المرأة بسرة وأن الرجل لم يسم، وفيه فوضع أحدهم يده على آية الرجم هو عبد الله بن صوريا، فسره النسائي في روايته * حديث ابن عباس أن عبد الرحمن قال لعمر: إن لنا أبناء مثله كان أكبر أولاد عبد الرحمن بن عوف محمدا وبه كان يكنى، حديث أنس أن رجلين خرجا من عند النبي ﷺ في ليلة مظلمة هما أسيد بن حضير وعباد بن بشر كما علقه البخاري بعد.
قوله:(سمعت الحي يتحدثون) هم البارقيون.
[فضائل الصحابة ﵃]
حديث أبي بكر في شأن الهجرة تقدم قريبا، حديث جبير بن مطعم أتت امرأة لم تسم، حديث عمار رأيت النبي ﷺ وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر، الأعبد المذكورون هم: بلال، وزيد بن حارثة، وعامر بن فهيرة، وأبو فكيهة، وياسر والد عمار، والمرأتان: خديجة، وسمية والدة عمار، أو أم أيمن، حديث عمرو بن العاص قلت: ثم من؟ قال عمر فعد رجالا في رواية (١) حديث أبي هريرة بينما راع، لم يسم، وفيه بينما رجل يسوق بقرة، لم يسم أيضا، لكن يحتمل أن يفسر الأول بأنه هبار بن أوس الأسلمي، فقد روى البخاري في تاريخه من طريقه أنه قال: كنت في غنم لي، فشد الذئب على شاة منها، فصاح عليه فأقعى على ذنبه، فقال: من لها يوم تشغل عنها، الحديث * حديث محمد ابن الحنفية، قلت: لأبي من خير الناس؟ قال: أبو بكر، قلت: ثم من؟ قال: عمر، روينا في الجزء الثاني من حديث أبي بكر المنقى أن عليا سئل مرة أخرى: من الثالث؟ فقال: عثمان بن عفان، وفي إسناده إرسال * حديث أبي موسى إن يرد الله بفلان خيرا، يريد أخاه هو أبو رهم أو أبو بردة، حديث أنس أن رجلا سأل النبي ﷺ عن الساعة، الحديث قال: ابن بشكوال هو أبو موسى أو أبو ذر وساق الحديث من طريقهما وليس فيما ساقه ما يشهد لصحة ما ذكر، وفي الدارقطني من حديث ابن مسعود التصريح بأن السائل عن ذلك هو الشيخ الأعرابي الذي بال في المسجد، وقد قومنا تسميته في الطهارة، وفي جزء أبي الجهم أن السائل عن ذلك هو عمير بن قتادة، وفي العلم للمرهبي أن السائل عن ذلك عمر بن الخطاب، وأظن هذا من جملة الحكمة في إيراد البخاري لهذا الحديث في مناقب عمر.
قوله:(في مناقب عمر قال يحيى الزرابي: الطنافس) يحيى المذكور هو ابن زياد الفراء، حديث سعد وعنده سوة من قريش تقدم، حديث أبي سعيد عرض علي عمر وعليه قميص يجره، قالوا: فما أولته، قال: الدين، السائل عن ذلك هو أبو بكر الصديق، رواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول * حديث عبد الله بن هشام كنا مع النبي ﷺ وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب يأتي تمامه في الأيمان والنذور * حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار أنه كلم عثمان في أمر الوليد، هو ابن عقبة بن أبي معيط، كان أمير الكوفة، فشهدوا عليه أنه شرب الخمر، فطلبه عثمان إلى المدينة، فلما ثبت عليه عنده ذلك أقام عليه الحد، فوقع هنا أن عليا جلده ثمانين، وفي موضع آخر وهو قبيل الهجرة أنه جلده أربعين جلدة، وكذا في مسلم أن عليا أمر عبد الله بن جعفر فجلده أربعين، وهو أصح، والذين شهدوا عليه بذلك: أبو زينب الأزدي، وسعد بن مالك الأشعري، وأبو مورع، وجندب الأزدي، روى ذلك عمر بن شبة عن المدائني، وذكر ابن عبد البر منهم حمران مولى عثمان، وهو في مسلم، وذكر ابن حمدون في تذكرته منهم قبيصة