءت إلى النبي ، فقالت إني أنكحت ابنتي، ثم أصابها شكوى فتمزق رأسها وزوجها يستحثني لم أعرف أسماء الثلاثة، وفي حديث أسماء منصور بن عبد الرحمن عن أمه، وهي صفية بنت شيبة وأعاد حديث أسماء، وهي بنت أبي بكر من رواية بنت ابنها فاطمة بنت المنذر عنها بلفظ أصابتها الحصبة. حديث أبي هريرة أنه دخل دارا بالمدينة فرأى أعلاها مصورا يصور الدار لمروان بن الحكم والمصور ما عرفت اسمه. حديث ابن عباس فحمل واحدا بين يديه وآخر خلفه هما قثم والفضل ابنا العباس بن عبد المطلب كما عند المؤلف وحصل عنده تردد في أنهما قدامه.

قوله: (وقال بعضهم صاحب الدابة أحق بصدرها) قد ذكرت في فصل التعليق أنه مرفوع من حديث النعمان بن بشير وغيره. حديث أنس أقبلنا من خيبر وبعض نساء رسول الله رديفه هي صفية بنت حيي، ابن شهاب عن عباد بن تميم عن عمه هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني.

حديث أبي هريرة أن رجلا قال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي هو معاوية بن حيدة جد بهز بن حكيم. حديث عبد الله بن عمرو قال رجل: أجاهد، قال: لك أبوان؟ قال: نعم، قال ففيهما فجاهد، لم أعرف أسماءهم، ويحتمل أن يفسر بجاهمة بن العباس. حديث ابن عمر بينما ثلاثة الحديث في قصة الغار لم يسموا، منصور هو ابن المعتمر عن المسيب هو ابن رافع. حديث أسماء بنت أبي بكر أتتني أمي وهي راغبة اسمها قيلة كما تقدم. حديث ابن عم رأى عمر حلة سيراء فأرسل عمر بها إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم هو أخوه لأمه عثمان بن حكيم بن أمية وثبت في رواية النسائي فكساها عمر أخا له من أمه مشركا والسياق الأول مفهومه أنه أسلم، ولم يذكروه في الصحابة، ويوضح ما قلناه أن ابن إسحاق ذكر أن حكيم بن أمية أسلم قديما بمكة، وقد قيل إن في قوله: أخا له مجازا؛ لأنه إنما هو أخو أخيه زيد بن الخطاب أمهما أسماء بنت وهب، ويحتمل أن يكون أخا عمر من الرضاعة. حديث عمرو بن العاص ألا إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين، قال أبو بكر بن العربي، المراد آل أبي طالب ومعنى الحديث أني لا أخص قرابتي ولا فصيلتي الأدنين دون المؤمنين، وقال غيره: المراد آل أبي العاص بن أمية.

قوله: (، ويقال أيضا عن أبي اليمان) بينت قائله في فصل التعليق. حديث أنس أخذ النبي إبراهيم هو ابنه من مارية القبطية. حديث ابن عمر سأله رجل عن دم البعوض لم أعرفه، وفيه:: وقد قتلوا ابن النبي ، يعني الحسين بن علي. حديث عائشة جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها تسألني لم أعرف أسماءهن. حديث عائشة جاء أعرابي، فقال أتقبلون الصبيان يحتمل أن يكون هو الأقرع بن حابس سماه المصنف في قصة قبل هذه، ووقع مثل هذه لعيينة بن حصن، وفي كتاب أبي الفرج الأصفهاني بإسناده عن أبي هريرة أن قيس بن عاصم دخل

<<  <   >  >>