الإسلام) أي عونه.
قوله: (وامتد النهار) أي طال وارتفع.
قوله: (يمدونهم في الغي) أي يطيلون لهم.
قوله: (المدر) هو الطين الذي لا رمل فيه، ومنه يمدر حوضه.
قوله: (مداد كلماته) أي كثرتها وزيادتها، تقول: مد الشيء مدا ومدادا.
قوله: (وليس لنا مدى) جمع مدية وتكرر هي السكين والميم مضمومة ويجوز كسرها في الجمع ويجوز كسرها أيضا في المفرد.
قوله: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ﴾ أي إلى أهل مدين لأن مدين بلد.
قوله: (مدى صوت المؤذن) أي غايته ومنتهاه.
[فصل م ذ]
قوله: (كنت رجلا مذاء) ممدود المذي بفتح الميم، الماء الرقيق يخرج عند الملاعبة، يقال فيه مَذَى الرجل وأمذى.
قوله: (مدقة لبن) أي قليل مخلوط بماء.
قوله: (الماذيانات) بكسر الذال ويجوز فتحها، قيل: هي السواقي الصغار، وقيل: الأنهار الكبار.
[فصل م ر]
قوله: (المرأة) واحدة النساء، والمرأتان تثنية، ولا جمع له من لفظه، والمرء من الرجال الواحد، والجمع مرؤون ويجوز ضم ميمه وبلا لام امرؤ وامرآن.
قوله: (المروءة) هي مكارم الأخلاق، والمرآة بالمد والكسر التي يرى فيها الشخص صورته والميم زائدة، وكذا قوله: كريه المرآة بفتح الميم أي الرؤية.
قوله: (مربد النعم، وقوله: فوضعت في المربد) هو الموضع الذي تحبس فيه الإبل للبيع.
قوله: (سألته عن المرجئة) هم طائفة من المبتدعة تقول لا يضر مع الإيمان معصية.
قوله: ﴿مِنْ مَارِجٍ﴾ المارج اللهيب المختلط، وقيل: نار دون الصواعق.
قوله: (في مرج أو روضة) المرج أرض فيه نبات تمر فيه الدواب.
قوله: (مرج أمر الناس) أي اختلط، ومرج البحرين خلطهما وقد تكلم عليه المصنف في سورة الرحمن.
قوله: (مرجل) أي قدر.
قوله: (يمرحون) أي يبطرون قاله مجاهد.
قوله: (مريدا) أي متمردا كذا في الأصل، وهو من المرد بفتح الميم وسكون الراء والمارد الماكر وهو المبالغ في الشر.
قوله: (مرة) بكسر الميم أي قوة.
قوله: (بمرورهم) جمع مر بكسر الميم وهي المسحاة.
قوله: (مر الظهران) موضع خارج مكة تقدم في الظاء.
قوله: (مستمر) قال مجاهد: أي ذاهب، وقال غيره: قوي نافذ.
قوله: (ممر الناس) أي ممشاهم.
قوله: (في تفسير الشعرى هو مرزم الجوزاء) قد تعقب بأن المرزم نجم آخر غير الشعرى.
قوله: (المريسيع) ماء لبني خزاعة.
قوله: (أصابه مراض) بضم الميم مخففا وكسر بعضهم الميم هو من عاهات التمر.
قوله: (لا يورد ممرض على مصح) أي مريض على صحيح، أو صاحب إبل مريضة على صاحب إبل صحيحة.
قوله: (أن يمرض في بيتي) أي يعالج في مرضه.
قوله: ﴿فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾ قال أبو العالية: أي شك.
قوله: (تمرط شعرها) أي انتتف وتقطع.
قوله: (في مروطهن، وقوله: في مرطي) بكسر الميم وتكرر هو الدرع من خز أخضر، قاله النضر بن شميل، وقال الخليل: كساء، ويؤيده قوله في مرط مرحل من شعر أسود.
قوله: (فتمرغت) أي تمعكت.
قوله: (يمرقون من الدين) أي يخرجون منه كما ينفصل السهم من الرمية إذا أنفذها.
قوله: (مراق البطن) وهو بتشديد القاف مارق من أسفل البطن ولان ولا واحد له من لفظه وميمه زائدة.
قوله: (مرمرة حمراء) هو نوع من الرخام.
قوله: (مرماتين) قال البخاري: المرماة ما بين ظلف الشاة من اللحم، انتهى. وهي مكسورة الميم.
قوله: (المروة) هي الحجارة المحددة وبها سميت قرينة الصفا.
قوله: ﴿أَفَتُمَارُونَهُ﴾ أي تجادلونه من المراء أو تشكون فيه من المرية، ومنه يتمارى في الفوق، ولا أماريك وتمارينا، وقوله: ﴿أَلا إِنَّهُمْ فِي