(إنما ذلك عرق) واحد العروق أي: انفجر.
قوله: (عرقا سمينا) بفتح أوله هو العظيم عليه بقية من اللحم، ومنه فيجعل أصول السلق عرقه، ومنه عرقه واعترقه قال الخليل: العراق عظم لا لحم عليه وما عليه لحم فهو عرق، وقال غيره: العرق واحد العراق ومثله رذال جمع رذل.
قوله: (مكتل) يقال له: العرق بفتحتين وسكنه بعضهم هو المكتل الضخم يسع خمسة عشر صاعا إلى عشرين صاعا.
قوله: (عركت المرأة) أي: حاضت والمعركة موضع القتال؛ لأن المتقاتلين يعتركان، ومنه اعتركوا.
قوله: (رجل عارم) من العرامة، وهي الشهامة في شدة وشر.
قوله: (العرم) قيل: هو اسم الوادي، وقيل: المطر الشديد، وقيل: الفار الذي خرب السد، وقيل: هو السد، وقيل: العرم المسناة بالحميرية.
قوله: (كنت أرى الرؤيا أعرى منها) أي: أحم من العرقاء بضم، ثم فتح، وهو بعض الحمى.
قوله: (لحقوقه التي تعروه) أي: تغشاه، وقوله: إن نقول إلا اعتراك افتعل من عروته أي: قصدته، وقوله: يعتريهم أي: يقصدهم.
قوله: (في أعلاه عروة) أي: شيء يتمسك به وعروة الكلا ما له أصل في النبت وعروة الدلو أذنه.
قوله: (أن تعرى المدينة) أي: تخلو فتترك عراء والعراء الفضاء من الأرض.
قوله: (العرايا) جمع عرية فعيلة بمعنى مفعولة، وهو من عراه يعروه أي: أعطاه ويحتمل أن يكون من عرى يعري كأنها عريت من الذي حرم في فعيلة بمعنى فاعلة يقال: هو عرو من الأمر أي: خلو منه.
قوله: (النذير العريان) أصله أن رجلا من خثعم طرقه عدوهم فسلبه ثيابه فأنذر قومه فكذبوه فاصطلموا، وقيل: لأن العادة أن ينزع ثوبه ويلوح به ليرى من بعد وشرطه أن يكون على مكان عال.
[فصل ع ز]
قوله: (عزب) بفتح الزاي أي: لا زوج له، ومنه اشتدت علينا العزبة ورجل عزب وأعزب بمعنى، ومنهم من أنكر أعزب، ويقال: للمرأة أيضا عزب قال الشاعر: يا من يدل عزبا على عزب.
قوله: (الكوكب العازب) كذا للأصيلي ولغيره بالغين المعجمة والراء المهملة وللكشميهني بتقديم الموحدة على الراء.
قوله: (لا يعزب) بضم الزاي أي: لا يغيب.
قوله: (فأصبحت بنو أسد تعزرني) أي: توقفني عليه، أو توبخني على التقصير فيه.
قوله: (فعززنا) أي: شددنا وقوينا.
قوله: (في عزة) أي: مغالبة وممانعة.
قوله: ﴿وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ أي: غلبني فصار أعز مني، أعززته جعلته عزيزا وكيفما تصرفت هذه الكلمة فهي راجعة إلى القوة والغلبة.
قوله: (تعازفت الأنصار) مأخوذ من المعازف، وهي المزاهر وآلات الملاهي.
قوله: (العزل) هو ترك صب المني في الفرج عند الجماع خشية أن تحبل المرأة.
قوله: (وأطلق العزالي) جمع عزلى، وهي فم المزادة الأسفل.
قوله: (عزمة) أي: حق واجب، ومنه عزائم السجود أي: مؤكداتها.
قوله: (عزم الأمر) أي: جد.
قوله: (العزى) صنم كان بالطائف.
قوله: (عزين) أي: حلق وجماعات واحدها عزة بالتخفيف وأصلها عزوة.
[فصل ع س]
قوله: (عسب الفحل) بسكون السين مع فتح أوله ويجوز ضمه هو كراء ضرابه، وقيل: العسب الضراب نفسه، ويقال: ماؤه.
قوله: (العسيب) واحد العسب، وهو سعف النخل.
قوله: (غزوة العسرة)، وهي غزوة تبوك سميت بذلك لمشقة السفر إليها.
قوله: (العسير، أو العسيرة) مصغر المشهور بالإهمال، وقيل: بالإعجام.
قوله: (وأمر لي بعس) بضم أوله هو القدح الكبير.
قوله: (عسفان) بضم أوله موضع معروف بقرب مكة.
قوله: (العسيف) هو الأجير.
قوله: (العسيلة) هي كناية عن لذة الجماع والتصغير للتقليل إشارة إلى