للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كل ما نهى الله عنه، وقيل: كل ما يشتد قبحه من المنهيات كالزنا، وكلام الحليمي يقتضي أن الفاحشة أكبر الكبائر.

قوله: (عسب الفحول) هو ذكرها المعد لضرابها.

قوله: (فحمة العشاء) أي: شدة الظلمة.

[فصل ف خ]

قوله: (من فخذ أخرى) بفتح أوله وسكون ثانيه ويجوز كسره دون القبيلة وفوق البطن والفخذ من الأعضاء مثله، ويقال أيضا بكسر أوله وثانيه إتباعا.

[فصل ف د]

قوله: (في الفدادين) بالتشديد وحكي التخفيف، قال الأصمعي: هم الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم، يقال: فد الرجل يفد بكسر الفاء فديدا إذا اشتد صوته، وقيل: هم المكثرون من الإبل، وقيل: أهل الجفاء من الأعراب.

قوله: (على فدفد) هي الفلاة من الأرض لا شيء فيها، وقيل: ذات الحصى، وقيل: الجليدة، وقيل: المستوية.

قوله: (فدك) بفتحتين مدينة عن المدينة بيومين.

قوله: (لما فدع أهل خيبر) أي: أزالوا يده من مفصلها فاعوجت.

قوله: (فاديت نفسي) أي: أعطيت الفداء، وهو العوض الذي يبذله المأسور عن نفسه لئلا يقتل.

قوله: (فدا لك) بالقصر وبالمد وبكسر الفاء فيهما وحكي فتح أوله مع القصر، وقيل: المد في المصدر فقط.

[فصل ف ذ]

قوله: (صلاة الفذ) أي: المنفرد.

قوله: (الآية الفاذة) أي: المنفردة، وكذا قوله: لا تدع شاذة ولا فاذة.

[فصل ف ر]

قوله: (الفرات) أي: الماء العذب، وهو اسم النهر المعروف بالشام.

قوله: (فرثها) أي: ما في الكرش.

قوله: (فرج سقف بيتي) أي: شق، أو فتح، ومنه فرج صدري.

قوله: (ما لها من فروج) أي: شقوق.

قوله: (وجد فرجة في الحلقة) أي: مكانا خاليا، والفاء مثلثة والفتح أشهر.

قوله: (فروج حرير) بفتح أوله وتشديد الراء وتخفيفها أيضا وحكي ضم أوله هو القباء الذي شق من خلفه.

قوله: (حتى يفرج عنكم) أي: يوسع عليكم، أو ينكشف عنكم الغم والاسم الفرج بفتحتين.

قوله: (فرج بين أصابعه) أي: فتح.

قوله: ﴿لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾ أي: لا يحب المرحين، كذا في الأصل، وقال غيره: المراد البطر.

قوله: (فرجعنا فرحى) بفتح أوله مقصور جمع فارح مثل هلكى جمع هالك.

قوله: (حتى تنفرد سالفتي) أي: تزول عن جسدي.

قوله: (فارا بدم) أي: هاربا.

قوله: (فرسخ) أصله الشيء الواسع ويطلق على مقدار ثلاثة أميال.

قوله: (فرسن شاة) هو ما فوق الحافر، وهو كالقدم للإنسان، وهو بكسر أوله وثالثه.

قوله: (الفراش) بفتح الفاء ما يتطاير من الذباب ونحوه في النار، ومنه قوله: كالفراش المبثوث، وقيل: المراد هنا الجراد.

قوله: (فراشا) أي: مهادا.

قوله: (الولد للفراش) أي: لمالك الفراش، وهو السيد، أو الزوج.

قوله: (فرصة ممسكة) أي: قطعة من قطن، أو صوف تطيب بالمسك، وقيل: المعنى أنها تقطع بجلدها والجلد هو المسك بفتح الميم والمشهور في فرصة كسر الفاء وحكي تثليثها.

قوله: (فرضتي الجبل) الفرضة المكان المتسع، وهو هنا ما انحدر من وسط الجبل وجانبه.

قوله: (الفريضة) هو ما فرض الله أي: ألزم به ويطلق على السن المعين من زكاة المواشي.

قوله: (فرطنا، وقوله: فرط صدق، وقوله: اجعله فرطا) الفرط بفتح الفاء والراء الذي يتقدم الواردين فيهيئ لهم ما يحتاجون، وهو في هذه الأحاديث المتقدم للثواب والشفاعة، وأما قوله: تفارط

<<  <   >  >>