للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل ان]

قوله: (آناء الليل) أي أوقاته، واحدها أنى بوزن رحى وبوزن كلا، ويقال أني بوزن قدر.

قوله: (إناء أحدكم) معروف والجمع آنية.

قوله: (يؤنبوني) أي يوبخوني أنبه وبخه.

قوله: (الأنبجانية) بفتح أوله وثالثه وبكسرهما وبالتشديد والتخفيف وبالتذكير والتأنيث، قال ثعلب: هي كل ما كثف من الأكسية، وقال غيره: إذا كان الكساء بعلمين فهي الخميصة، وإلا فهي الأنبجانية. وأغرب ابن قتيبة فقال: إنما هي منبجانية نسبة إلى منبج بلد معروف بالشام، ومن قالها بهمز أوله فقد غير، ونقل ذلك ابن عيينة عن الأصمعي، وأنكره غيره.

قوله: (يستنبطونه) أي يستخرجونه من الإنباط، وهو إخراج الماء من الأرض.

قوله: (أنثا بإذن الله) أي ولدا أنثى.

قوله: (الإنسية) قاله ابن أبي أويس بفتحتين، والمشهور بكسر أوله وسكون ثانيه، والأنس بالفتح التأنس، وجوز أبو موسى ضم أوله، وهو ضد الوحشية.

قوله: (آستأنس يا رسول الله) هو بالاستفهام أي أنبسط من الأنس.

قوله: (فحمي أنفا) بفتحات أي حمية وغضبا، ويروى بسكون النون.

قوله: (أنفذه لنا ابن الأصبهاني) يعني بعثه، فكأنه رواه عنه بالمكاتبة، أو المراد أنه مر فيه إلى آخره من النفوذ لا من الإنفاذ.

قوله: (الأنام) أي الخلق.

قوله: (أنين الصبي) أي الصوت الضعيف.

قوله: (أناه) أي وقته، ومنه ألم يأن للرجل، يقال: أنى يأني وآن يئن ونال الكل بمعنى، أي قرب.

قوله: (استأنيت بهم) أي انتظرتهم.

قوله: (واليه أنيب) أي أرجع من الإنابة وهي الرجوع.

قوله: (أنى بأرضك السلام) أي من أين.

قوله: (أنى شئتم) أي كيف شئتم.

قوله: (أنهر الدم) أي أراقه.

قوله: (مئنة من فقهه) أي دليل عليه، كذا لأكثرهم بفتح أوله وكسر الهمزة وتشديد النون، ولابن السكن مائنة بالمد.

[فصل اهـ]

قوله: (أهبة) بحركات جمع إهاب على غير قياس، وفي رواية الأصيلي آهبة بكسر الهاء قبلها مدة، وهو وهم.

قوله: (يتأهبون أهبة عدوهم) أي يستعدون لذلك ما يحتاجون له.

قوله: (أهلك ولا نعلم إلا خير، وقوله ليس بك على أهلك هوان) الأهل يطلق على النفس وعلى الزوج وعلى الأقارب.

قوله: (إهالة سنخة) بكسر الهمزة، الإهالة ما يؤتدم به من الأدهان، والسنخ المتغير الريح.

قوله: (أهوي، وقوله يهوين) يأتي في الهاء.

[فصل او]

قوله: (آب) أي رجع، ومنه: آيبون أي راجعون، والأواب الرجاع، إيابهم أي مرجعهم؛ كله من الأوب، وهو الرجوع، وقوله أَوِّبي أي سبحي.

قوله: (آوانا) كذلك للأكثر من الإيواء، ولابن السكن أروانا من الري والأول أشهر، وقوله آواه الله أشهر ما يقرأ بقصر الألف، ويجوز المد ثلاثيا ورباعيا معدى وغير معدى.

قوله: (الأوليان) واحده أولى، ومنه أولى به أي أحق، وأما قوله أولى له فيقال لمن حاول أمرا بعد أن فاته، والعرب تقولها عند المعتبة.

قوله: (أوه) بتشديد الواو وكسرها أو فتحها بلا مد وهاء ساكنة كلمة يقولها الرجل عند الشكاية والتوجع.

قوله: (الأواه) أي الرحيم بلسان الحبشة كذا حكاه في الأصل، وقيل: هو المتضرع، وقيل: الكثير البكاء أو الدعاء، وقال غيره: الأواه شفقا وفرقا، وقال الشاعر:

تأوه آهة الرجل الحزين

كذا لهم بالمد، وللأصيلي بغير مد وبتشديد الهاء.

قوله: (أوان وجدت) الأوان الزمان والوقت والحين.

قوله: (إني لأراه مؤمنا فقال أو مسلما) هو بسكون الواو على معنى الإضراب، ويجوز أن يكون بمعنى التردد أي لا تقطع بأحدهما، ولا يجوز فتح الواو هنا وكذا قول المرأة أو إنه لرسول الله حقا، وكذا قوله في حديث الحمر التي طبخت أو ذاك.

<<  <   >  >>