للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن أسماء، هي بنت أبي بكر قالت: جاءت امرأة إلى النبي فقالت: أرأيت إحدانا تحيض، الحديث في مسند الإمام الشافعي أن أسماء هي السائلة، ولا بعد في أن تبهم نفسها كما وقع ذلك كثيرا في عدة مواضع، وسيأتي قريبا في معاذة نظيره، وقول النووي: إنه ضعيف وهم منه، بل إسناده على شرط الشيخين، قال: وقال أبي ثم توضأ، القائل هو هشام بن عروة حكى ذلك عن أبيه قتيبة، حدثنا يزيد هو ابن زريع، وقيل: ابن هارون، عن أنس قال: قدم ناس من عكل أو عرينة، وفيه: قتلوا راعي النبي ، واستاقوا النعم، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم الحديث، اسم الراعي المقتول

يسار، واسم أمير السرية كرز بن جابر، وكانت النعم خمسة عشر، ذكر ذلك ابن سعد وحكى موسى بن عقبة أن اسم أمير السرية سعيد بن زيد، وروى الطبري من حديث جرير بن عبد الله البجلي أنه كان أمير السرية، ولا يصح، معن ابن عيسى القزاز، حدثنا عبدان، أخبرني أبي، تقدم أن عبدان هو عبد الله بن عمر بن جبلة بن أبي رواد المروزي أصله من البصرة، إذ قال بعضهم لبعض: أيكم يجيء بسلى جزور بني فلان، القائل أبو جهل، والجزور لبني جمح، وفيه فانبعث أشقى القوم هو عقبة بن أبي معيط كما في مسلم، وفيه وعد السابع فلم أحفظه سماه في كتاب الصلاة قبيل باب المواقيت، عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي حدثنا محمد بن يوسف هو الفريابي، حدثنا سفيان هو الثوري، وإنما نبهت على هذا هنا، وإن كان واضحا لأن البخاري روى عن محمد بن يوسف البيكندي، وهو يروي عن سفيان بن عيينة، وهو يروي أيضا عن حميد لكن هذا الحديث إنما هو من رواية الفريابي عن الثوري جزم بذلك خلف، وأبو نعيم، وغيرهما، فقيل لي: كبر، فدفعته إلى الأكبر، القائل له هو جبريل كما بيناه في رواية نعيم بن حماد التي علقها عن ابن المبارك، عن أسامة هو ابن زيد الليثي، عبد الله أخبرنا سفيان هو الثوري، عن منصور هو ابن المعتمر.

[من كتاب الغسل إلى الصلاة]

أبو بكر بن حفص هو ابن عمر بن سعد بن أبي وقاص، سمعت أبا سلمة يقول: دخلت أنا وأخو عائشة هو عبد الله بن يزيد رضيعها كما في مسلم وزعم الشارح الداودي أنه عبد الرحمن بن أبي بكر، وقال بهز هو ابن أسد، والجدي هو عبد الملك بن إبراهيم، عن أبي إسحاق قال، حدثنا أبو جعفر هو محمد بن علي بن الحسين، وهذا من رواية الكبير عمن هو أصغر سنا منه، وفيه فقال رجل: ما يكفيني هو الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب كما صرح به المؤلف بعد حديثين، أبو عاصم هو الضحاك بن مخلد أكثر البخاري عنه، وروى هنا عن واحد عنه، عن حنظلة هو ابن أبي سفيان الجمحي، عن القاسم هو ابن محمد بن أبي بكر الأعمش، حدثني سالم هو ابن أبي الجعد كما في الحديث الذي بعده، أفلح هو ابن حميد، ولم يخرج لأفلح بن سعيد شيئا زاد مسلم هو ابن إبراهيم، ووهب هو ابن جرير بن حازم عن شعبة، وفي بعض الروايات هنا ووهيب، والظاهر أنه وهم فقد أسنده الإسماعيلي في مستخرجه من طريق وهب بن جرير عن شعبة قال سليمان: لا أدري أذكر الثالثة أم لا، سليمان هو الأعمش راوي الحديث، وكأنه شك فيه لما حدث به، فقد تقدم قبله من حديث عبد الواحد عن الأعمش، وفيه مرتين أو ثلاثا، ابن أبي عدي هو محمد، وفيه ذكرته لعائشة فقالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن، لم يذكر البخاري مفعول ذكر هنا، وقد ذكره بعد أبواب من هذا الوجه، قال: ذكرت لعائشة قول ابن عمر: ما أحب أن أصبح محرما ما أنضخ طيبا فقالت عائشة: أنا طيبت

<<  <   >  >>