للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بني سليم.

قوله: ﴿وَلا تَعْضُلُوهُنَّ﴾ أي: لا تقهروهن قاله ابن عباس والمعنى منع الرجل وليته من التزويج وأصله التضييق.

قوله: ﴿جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ﴾ جمع عضة من عضيت الشيء إذا فرقته قال ابن عباس: هم أهل الكتاب آمنوا ببعض وكفروا ببعض، أو واحدته عضيهة عضهه إذا رماه بالقبح.

قوله: (العضاه) هو كل شجر له شوك.

[فصل ع ط]

قوله: ﴿ثَانِيَ عِطْفِهِ﴾ أي: جانب رقبته كناية عن التكبر.

قوله: (متعطفا بملحفة) المتعطف المتوشح بالثوب كذا في العين، وقال ابن شميل: هو أن يكون على المنكبين؛ لأنه يقع على عطفي الرجل وهما جانبا عنقه، ومنه قوله: ونظره في عطفيه.

قوله: (حتى ضرب الناس بعطن) أي: رووا ورويت إبلهم فأقامت على الماء، ومنه أعطان الإبل أي: مواضع إقامتها على الماء.

[فصل ع ظ]

قوله: (فيه عظم من الأنصار) أي: جماعة.

قوله: (عظة النساء) أي: موعظتهن.

[فصل ع ف]

قوله: (عفر إبطيه) أي: بياضهما المشوب مأخوذ من عفر الأرض وروي بفتحتين وروي بضم أوله وسكون ثانيه وعفراء ليست خالصة البياض، وقوله: يعفر وجهه أي: يسجد، وقوله: لأعفرن وجهه أي: لألصقنه بالتراب.

قوله: (عفاصها) بكسر أوله أي: الوعاء.

قوله: (تعففا) أي: طلبا للعفة، وهي الكف عما لا يحل، ومنه يستعف أي: يطلب العفاف.

قوله: (في عفاف) أي: في كفاف عما لا يحل.

قوله: (عفريت) هو القوي النافذ مع خبث ودهاء ويطلق على المتمرد من الجن والإنس أيضا.

قوله: (استعفوا) أي: اطلبوا العفو.

قوله: (عفوا) أي: كثروا.

قوله: (عفا الأثر) أي: كثر، أو خفي، وهو الأظهر، ومنه يعفو أثره.

قوله: (عوافي الطير ورأوا طيرا عافيا) العافي كل طالب رزق من إنسان، أو دابة، أو بهيمة.

قوله: (فله العفو) أي: الصفح.

[فصل ع ق]

قوله: (ويل للأعقاب من النار) العقب مؤخر القدم، ومنه رجع على عقبيه.

قوله: (العاقب) هو الذي يخلف من قبله.

قوله: ﴿فَعَاقَبْتُمْ﴾ هو ما يؤدي المسلمون إلى من هاجرت امرأته من الكفار.

قوله: (من شاء فليعقب) أي: فليرجع عقب مضي صاحبه والتعقيب الغزوة بأثر الأخرى في سنة واحدة، ومنه يعتقبون، وقوله: يتعاقبون أي: يتداولون.

قوله: (معقبات) قال في الأصل هم الملائكة الحفظة تعقب الأولى الأخرى، ومنه على بعير يعتقبانه.

قوله: ﴿لا مُعَقِّبَ﴾ أي: لا مغير.

قوله: (عقبى الله) أي: ثوابه في الآخرة والعقبى ما يكون كالعوض من الشيء، ومنه العقاب على الذنب؛ لأنه بدل من فعله.

قوله: (لا يضمن الدابة ما عاقبت بيد، أو رجل) أي: فعلت ذلك بمن فعله بها.

قوله: (ثم تكون لهم العاقبة) أي: الغلبة في آخر الأمر.

قوله: ﴿عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي﴾ قال في الأصل هو كل من لم ينطق بحرف من تمتمة، أو فأفأة ونحو ذلك والحق أنه لم يبق في كلام موسى شيء من ذلك لقوله: ﴿قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ﴾.

قوله: (وعقد بيده تسعين) أي: ثنى السبابة إلى أصل الإبهام.

قوله: (عقد لي) أي: أمرني.

قوله: (معقود في نواصيها الخير) أي: ملازم لها.

قوله: (العقود) قال ابن عباس: العهود.

قوله: (عقرى حلقى) تقدم في الحاء، قال ابن عباس: هي لغة قريش أي: الدعاء بهذا أي: أصيبت بحلق شعرها وعقر جسمها وظاهره الدعاء وليس بمراد وجوز فيه أبو عبيد التنوين، وقيل: المعنى أنها لشؤمها تعقر قومها وتحلقهم، وهو كناية عن

<<  <   >  >>