للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل س د]

قوله: (سد الروحاء) يقال: بالضم والفتح، وهو الجبل، وفي قوله: بين السدين قيل: الجبلين، وقوله: رأيت الصد مثل البرد المحبر هو سد يأجوج ومأجوج، وهو المكان الذي سده عليهم ذو القرنين، وهو الردم، وهو ما جعل بعضه على بعض حتى يتصل.

قوله: (سددوا وقاربوا) السداد القصد في الأمر.

قوله: ﴿سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى﴾ هي شجرة في السماء السابعة، وقيل: في السادسة.

قوله: (سادلة رجليها) أي: مرسلتهما على الجمل ويروى سابلة بالموحدة.

قوله: (يسدل شعره) أي: يرسله من خلفه، ومنه كانوا يسدلون والسدل في الصلاة إرخاء الثوب.

قوله: (سديدا) أي: صدقا قاله مجاهد، وقال غيره: قصدا مستقيما لا ميل فيه، وهو السداد.

قوله: (إن يترك سدى) أي: هملا.

[فصل س ر]

قوله: (سربا) بسكون الراء ويفتح، أي: مذهبا.

قوله: (يسرب) أي: يسلك، ومنه وسارب بالنهار، ومنه يسربهن إلي، أي: يرسلهن واحدة بعد أخرى.

قوله: (سرابيل) هي القمص.

قوله: (السراب) هو ما يظهر نصف النهار في الفيافي كأنه ماء.

قوله: (أمثال السرج) أي: المصابيح.

قوله: (سرح الماء) أي: أطلقه.

قوله: (قليلات المسارح كثيرات المبارك) أي: أن إبله لا تغيب عن الحي ولا تسرح إلى المراعي البعيدة ولكنها تكون بفنائه لتقرى من لحمانها وألبانها الضيفان.

قوله: (سرحة) أي: شجرة طويلة.

قوله: (سرح المدينة) أي: الإبل التي ترعى.

قوله: (سرادق)، أي: حجرة وهم المعنية بالفسطاط، وقيل: كل ما أحاط بشيء كالمضرب.

قوله: ﴿وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾ أي: قدر المسامير لا تدق ولا تعظم، وقيل: متابعة حلق الدرع شيئا بعد شيء.

قوله: (أسرد الصوم) أي: أتابعه.

قوله: (سرر هذا الشهر) بفتح أوله وثانيه قال أبو عبيد: سرار الشهر آخره وسرره مثله.

قوله: (ملوك على الأسرة) جمع سرير، وهو معروف.

قوله: ﴿وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا﴾ قال الحسن: الزنا، وقيل: الإفصاح بالنكاح، وقيل: المجامعة، وقيل: غير ذلك.

قوله: (أسارير وجهه) أي: خطوط الجبهة واحدها سر وسرر والجمع أسرار وجمع الجمع أسارير.

قوله: (سري عنه) أي: كشف عنه.

قوله: (سرعان الناس) بفتحتين، أي: المسرع المستعجل منهم.

قوله: (سرغ) موضع بالشام بفتح أوله وسكون الراء آخره غين معجمة.

قوله: (سرف) بفتح السين وكسر الراء قرية في ستة أميال من مكة بها قبر ميمونة ، وأما قوله: وحمى عمر السرف فقيل: الصواب بالشين المعجمة قال أبو عبيد البكري: هو ماء لبني باهلة، أو بني كلاب قال: وأما سرف الذي بقرب مكة فلا تدخله الألف واللام.

قوله: (أسرف رجل على نفسه) السرف مجاوزة القصد والغلو في الشيء.

قوله: (سرقة من حرير) بفتح السين والراء قيل: هو الأبيض منه، وقيل: الجيد منه.

قوله: (السرقين) فسره في الأصل بزبل الدواب، ويقال: بالقاف والجيم، وهي فارسية عربت.

قوله: (سرمدا) أي: دائما.

قوله: (سروات الجن) أي: ساداتهم، ومنه قوله: وقتلت سرواتهم، أي: ساداتهم واحدها سري مشتق من السرو.

قوله: (نكحت رجلا سريا) أي: جمع المروءة والسخاء معا.

قوله: (تحتك سريا) أي: نهرا صغيرا بالسريانية، وقيل: السري الجدول سمي بذلك؛ لأن الماء يسري فيه، أي: يمر فيه جاريا.

قوله: (ما السرى يا جابر، وقوله: أسرينا) من السرى، وهو سير الليل.

قوله: (خلف سرية) قال ابن السكيت: السرية ما بين الخمسة إلى الثلاثمائة، وقال الخليل: هي نحو أربعمائة ويدل له قوله: : خير السرايا أربعمائة. أخرجه أبو داود وغيره.

[فصل س ط]

قوله: (سطيحة) هو إناء من جلود قال ابن الأعرابي: هي المزادة إذا كانت من جلدين

<<  <   >  >>