إبراهيم هو ابن طهمان عن أبي عثمان هو الجعد. حديث عائشة في القلادة فبعث أناسا في طلبها، تقدم أن رأسهم أسيد بن حضير.
[أبواب الوليمة وعشرة النساء]
حديث أنس في الرهط الذين تأخروا في بيت زينب بنت جحش، تقدم، وحديثه في تزويج عبد الرحمن بن عوف، تقدم أن امرأته بنت أبي الحسحاس الأنصاري، واسم إحدى امرأتي سعد بن الربيع تقدم.
قوله:(عن بيان) هو ابن بشر (سمعت أنسا يقول بنى النبي ﷺ بامرأة) هي زينب بنت جحش. حديث صفية بنت شيبة أولم النبي ﷺ على بعض نسائه بمدين من شعير هي أم سلمة، أبو الأحوص هو سلام بن سليم، عن الأشعث هو ابن أبي الشعثاء. حديث دعا أبو أسيد رسول الله ﷺ في عرسه، وكانت امرأته خادمتهم هي أم أسيد سلامة بنت وهب بن سلامة بن أمية. حديث أم زرع سمي الزبير بن بكار في روايته عن محمد بن الضحاك عن الدراوردي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة منهن عمرة بنت عمرو حيي بنت كعب، ومهدد بنت أبي هزومة وكبشة وهند وحيي بنت علقمة وكبشة بنت الأرقم، وبنت أوس بن عبد، وأم زرع وأغفل اسم اثنتين منهن، رواه الخطيب في المبهمات، وقال هو غريب جدا وحكى ابن دريد أن اسم أم زرع عاتكة، ولم يسم أبو زرع ولا بنته ولا ابنه ولا جاريته ولا المرأة التي تزوجها ولا الوالدان ولا الرجل الذي تزوجته أم زرع بعد أبي زرع.
قوله:(وقال بعضهم فأتقمح) هو في رواية أحمد بن حباب عن عيسى بن يونس، وفي رواية سعيد بن سلمة بن أبي الحسام عن هشام بن عروة. حديث عمر في قصة المتظاهرين، تقدم في العلم أن اسم جاره فيما زعم ابن القسطاني عتبان أو أوس وتلقاه عن ابن بشكوال كعادته فإنه ذكر فيمن آخى النبي ﷺ بينه وبين عمر أوس بن خولي أو عتبان بن مالك. قلت: وإليه أجنح أنه أوس بن خولي روى ابن سعد في طبقات النساء من حديث عائشة كان عمر مؤاخيا لأوس بن خولي لا يسمع شيئا إلا حدثه ولا يسمع عمر شيئا إلا حدثه فلقيه عمر يوما، فقال هل كان من خبر؟ قال أوس نعم عظيم. قال عمر: لعل الحارث بن أبي شمر سار إلينا قال أوس: أعظم من ذلك الحديث، وتقدم أن اسم امرأة عمر زينب بنت مظعون وملك غسان هو جبلة بن الأيهم، رواه الطبراني من حديث ابن عباس، وقد ذكرنا من رواية عائشة أنه الحارث بن أبي شمر ويجمع بينهما بأن الحارث هو ملك غسان، وهو الذي أراد أن يجهز إليهم جبلة بن الأيهم والغلام الأسود اسمه رباح.
قوله:(ورواه أبو الزناد أيضا عن موسى عن أبيه) هو موسى بن أبي عثمان التبان، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان هو ابن بلال، وفيه: قيل يا رسول الله، إنك آليت القائل له ذلك عائشة وهكذا في حديث أم سلمة. حديث عائشة أن امرأة من الأنصار زوجت ابنتها يأتي في العدة. حديث أسماء هي بنت أبي بكر أن امرأة قالت يا رسول الله، إن لي ضرة هي أسماء كنت في هذه الرواية عن نفسها وزوجها الزبير وضرتها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط. حديث أسماء المذكورة، وفيه: حتى أرسل إلي أبو بكر بخادم لم أعرف اسم الخادم. حديث أنس أرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة، تقدم في المظالم ذكر الخلاف في المرسلة، وأما الضاربة فعائشة بلا تردد. حديث المسور أن ابني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب هي العوراء بنت أبي جهل بن هشام كما تقدم، والذي استأذن النبي ﷺ هو عمها الحارث ابن هشام روى ابن أبي شيبة في مناقب فاطمة في