قوله: (جلبابها) قال النضر: الجلباب ثوب أقصر من الخمار وأعرض منه، وهو المقنعة.
قوله: (فهو يتجلجل) أي يغوص، وروي بخاءين معجمتين، والأول أشهر.
قوله: (فاطلعت في الجلجل) لم يفسره صاحب المشارق والمطالع ولا صاحب النهاية، وأظنه الجلجل المعروف، وهو الجرس الصغير الذي يعلق في عنق الدابة.
قوله: (باجليح) بوزن عظيم لم يذكروه أيضا، ويحتمل أن يكون فعيلا من الجلح، أو هو علم على المخاطب بذلك أو من التجليح، وهو التصميم على الأمر.
قوله: (جليدا، وقوله: جلدا) هو من الجلادة وهي القوة.
قوله: (من جلدتنا) أي من جنسنا، وقوله: جلده أي ضربه بالجلدة.
قوله: (إنك لجلف) أي غليظ أحمق.
قوله: (إذخر وجليل) الجليل بالجيم الثمام بضم المثلثة نبت معروف.
قوله: (جلالها) بالكسر هي الثياب التي تلبسها البدن.
قوله: (أجليكم منها) الجلاء بالفتح الإخراج من أرض إلى أرض، وفي النعوت الحسنى: ذو الجلال أي العظمة.
قوله: (في ذكر الحوض فيجلون) أي يبعدون، ويروى بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام بعدها همزة أي يطردون عن الماء.
[فصل ج م]
قوله: (يجمحون) أي يسرعون، ومنه: فجمح موسى في أثره أي أسرع.
قوله: (الجمد) بفتح الميم وسكونها الماء الجامد، وقوله: جامدة أي قائمة، وقوله: جمادى أي أحد الشهرين سمي بذلك لأنه اتفق وقوعه في قوة الشتاء.
قوله: (استجمر) أي تمسح بالأحجار، والجمار بالكسر الحجارة الصغار، وقوله: رمى الجمرة هي المواضع التي يرمي فيها حصيات الجمار في منى وأكبرها جمرة العقبة.
قوله: (جمز) بالزاي أي وثب وعدا وأسرع.
قوله: (من جمع) بإسكان الميم هو مكان معروف بالمزدلفة، وهو اسم المشعر الحرام، وقيل: هو المزدلفة نفسها، وقوله: تموت بجمع بفتح أوله وبضمه أيضا والميم ساكنة أيضا أي تموت في نفاسها.
قوله: (من تمر الجمع) هو كل ما لا يعرف له اسم.
قوله: (فأجمعت صدقه) أي عزمت عليه.
قوله: (الصلاة جامعة) أي في جماعة أو ذات جماعة.
قوله: (مستجمعا ضاحكا) أي مقبلا على ذلك.
قوله: (جوامع الكلم) قال البخاري: بلغني أن الله يجمع له الأمور الكثيرة التي كانت لمن قبله في أمر واحد أو أمرين، وقال غيره: المراد الموجز من القول مع كثرة المعاني. وجزم في النهاية بأن المراد القرآن.
قوله: (جمالات صفر) قال: هي حبال السفن.
قوله: (جملوه فباعوه) أي أذابوه.
قوله: (حبا جما) أي كثيرا.
قوله: (فقد جموا) بالفتح وتشديد الميم أي استراحوا، ومنه قوله: مجمة للمريض بكسر الجيم وفتحها إن فتحت الميم، فإن ضممتها كسرت الجيم أي مربحة.
قوله: (جمته) بالضم أي شعره الكثير، وهو أكثر من الوفرة.
قوله: (فوفى شعري جميمة) بالتصغير أي بقي يسيرا.
قوله: (مثل الجمان) بالضم والتخفيف، وهو شذور تصنع من الفضة أمثال اللؤلؤ.
[فصل ج ن]
قوله: (يجنأ عليها) بالهمزة قيده الأصيلي، ولغيره بالحاء المهملة، وصحح أبو عبيد يجنأ بفتح أوله بالجيم.
قوله: (جنب، وقوله: أجنبت) من الجنابة وأصلها البعد، واستعمل في إنزال المني ونحوه لأن صاحبه يبعد عن المسجد وعن الصلاة.
قوله: ﴿فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ﴾ أي عن بعد، وقوله: ﴿وَالْجَارِ الْجُنُبِ﴾ هو الغريب.
قوله: (تمر جنيب) أي ليس بمختلط، وقال مالك: هو الكبيس، وقيل: الطيب، وقيل: القوي.
قوله: (جنبات أم سليم) أي نواحيها، ومنه على جنبتي الصراط بالتحريك أي ناحيتيه.
قوله: (جنابذ اللؤلؤ) واحدها جنبذة وفسر بالقباب، وسيأتي في حبائل.
قوله: (جنح الليل) بضم أوله وبكسره هو أول الليل، وقيل: قطعة من نصفه