للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل ح ق]

قوله: (حقبا) أي زمانا والجمع أحقاب.

قوله: (فأحقبها ناقة) أي جعلها وراءه مكان الحقيبة.

قوله: (حقروا شأنها) أي صغروه وجعلوه حقيرا.

قوله: (الأحقاف) جمع حقف بالكسر، وهو ما اعوج من الرمل.

قوله: (أمينا حق أمين) أي أمينا حقيقة.

قوله: (حقة) هي التي دخلت في رابع سنة من الإبل قيل: سميت بذلك لأنها استحقت الركوب والتحميل، وجمعها حقق بالضم وحقاق بالكسر وحقائق.

قوله: (الحاقة القيامة) لأن فيها حواق الأمور، والحقة والحاقة واحد، والحاقة النازلة والداهية وبذلك سميت القيامة، وقيل: لأنها تحق كل إنسان من خير أو شر، وقيل: لأنها تحق كل مخاصم أي تغلبه وتخصمه.

قوله: (المحاقلة) هي كراء الأرض بجزء مما يخرج منها، ومنه: كنا أهل حقل، وأصل الحقل الزرع.

قوله: (حاقنتي) قيل: الحاقنة ما سفل من البطن، والذاقنة ما علا منها، وقيل: الحاقنة ما فيه الطعام، وقيل: الوهدة المنخفضة بين الترقوتين والحلق.

قوله: (فأعطانا حقوه) بفتح أوله أي إزاره، وهو موضع الإزار فأطلق عليه، وقيل: الخاصرة فقط.

[فصل ح ك]

قوله: (من حكة) هو داء معروف، أعاذنا الله منه.

قوله: (المحكك) تقدم في الجيم، ومعنى المحك المعاود، وأراد أنه يستشفى برأيه كما يستشفى الأجرب من الإبل بالتحكك.

قوله: (الحكمة) قال البخاري: الحكمة الإصابة في غير النبوة، وقال قتادة: الحكمة السنة، وقيل: إنها تطلق على الفقه والعلم بالدين، وعلى ما ينفع من موعظة ونحوها، وعلى الحكم بالحق، وعلى الحسنة وعلى الفهم عن الله ورسوله، وقد وردت بمعنى النبوة.

[فصل ح ل]

قوله: (يحلئون) بتشديد اللام وبالهمزة أي يطردون.

قوله: (الحلاب) بالكسر والتخفيف: الإناء الذي يحلب فيه ويقال له المحلب، وأما قوله في الغسل: باب من بدأ بالحلاب أو الطيب ففيه كلام كثير، أَوجهُه أن مراده هل يبدأ بالغسل قبل الطيب ليبقى أثر الطيب أو بالطيب قبل الغسل، وقد أوضحته في الشرح.

قوله: (ومن حقها حلبها على الماء) بفتح اللام ويجوز الإسكان.

قوله: (جمعت أحلاسها) أي ثيابها جمع حلس بالكسر، وهو الكساء ونحوه يجعل على البعير تحت القتب.

قوله: (لا حلف في الإسلام) أصل الحلف أنهم كانوا يتعاقدون ويتحالفون على نصر بعضهم بعضا ويضعون أيديهم جميعا في جفنة فيها طيب أو غيره، ومنه: الحلفاء وحلفاؤهم وتحالفت وغمس حلفا.

قوله: (الحلقوم) فسره في الأصل بمجرى الطعام.

قوله: (حلق) بتشديد اللام أي ارتفع، والحالق الجبل العالي.

قوله: (الحلقة) بالسكون: السلاح والجماعة المستديرون، وقد تفتح لامه.

قوله: (اغفر للمحلقين) أي من يحلق شعره.

قوله: (حلقى) مقصور أصله أن المرأة كانت إذا مات لها حميم حلقت شعرها، فكأنه دعا عليها بذلك لكن لا يقصد ظاهره.

قوله: (فلما حلت) أي صارت حلالا للأزواج.

قوله: (بلغت محلها) أي موضع الإحلال.

قوله: (وعلى غلامه حلة) هي ثياب ذات خطوط، والحلة لا تكون إلا من ثوبين، وقيل: إنما تكون حلة إذا كانت جديدة، وقال أبو عبيد: الحلل برود اليمن.

قوله: (حل حل) بالفتح وسكون اللام هو زجر الناقة للنهوض.

قوله: (تحلة القسم) أي تحليل اليمين.

قوله: (حل من إحرامه) أي صار حلالا، وكذا إذا خرج من الحرم.

قوله: (محلى بفضة) من الحلية.

قوله: (ثم برك فتحلل) أي انحلت قوته.

قوله: (حلوان الكاهن) أي رشوته، والحلوان أصله الشيء الحلو.

قوله: (حليلة جاره) هي المرأة ذات الزوج، قيل لها ذلك لكونها تحل معه في موضع واحد.

قوله: (بلغ الحلم) أي أدرك، والمحتلم والحالم واحد.

قوله: (إذا هي احتلمت) أي رأت المجامعة

<<  <   >  >>