من رواية خالد بن عبد الله بن حرملة عنه عن أبيه خفاف في الصلاة، ويعكر على ذلك أن ابن حبان ذكر الحارث في التابعين. ومقتضى حديث الباب أن يكون صحابيا، ولخفاف ابن آخر اسمه مخلد، تابعي. حديث زاهر الأسلمي نادى منادي رسول الله ﷺ هو أبو طلحة كما تقدم. حديث عمر فسمعت صارخا يصرخ بي، لم أعرف اسمه. حديث المسور بن مخرمة ومروان في قصة الحديبية، فيه وبعث عينا له من خزاعة هو بسر بن سفيان وهو بالموحدة المضمومة والسين المهملة، ذكره ابن عبد البر.
وفيه وكانت أم كلثوم بنت عقبة ممن خرج، فجاء أهلها يسألون أن ترجع إليهم حضر في ذلك أخوها عمارة بن عقبة كما في السيرة. حديث نافع أن بعض بني عبد الله، يعني ابن عمر - قال له: لو أقمت العام هو عبد الله بن عبد الله، وأخوه سالم بن عبد الله كما جاء من حديثهما. حديث نافع أرسل عبد الله، يعني ابن عمر - إلى فرس عند رجل من الأنصار لم يسم هذا الرجل، ويصلح أن يكون هو أوس بن خولي. حديث أنس في قصة العرنيين، تقدم في الطهارة أنهم كانوا ثمانية، وأن الراعي يسار، وغير ذلك من الفوائد. وأن أمير البعث الذين خرجوا في طلبهم سعيد بن زيد أو كرز بن جابر، ووهم من قال: إنه جرير البجلي. حديث سلمة بن الأكوع فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف، تقدم أنه لم يسم. حديث سلمة أيضا فقال رجل من القوم لعامر هو ابن الأكوع عم سلمة، هو ابن عمرو بن الأكوع.
وفيه من السائق؟ قالوا: عامر بن الأكوع. قال: يرحمه الله! قال رجل من القوم هو عمر بن الخطاب كما في صحيح مسلم. والذي سأل عامرا أولا هو أسيد بن حضير، وهو ممن قال: إن عامرا حبط عمله، كما صرح به المصنف في الأدب.
وفيه فتناول به ساق يهودي هو مرحب كما في مسلم أيضا. وفيه فقال رجل: يا رسول الله، أونهريقها؟ لم يسم هذا الرجل، ويحتمل أن يكون هو عمر. حديث أنس جاءه جاء، فقال: أكلت الحمر، لم يسم.
قوله:(فأمر مناديا) هو أبو طلحة كما تقدم. حديث سهل بن سعد وفي أصحاب رسول الله ﷺ رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة، تقدم أنه قزمان. والذي قال: أنا صاحبه حتى عرف ما آل إليه أمره - هو أكتم بن أبي الجون، وقد تقدم ذلك. حديث أبي هريرة في هذه القصة فقال: قم يا فلان، فأذن أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن هو بلال، سماه المؤلف في باب العمل بالخواتيم.
وروى مسلم أن المؤذن في قصة خيبر هو عمر بن الخطاب، وروى الطبراني والبيهقي من حديث العرباض بن سارية أن عبد الرحمن بن عوف أذن أن الجنة لا تحل إلا لمؤمن. وكأن هذا في قصة أخرى، أو المؤذن أكثر من واحد. حديث أنس قدمنا خيبر، فذكر له جمال صفية بنت حيي وقد قتل زوجها، وكان عروسا. . الحديث. اسم زوجها كنانة بن الربيع، وكانت صفية قد صارت في سهم دحية الكلبي، فعوضه عنها النبي ﷺ أخت كنانة بن الربيع زوجها. ذكر ذلك الشافعي في الأم، وهو في مغازي أبي الأسود عن عروة من رواية ابن لهيعة. حديث سهل بن سعد في قصة علي يوم خيبر، فيه فأرسلوا إليه كان الرسول إليه سلمة بن الأكوع كما في مسلم من حديثه. حديث عبد الله بن المغفل فرمى إنسان بجراب فيه شحم، تقدم في الجهاد. حديث ابن أبي أوفى فجاء منادي النبي ﷺ: لا تأكلوا من لحوم الحمر الأهلية هو أبو طلحة زيد بن سهل كما تقدم. حديث أبي هريرة ومعه عبد له يقال له: مدعم، هداه له أحد بني الضباب هو رفاعة بن زيد كما عند المصنف في موضع آخر.
وفيه فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي ﷺ بشراك لم يسم هذا الرجل، إلا أن في رواية محمد بن إسحاق وغيره أنه أنصاري. حديث أبي هريرة فقال له بعض بني سعيد بن العاص هو أبان.
وفيه هذا قاتل بن قوقل هو النعمان بن قوقل الأنصاري، وكان قتله بأحد. ويقال: إن قاتله صفوان بن أمية الجمحي. حديث أبي سعيد، وأبي هريرة استعمل رجلا على خيبر هو سواد بن غزية، وهو من بني عدي بن النجار.