[فصل غ ض]
قوله: (لو غض الناس) أي: لو نقصوا، وقيل: معناه رجعوا، وقيل: كفوا، ومنه غضوا أبصاركم وأغض للبصر والغضاضة النقص.
[فصل غ ط]
قوله: (فغطني) أي: غمني وزنا ومعنى.
قوله: (وإن برمتنا لتغط) أي: تغلي ولغليانها صوت، ومنه فغط حتى ركض برجله أي: صوت وهو نائم بنفسه، ومنه سمعت غطيطه وغطيط البكر صياحه.
قوله: (أغطش) أي: أظلم.
[فصل غ ف]
قوله: (غفرانك) مصدر منصوب على المفعول أي: أعطنا ذلك.
قوله: (المغفر) بكسر الميم هو ما يجعل من الزرد على الرأس مثل القلنسوة.
قوله: (مغافير) قيل: جمع مغفور، وهو شيء يشبه الصمغ يكون في أصل الرمث فيه حلاوة ووقع في تفسير عبد الرزاق أن المغافير بطن الشاة، كذا قال عبد الرزاق من قبل نفسه ولم يتابع، وقد تقدم في العرفط له تفسير آخر، وقيل: الميم فيه أصلية.
قوله: (لحوم الغوافل) أي: الغافلات عن الفواحش.
قوله: (أغفى إغفاءة) نام نوما خفيفا ويجوز غفا وأنكره ابن دريد.
[فصل غ ل]
قوله: (غلبنا) قال: الغلب الملتفة.
قوله: (ليس بالأغاليظ) جمع أغلوطة، وهو ما يغلط فيه ويخطأ.
قوله: (أغلظت له) أي: شددت عليه في القول.
قوله: (قلوب غلف) كل شيء في غلاف يقال: سيف أغلف ورجل أغلف إذا لم يكن مختونا.
قوله: (فغلفها بالحناء) بالتخفيف وحكي التشديد وأنكره ابن قتيبة والمراد صبغها.
قوله: (الأغاليق) أي: المفاتيح.
قوله: (في إغلاق) أي: إكراه، وقيل: غصب.
قوله: (أكره الغل) هو ما يجعل في العنق.
قوله: (من غلول) أي: خيانة في المغنم.
قوله: (من غلته) أي: من أجرة عمله.
قوله: (نام الغليم) بالتصغير، وكذا قوله: أغيلمة من بني عبد المطلب، وقوله: غلمة من قريش جمع غلام.
قوله: (غلت القدور) من الغليان، وهو الفوران.
قوله: (من غلوة) بفتح أوله أي: طلق فرس، وهو مدى جريه.
[فصل غ م]
قوله: (برك الغماد) المشهور في الروايات كسر الغين وجزم ابن خالويه بضمها وخطأ الكسر ونسبه النووي لأهل اللغة لكن جوز أبو عبيد البكري وغيره الضم والكسر وجوز القزاز وغيره الفتح أيضا وذكره ابن عديس في المثلث، وهو موضع على خمس ليال، أو ثمان من مكة إلى جهة اليمن مما يلي البحر وأغرب بعضهم فحكى فيها إهمال الغين.
قوله: (يتغمدني) أي: يسترني.
قوله: ﴿فِي غَمْرَتِهِمْ﴾ ضلالاتهم.
قوله: ﴿غَمَرَاتِ الْمَوْتِ﴾ أي: شدائده.
قوله: (أما صاحبكم فقد غامر) فسره المستملي بأن المراد سبق بالخير، وقال الخطابي خاصم فدخل في غمرات الخصومة، وقال الشيباني المغامرة المعاجلة، وقد تكون مفاعلة من الغمر، وهو الحقد.
قوله: (الغمز من العذرة) رفع اللهاة بالإصبع.
قوله: (غمس يمين حلف) أي: حالفهم وأصله أنهم كانوا يحضرون يوم التحالف جفنة مملوءة طيبا، أو خلوقا ويدخلون أيديهم فيها.
قوله: (اليمين الغموس) هي التي لا استثناء فيها قيل: سميت بذلك لغمسها صاحبها في المأثم.
قوله: (فغمس منقاره) أي: وضعه في الماء.
قوله: (أغمصه عليها) أي: أعيبه، وقوله: (مغموصا عليه) أي: مطعونا عليه.
قوله: (أغمضته عند الموت) أي: أطبقت أجفانه.
قوله: (غمة) أي: هم وضيق.
قوله: (فإن غم عليكم) أي: ستره الغمام.
قوله: (بالغميم) ماء بين عسفان وضجنان.