للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مه زيدت فيه لا.

قوله: (مهنة أهله، وقوله: مهنة أنفسهم) الأول بسكون الهاء أي خدمتهم والميم مفتوحة وحكي كسرها وأنكره الأصمعي، والمهنة الحذاقة بالعمل، والثاني بفتحات أي خدمة أنفسهم، والواحد ماهن، ومنه فامتهنوا وعالجوا.

قوله: (مهيعة) هي الجحفة وهي بوزن مخرمة، وقيل بوزن فعيلة.

قوله: (مهيمنا عليه) قال: المهيمن الأمين، القرآن أمين على من قبله.

قوله: (مهيم) هي كلمة يمانية معناها ما هذا، ووقع في قصة هاجر موضع مهيم مهيا، والأول المعروف، وأفاد بعض حذاق المتأخرين أن أصلها ما هذا الأمر، فاقتصر في كل كلمة على حرف لأمن اللبس.

قوله: ﴿مَهِينٍ﴾ أي ضعيف قاله مجاهد.

قوله: (مه) كلمة زجر، وقد تكرر، وقد ترد للاستفهام كقوله في حديث موسى: ثم مه، أي ثم ماذا يكون، كأن أصله ما والهاء للسكت.

[فصل م و]

قوله: (الموبقات) قال البخاري: المهلكات، وقال غيره: الموبق بعمله المحاسب عليه المعاقب وأصلها الواو.

قوله: (ثم موتان كقعاص الغنم) بضم الميم ويفتح، وهو اسم للطاعون والموت.

قوله: (فليمتها طبخا) أي ليذهب رائحتها، وقوله: فقد مات ميتة جاهلية بكسر الميم أي على حالة الموت الجاهلي.

قوله: (الموات) موات الأرض ما لم يعمر ولا هو في ملك أحد، ويقال: موتان بفتحتين.

قوله: (مؤتة) بالضم مهموز وقد لا تهمز موضع بالشام قريب من البلقاء.

قوله: (ماج الناس) أي اختلطوا، وتموج موج البحر أي تضطرب.

قوله: (مادت) أي مالت وزنه ومعناه.

قوله: (تمور مورا) أي تدور فسره في الأصل.

قوله: (الموسم) أي اجتماع الناس في الحج وغيره.

قوله: (موقها) هو الخف فارسي معرب، وموق العين طرف شقها، ولكل عين موقان، وفيه تسع لغات موق وماق وماقي بوزن قاضي وماق بوزن عال بالهمز في الأربعة وبغير الهمز في الأربعة، وأمق بوزن ظلم، ويقال: الموق المؤخر، والماق المقدم.

قوله: (المومسات) جمع مومسة، ويجمع أيضا على مواميس وهي البغايا.

[فصل م ي]

قوله: (ميتة) تقدم قبل.

قوله: (فلما فرغ من الطعام ماثته) وفي رواية أماثته رباعي، والأول أشهر لغة، والمعنى حللت التمر ومرسته في الماء.

قوله: (الميثرة) قال علي : كانت النساء تصنعه لبعولتهن، وقيل: الميثرة جلود السباع، والجمع مياثر والميم زائدة وأصله الواو من الشيء الوفير.

قوله: (المائدة) أصلها مفعولة كعيشة راضية، والمعنى ميد بها صاحبها، يقال: مادني يميدني كذا في الأصل، والمائدة أصلها الخوان الذي يؤكل عليه، وأما قوله: أكل على مائدة رسول الله أي سفرته ولم يكن له خوان، وهو الذي يعد لذلك من الخشب كما صح عن أنس، ويقال: لا يقال له مائدة إلا إذا كان عليه طعام، وقيل: هو اسم الطعام نفسه.

قوله: (ميري أهلك) الميرة ما يمتاره البدوي من الطعام.

قوله: (تكاد تميز) أي تتميز فسره في الأصل تتقطع.

قوله: (بالميشار) ويقال بالنون أيضا وهو معروف.

قوله: (أميطي، وقوله: أمط) يقال: ماطه هو وإماطه غيره أي أبعده ونحاه، والاسم الميط.

قوله: (إلا انماع كما ينماع الملح في الماء) أي سال وجرى والاسم الميع.

قوله: (كمقدار ميل) الميل يطلق على مسافة من الأرض وهي ألف باع، ومنه ثلاثون ميلا، وعلى ما يكتحل به.

قوله: (والعشي ميل الشمس) بفتح الميم أي وقت دنوها للغروب، وقد استعملوا الميل في الأجسام وغيرها، ومنه: فلا تميلوا كل الميل.

قوله: (مائلات مميلات) قيل زائغات.

قوله: (ما) ترد للاستفهام والنفي، وموصولة، وموصوفة، وزائدة.

<<  <   >  >>