للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والأول أقوى؛ لأن في الرواية الثانية بعث أخا بني عدي، وأما مالك بن صعصعة فهو من بني مازن بن النجار. حديث أبي هريرة في الشاة المسمومة، تقدم أن اليهودية التي أهدت الشاة اسمها زينب بنت الحارث بن سلام. وفي جامع معمر عن الزهري أنها أسلمت، فتركها النبي . حديث البراء في عمرة القضاء فتبعتهم ابنة حمزة اسمها أمامة على المشهور.

قوله: (مغيرة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سعيد) هو ابن أبي هند، ولم يخرج البخاري لعبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري شيئا، وهو من هذه الطبقة. ووقع في بعض الروايات هنا عبد الله بن سعد بإسكان العين، وهو تصحيف. حديث عائشة فأتاه رجل فقال: إن نساء جعفر يعني ابن أبي طالب، فذكر بكاءهن لم يسم الرجل، وكان الذي أتى بخبر أهل مؤتة يعلى بن أمية، ذكره موسى بن عقبة في مغازيه.

قوله: (محمد بن فضيل عن حصين) هو ابن عبد الرحمن عن عامر هو الشعبي. حديث أسامة بن زيد بعثنا النبي إلى الحرقة، فصبحنا القوم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم لم أعرف اسم الأنصاري، ويحتمل أن يكون أبا الدرداء؛ ففي تفسير عبد الرحمن بن زيد ما يرشد إليه، وأما المقتول فهو مرداس بن عمرو، ويقال: ابن نهيك الفدكي. وكان أمير هذه السرية غالب بن عبد الله الليثي. حديث يزيد بن أبي عبيد عن سلمة غزوت سبع غزوات، فذكر منها أربعا. قال يزيد: ونسيت الباقي. قلت: هي الفتح والطائف وتبوك.

[من غزوة الفتح إلى حج أبي بكر الصديق سنة تسع]

حديث علي في الظعينة، تقدم أنها سارة أو كنود.

قوله: (في غزوة الفتح، فرآهم ناس من حرس رسول الله سمي منهم في السيرة عمر بن الخطاب. حديث أنس جاءه رجل، فقال ابن خطل، تقدم أن اسم ابن خطل عبد العزى، والرجل لم يسم. حديث ابن عباس كان عمر قد أدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم هو عبد الرحمن بن عوف. حديث سعد في ابن وليدة زمعة، تقدم أن اسم الابن عبد الرحمن، وأن الوليدة لم تسم. حديث عروة بن الزبير أن امرأة سرقت، تقدم أنها فاطمة المخزومية. حديث المسور في وفد هوازن، ذكر ابن سعد بإسناده أنهم كانوا أربعة عشر رجلا قدموا بإسلام قومهم، وفيهم أبو ثروان عم النبي من الرضاعة، وأبو صرد زهير بن صرد. حديث ابن عباس لم يدخل الكعبة حتى أخرجت الأصنام الذي باشر إخراجها هو عمر بن الخطاب. روى أبو داود من حديث جابر معناه. حديث أبي قتادة في غزوة حنين، تقدم أن الرجل الذي رآه يختل الرجل المسلم لم يسميا، وأن الذي أخذ السلب لم يسم أيضا، إلا أنه قرشي. وعند الواقدي أنه أسود بن خزاعي الأسلمي، وأن الذي شهد لأبي قتادة بالسلب أسود بن خزاعي الأسلمي. حديث أبي موسى الأشعري في قصة أوطاس، فيه ورمي أبو عامر عم أبي موسى في ركبته رماه جشمي منهم. قال ابن إسحاق في المغازي: يزعمون أن سلمة بن دريد بن الصمة هو الذي رمى أبا عامر، وقال ابن هشام: حدثني من أثق به أن الرامي له العلاء بن الحارث الجشمي، وأخوه أوفى وقيل: وافي.

فأصاب أحدهما قلبه، والآخر ركبتيه فقتلاه، فقتلهما أبو موسى، فرثاهما بعضهم بأبيات منها: هما القاتلان أبا عامر. حديث أم سلمة في قول المخنث: إن فتح الله عليكم الطائف. قال ابن جريج: اسمه هيت، كذا هو في البخاري من قول ابن جريج، ووقع موصولا من حديث عائشة في صحيح ابن حبان. وابنة غيلان اسمها بادية، وقد تزوجها عبد الرحمن بن عوف بعد ذلك، وهي بالباء الموحدة والدال المهملة بعدها ياء أخيرة، وقيل: بعد الدال نون، والأول أرجح.

قوله: (شعبة عن عاصم) هو ابن إسماعيل، سمعت أبا عثمان هو النهدي، سمعت سعدا هو ابن أبي وقاص وأبا بكرة هو الثقفي.

<<  <   >  >>