(الأطعمة) حديث أنس أن خياطا دعا رسول الله ﷺ لطعام صنعه، تقدم في البيوع.
قوله:(وكان قال بواسط قبل هذا في شأنه كله) قاله في آخر حديث عبد الله هو ابن المبارك عن شعبة عن أشعث هو ابن أبي الشعثاء والضمير في كان لشعبة وقائل ذلك عبد الله بن المبارك. حديث عبد الرحمن بن أبي بكر، تقدم في البيوع. حديث قتادة كنا عند أنس، وعنده خباز له لم يسم، يونس الإسكاف هو يونس بن أبي الفرات البصري. حديث ابن عباس عن خالد بن الوليد أنه دخل على ميمونة فوجد عندها ضبا محنوذا فأهوى رسول الله ﷺ إلى الضب، فقالت امرأة هي ميمونة كما في رواية الطبراني في ترجمة مطلب بن شعيب من الأوسط، وفي مسلم من حديث يزيد بن الأصم عن ابن عباس ما يؤيده، والذي أهدى الضب هي أم حفيد كما تقدم عند المصنف، واسمها هزيلة بنت الحارث. حديث نافع كان ابن عمر لا يأكل حتى يؤتى بمسكين يأكل معه فأدخلت رجلا هو أبو نهيك كما أخرجه المصنف من وجه آخر. حديث أبي هريرة أن رجلا كان يأكل أكلا كثيرا فأسلم، وكان يأكل أكلا قليلا قال ابن بشكوال: الأكثر على أن هذا الرجل هو جهجاه الغفاري، رواه ابن أبي شيبة والبزار في مسنده وغيرهما، وقيل: هو نضلة بن عمرو، رواه أحمد في مسنده، وأبو مسلم الكجي في سننه وثابت بن قاسم في الدلائل، وقيل: أبو نضرة الغفاري ذكره أبو عبيد في الغريب، وعبد الغني بن سعيد في المبهمات، وقيل: ثمامة بن أثال ذكره ابن إسحاق وحكاه ابن بطال. حديث عتبان بن مالك في صلاة النبي ﷺ في بيته فيه، فقال قائل منهم أين مالك بن الدخشن، تقدم في الصلاة أن بعضهم قال إن القائل هو عتبان بن مالك. حديث سهل بن سعد كانت لنا عجوز تأخذ أصول السلق، تقدم في الجمعة، فليح ومحمد بن جعفر هو ابن أبي كثير عن أبي حازم هو سلمة بن دينار المدني. حديث أنس دعا النبي ﷺ خياط، تقدم في البيوع. حديث سعد رأيتني سابع سبعة مع النبي ﷺ لم أر من سماهم، وعند المصنف في مناقب سعد أن ذلك كان في بعض المغازي. حديث حذيفة فسقاه مجوسي لم يسم، ولكن عند المصنف أنه دهقان. حديث عائشة في بريرة اسم زوجها مغيث كما عند المصنف.
حديث أبي مسعود الأنصاري كان من الأنصار رجل يقال له أبو شعيب، وكان له غلام لحام، فقال: اصنع لي طعاما أدعو رسول الله ﷺ خامس خمسة فتبعهم رجل لم أر من سماهم جميعا ولا بعضهم. حديث أبي عثمان هو النهدي تضيفت أبا هريرة سبعا فكان هو وامرأته وخادمه يعتقبون الليل أثلاثا، امرأته اسمها بسرة بنت غزوان، وهي بضم الموحدة وسكون المهملة وخادمه لم أعرف اسمها، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا أبو غسان هو محمد بن مطرف، حدثنا أبو حازم هو سلمة بن دينار، وفيه: كان يهودي يسلفني إلى الجذاذ لم أعرف اسمه، ويحتمل أن يكون هو أبو الشحم.
(العقيقة): حديث عائشة أتي النبي ﷺ بصبي، تقدم في الطهارة. حديث أنس كان ابن لأبي طلحة يشتكي هو أبو عمير، وفيه: فولدت غلاما هو عبد الله.
قوله:(بعده عن ابن عون عن محمد) هو ابن سيرين (عن أنس وساق الحديث) يوهم أن المتن مساو للذي قبله، وليس كذلك نبه عليه الإسماعيلي، وقد أخرجه مسلم عن محمد بن المثنى شيخ البخاري كما ذكره الإسماعيلي.
قوله:(وقال حجاج بن منهال)، حدثنا حماد هو ابن سلمة، حدثنا أيوب، وقتادة، وهشام هو ابن حسان، وحبيب هو ابن الشهيد، وقد أوضحنا ذلك في تغليق التعليق.
قوله:(وقال غير واحد) ذكرت منهم في تغليق التعليق سفيان بن عيينة، وعبد الرزاق، وحفص بن غياث، وعبد الله بن نمير، وعبد الله بن بكر السهمي وغيرهم.