الحنفاء عند العرب من كان على دين إبراهيم، وأصل الحنف الميل والمعنى مال إلى الإسلام.
قوله: (فحنكه) التحنيك إدخال الإصبع في فم الصغير عند ولادته، والحنك باطن أعلى الفم.
قوله: ﴿لأَحْتَنِكَنَّ﴾ أي لأستأصلن يقال احتنك فلان ما عند فلان من علم أي استقصاه.
قوله: (ولهم حنين) أصله ترجيع الناقة صوتها لولدها، ومنه: فحن إليه الجذع حنين العشار أي الناقة.
قوله: (حنين) بالضم هو الوادي الذي بقرب الطائف، بينه وبين مكة بضعة عشر ميلا، وكانت به الوقعة المشهورة.
قوله: (وأحناه على ولد) أي أشفقه يقال: حنا عليه يحنو حنوا، ومنه: فرأيته يحنا عليها، قال الخطابي: المحفوظ بالحاء المهملة، ووقع في الرواية بالجيم.
قوله: (حنى رأسه) أي أماله.
[فصل ح و]
قوله: (حوبا) قال ابن عباس: أي إثما، ومنه: تحوبوا أي خافوا الحوب، وهو بالضم ويجوز فتح أوله.
قوله: (ولا يجدون في صدورهم حاجة) قال الحسن: أي حسدا، وقوله: على حاجته أي التغوط ونحوه، وقوله: فإن كانت له حاجة إلى أهله كناية عن الجماع.
قوله: (استحوذ) أي غلب.
قوله: (حواري، وحواري الزبير) قال سفيان: الحواري الناصر، وقيل: سمي الحواريون لبياض ثيابهم، ويطلق الحواري على الخالص والخليل والمخلص والناصح والخصيص والمجاهد والمفضل ومن يصحب الكبير ومن يصلح لخلافة كبيرة.
قوله: (حار عليه) أي رجع.
قوله: (الحور العين) أي يحار فيها الطرف.
قوله: (بالحورانية) نسبة إلى حوران بالفتح وهي مدينة مشهورة.
قوله: (المحاورة، وقوله: يحاوره) المحاورة المراجعة.
قوله: (حواشي أموالهم) أي أطرافها.
قوله: (جعلت تحوضه) أي تجعل له حوضا يجتمع فيه الماء.
قوله: (يحوطك) أي يصونك.
قوله: (حاك في الصدر) أي تردد.
قوله: (حولا) أي سنة.
قوله: (لا حول لا قوة) أي لا حركة إلا بالله، وقيل: الحول الحيلة، وقيل: الانصراف.
قوله: (ما حال بينهم) أي حجز.
قوله: (ويحيل بعضهم على بعض) من أحال إذا مال أي يميل بعضهم على بعض من كثرة الضحك، وكذا وقع عند مسلم.
قوله: (أحالوا إلى الحصن) قال أبو عبيد: أحال إلى المكان أي تحول.
قوله: (الحوالة) مشهورة وهي تحول الدَّين.
قوله: (الحام) أي فحل الإبل.
قوله: (يحوي لها بعبادة) أي يجعل لها حوية تركب عليها وهي كساء ونحوه يحشى بشيء ويدار حول سنام البعير، وهي بالتشديد وحكي التخفيف، والجمع الحوايا.
قوله: (الحوايا) قال ابن عباس: المباعر وهي تسمية الشيء بما يحل فيه.
[فصل ح ي]
قوله: (شر حيبة) بالكسر أي حالة، والحيبة أيضا المسكنة والحاجة، ويقال فيها حوبة بالواو ويفتح أوله ويضم.
قوله: (فحاد) أي مال.
قوله: (الحيرة) بالكسر: بلد بالعراق خربت.
قوله: (الحيس) هو خلط الأقط بالتمر والسمن.
قوله: (تحوزونه) أي تؤوونه.
قوله: (من محيص) أي من مجيد أو معدل، وقوله: فحاصوا أي نفروا.
قوله: (الحيض) معروف، وقوله: الحيضة بالفتح هي المرة الواحدة، وثياب حيضتي بكسر الحاء أي الحالة، وامرأة حائض، ولا يقال حائضة، والاستحاضة معروفة وهي انفجار عرق من المرأة يخرج الدم من فرجها والمرأة مستحاضة.
قوله: (وأحاطت به خطيئته، وقوله: وأحيط بهم) أي دنوا من الهلكة.
قوله: (حاق) أي نزل.
قوله: (يحيق بهم) أي ينزل.
قوله: (على حيال أذنه ووجهه) أي مقابله.
قوله: (حان وحانت) أي وقع حينها، ويتحينون الصلاة أي يطلبون حينها أي وقتها، ومنه: تحينوا ليلة القدر - كله من الحين، وقوله: ومتاعا إلى حين.