للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يلبس المحرم، تقدم في الحج.

قوله: (تابعه عبد الله بن يوسف عن الليث، وقال غيره: فروج حرير)، يعني بالإضافة هو أبو صالح كاتب الليث، وكذا رواه يونس بن محمد بن المؤدب عن الليث. حديث عائشة في قصة الهجرة فيه قول أبي بكر خذ إحدى راحلتي قال بالثمن، لم يذكر قدر الثمن، وقد ذكر الواقدي أنه كان أربعمائة درهم. حديث أنس كنت أمشي مع النبي فأدركه أعرابي لم يسم. حديث سهل بن سعد في المرأة التي أهدت الجبة، تقدم في الجنائز. حديث ابن عباس في قصة عكاشة، تقدم في الطب، حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه سعيد بن فلان بن سعيد بن العاص هو سعيد بن عمرو الأشدق، وقد صرح به المؤلف بعد في روايته عن أبي الوليد عن إسحاق بن سعيد. حديث أنس في ولد أم سليم هو عبد الله بن أبي طلحة كما تقدم حديث امرأة رفاعة، تقدم تسميتها في النكاح، وفي هذا فجاء ومعه ابنان له من غيرها لم أعرف اسمهما ولا اسم أمهما. حديث سعد رأيت بشمال النبي وبيمينه رجلين، وفي رواية مسلم جبريل وميكائيل . حديث حذيفة في الدهقان لم يسم.

قوله: (وقال جرير عن يزيد) جرير هو ابن عبد الحميد، ويزيد هو ابن أبي زياد، وليس له في البخاري غير هذا الموضع. حديث عمر في المتظاهرين، تقدم في الطلاق.

قوله: (قال إسحاق حدثتني امرأة من أهلي أنها رأته على أم خالد (١).

قوله: (وقال عمرو، أخبرنا شعبة) عمرو هذا هو ابن مرزوق، وروى عن شعبة عمرو بن حكام لكن لم يخرج عنه المصنف شيئا. حديث سهل بن سعد في الواهبة، تقدم في النكاح. حديث عائشة هلكت قلادة لأسماء فبعث في طلبها رجالا، الحديث تقدم أن رأسهم أسيد بن حضير. حديث ابن عباس في المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء فأخرج النبي فلانا، وأخرج عمر فلانا، تقدم عند المؤلف أن المخنث الذي أخرجه النبي هو هيت، وقيل: مانع، وقيل: إنه بنون مشددة بعدها هاء تأنيث، وأما الذي أخرجه عمر فهو ماتع، وهو بتاء مثناة فوق، وقيل: هدم، ووقع في رواية أبي ذر الهروي فأخرج النبي فلانة فإن كان محفوظا فيكشف عن اسمها، وفي الطبراني من حديث واثلة نحو حديث ابن عباس، وفيه: أنه أخرج أنجشة، وهو في فوائد تمام أيضا. حديث أم سلمة، فقال مخنث لعبد الله أخي أم سلمة: إن فتح عليكم الطائف فإني أدلك على بنت غيلان، تقدم أن المخنث هيت، وأما المرأة فهي بادنة بنت غيلان، وعبد الله المذكور هو ابن أبي أمية.

قوله: (حدثنا المكي بن إبراهيم عن حنظلة عن نافع قال أصحابنا عن مكي عن ابن عمر). قلت: تقدم التنبيه عليه في فصل التعليق.

قوله: (قال بعض أصحابي عن مالك)، يعني ابن إسماعيل، وقد بينت في فصل التعليق من المراد بقوله: بعض أصحابي.

قوله: (حدثنا مسلم) هو ابن إبراهيم، حدثنا جرير هو ابن حازم لا ابن عبد الحميد فإنه لم يدرك قتادة.

قوله: (معاذ بن هانئ، حدثنا قتادة عن أنس أو عن رجل عن أبي هريرة قال كان النبي ضخم القدمين) هذا الرجل يحتمل أن يكون سعيد بن المسيب، فقد رواه ابن سعد من حديثه عن أبي هريرة، وقتادة مكثر عنه. حديث سهل بن سعد أن رجلا اطلع من جحر في دار النبي ، تقدم أنه الحكم بن أبي العاص، وفي السنن لأبي داود في باب كيفية الاستئذان من طريق هزيل هو ابن شرحبيل قال: جاء سعد فوقف على باب النبي ليستأذن، فقام على الباب مستقبل الباب، فقال النبي هكذا


(١) وفي الفتح (ج ١٠ ص ٣٠٤) في باب "ما يدعى لمن ثوبا جديدا" وحدثنا إسحاق "حدثني امرأة من أهلي لم أقف على اسمها، وقوله "أنها رأته على أم خالد" أي الثوب

<<  <   >  >>