لأنهم رسوا نبيهم أي دسوه في بئر حتى مات.
قوله: (راسيات) أي ثابتات.
قوله: (مرساها) أي: مقرها.
قوله: (على رسغه) بضم الراء، أي: المفصل الذي بين الكف والساعد، وكذا مجمع الساق والقدم.
قوله: (يرسف في قيوده) بضم السين، ويقال بكسرها هو مشي المقيد.
قوله: (على رسل) بكسر الراء فسر في الحديث، وهو لبن المنحة يقال الرسل بالفتح الإبل وبالكسر اللبن، وقوله: على رسلكما بفتح الراء وبكسرها، أي: على هينتكما، وقيل: بالكسر التؤدة وبالفتح الرفق وأصله السير البطيء، ومنه قوله: مشى مسترسلا ويأتون أرسالا.
[فصل ر ش]
قوله: (رشحهم المسك) أي: عرقهم، ومنه قوله في رشحه.
قوله: (رشد) بكسر ثانيه وبفتحه هو الصواب كيفما تصرف.
قوله: (يرشون) هو صب الماء مفرقا.
قوله: (ارشقوهم) أي: ارموهم بالنبل، ومنه قوله: رشقتهم نبال ثقيف.
قوله: (الرشوة) بكسر الراء وبضمها، أي: العطية في الباطل والجمع الرشا بضم الراء والقصر.
[فصل ر ص]
قوله: (رصدته) أي: رقبته، وقوله: أخذ علينا بالرصد، أي: الارتقاب، ومنه أرصده بضم الصاد، أي: أرقبه، وأرصد الله له ملكا، أي: أقعده على طريقه.
قوله: (بنيان مرصوص) قال ابن عباس: ملصق بعضه ببعض، وهو قول الأكثر، وقال يحيى وهو الفراء مبني بالرصاص.
قوله: (تراصوا) أي: تلاصقوا.
قوله: (رصافة) بكسر الراء، أي: العقبة التي تلوى على مدخل النصل في السهم.
[فصل ر ض]
قوله: (ارضخي) أي: أعطي الرضخ، وهو الشيء القليل بالنسبة لغيره، ومنه يرضخ لها، وقوله: رضخ رأسها، أي: شدخ وزنا ومعني.
قوله: (رض رأسها) أي: دق ويرض فخذي، أي: يدقها.
قوله: (يوم الرضع) جمع رضيع، أي: لئيم والمعنى يوم هلاك اللئام، وقيل: للئيم راضع؛ لأنه يمتص اللبن من الضرع لئلا يسمع غيره صوت الحلب فيطلب منه والرضاعة بكسر الراء وبفتحها.
قوله: (رضف) هي الحجارة المحماة، ومنه رضيفها، أي: ما طرحت فيه الحجارة المحماة.
قوله: (الرضم) بفتح الضاد، وقد تسكن حجارة مجتمعة.
قوله: (قوم رضا) يقال للواحد والجمع، وقوله: (وكان رضيا) أي: مرضيا يعني أنه فعيل بمعنى مفعول.
[فصل ر ط]
قوله: (رطبة) بسكون الطاء، أي: لم يجف لسانه من قراءتها.
قوله: (فقام في الرطاب) بكسر الراء جمع رطبة، أي: النخل ذات الرطب.
قوله: (ارتطمت) أي: ساخت بالخاء المعجمة.
قوله: (رطن) أي: تكلم بغير العربية، ومنه الرطانة بفتح الراء وكسرها.
[فصل ر ع]
قوله: (رعبت) أي: فزعت، ومنه رعب المسيح، أي: الفزع منه.
قوله: (فإذا ترعرعت) أي: كبرت.
قوله: (رعاع الناس) بفتح الراء وبمهملتين هم السقاط منهم.
قوله: (تحت راعوفة) هي صخرة تترك في أسفل البئر ليجلس عليها المستقي.
قوله: (رعامها) بضم الراء وبالعين المهملة، أي: ما يسيل من أنوفها.
قوله: (رعل) بكسر الراء وسكون العين حي من سليم.
قوله: (رعاء الشاء) بكسر الراء ممدود وبضم أوله وبعد الألف هاء تأنيث وهما جمع راع، وهو القائم على الماشية، ومنه كلكم راع، أي: حافظ مؤتمن.
قوله: ﴿رَاعِنَا﴾ فسره بقوله: ﴿وَانْظُرْنَا﴾ وقيل: معناه حافظنا من الرعي، أي: ارعنا سمعك.
[فصل ر غ]
قوله: (والرغباء إليك) بفتح الراء وبالمد من الرغبة، وهي الطلب وتكررت في الحديث.