ﷺ، هما جبريل وميكائيل كما وقع عند المصنف في الفضائل. حديث عائشة في قتل اليمان والد حذيفة، بين عبد بن حميد في تفسيره أن الذي باشر قتل اليمان خطأ هو عتبة بن مسعود أخو عبد الله.
قوله:(في حديث أنس وقال غيره: تنقلان)، تقدم أنه عنى بذلك جعفر بن مهران السباك. حديث عثمان بن موهب جاء رجل حج البيت، فرأى قوما جلوسا، فقال: من هؤلاء القعود؟ قالوا: قريش. قال: من الشيخ؟ قالوا: ابن عمر - تقدم أن الرجل مصري، وأن اسمه يزيد بن بشر السكسكي فيما قيل. حديث وحشي في مقتل حمزة ووثب إليه رجل من الأنصار، يعني إلى مسيلمة. هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني، رواه الحاكم في المستدرك، ونقل السهيلي في الروض أن عدي بن سهل شاركه في قتله. وكذا قيل في أبي دجانة سماك بن خرشة. حديث أبي هريرة بعث رسول الله ﷺ سرية عينا، تقدم في الجهاد أنهم عشرة. وتقدم فيه أسماء من عرفت ممن أبهم فيه: حدثنا عبد الوارث هو ابن سعيد، حدثنا عبد العزيز هو ابن صهيب.
قوله:(سأل رجل أنس بن مالك عن القنوت بعد الركوع، أو عند الفراغ من القراءة) السائل هو عاصم الأحول، رواه المصنف أيضا. حديث أنس بعث خاله هو حرام، والأعرج كعب بن زيد وهو من بني أمية بن زيد، والرجل الآخر لم يسم وكأنه عمرو بن أمية الضمري. حديث هشام بن عروة: أخبرني أبي قال: لما قتل أهل بئر معونة قال عامر بن الطفيل لعمرو بن أمية: من هذا القتيل؟ فقالوا له: عامر بن فهيرة يقال: إن الذي قتل عامر بن فهيرة هو عامر بن الطفيل، وقيل: جبار بن سلمى. حديث عاصم قلت لأنس: إن فلانا حدثني عنك، تقدم في القنوت. حديث جابر قال لامرأته، تقدم اسمها قريبا. حديث ابن عمر دخلت على حفصة، هي أخته بنت عمر.
قوله:(قد كان من أمر الناس ما ترين) هذا في قصة الحكمين بصفين، وقد بين ذلك محمد بن قدامة الجوهري في تصنيفه. وفيه قال حبيب: حفظت هو حبيب بن مسلمة الفهري. حديث أنس فجاءت أم أيمن هي بركة حاضنة النبي ﷺ، وهي والدة أسامة بن زيد. حديث جابر فجئنا، فإذا أعرابي قاعد بين يديه هو غورث بن الحارث كما عند المصنف، وفي مغازي الواقدي أنه دعثور. حديث عائشة في قصة الإفك بطوله، فيه فدخلت علي امرأة من الأنصار لم تسم هذه المرأة. وفي رواية أم رومان إذ ولجت امرأة من الأنصار، فقالت: فعل الله بفلان وفعل! فقالت أم رومان: وما ذاك؟ قالت: ابني ممن حدث الحديث. قالت: وما ذاك؟ قالت: كذا، وكذا، يعني ما قيل في عائشة من الإفك.
قلت: وهذه المرأة أيضا لم تسم، وهي غير الأولى. والذين تكلموا في الإفك من الأنصار ممن عرفت أسماءهم عبد الله بن أبي بن سلول وحسان بن ثابت. ولم تكن أم واحد منهما موجودة، إلا أن تكون أما لأحدهما من الرضاع أو غيره، أو يكون المذكور ممن لم يسم منهم كما في حديث عروة أن فيهم من لم يسم، لكنهم عصبة كما قال الله تعالى.
وفي حديث الإفك فكانت أم حسان من رهط ذلك الرجل، وأم حسان اسمها الفريعة بنت خالد، والله أعلم.
[من الحديبية إلى غزوة الفتح]
قال أبو داود: حدثنا قرة هو ابن خالد، حدثنا الأعمش، سمع سالما هو ابن أبي الجعد. حديث زيد بن أسلم عن أبيه خرجت مع عمر إلى السوق، فلحقت عمر امرأة شابة، فقالت: هلك زوجي، وترك صبية صغارا هي بنت خفاف بن أيماء الغفاري كما عنده، لكن لم أعرف اسم زوجها ولا أولادها.
وفيه فقال رجل: أكثرت لها! لم أعرف اسمه. وفيه إني لأرى أبا هذه وأخاها حاصرا حصنا لم أعرف اسم أخيها، إلا أنه يحتمل أن يفسر بالحارث الذي أخرج له مسلم