قوله: (كان حزاء) فسره بقوله: ينظر في النجوم أي في أحكامها ويقال له أيضا الحازي، يقال حزى يحزي ويحزو إذا تكهن، فكأنه أراد بيان جهة تكهنه.
قوله: (يحتز من كتف شاة) أي يقطع، ومنه: حتى حزَّ له أي قطع، والحزة بالضم القطعة.
قوله: (حزم على بطنه) أي شد عليه حزاما، ورجل حازم أي عاقل.
[فصل ح س]
قوله: (الحسبة) أي طلب الأجر، ومنه: يحتسبون آثاركم، وقوله: إيمانا واحتسابا، والاسم الحسبان بكسر أوله، وأصله ادخار أجر ذلك العمل.
قوله: ﴿بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ قال مجاهد: بغير حرج، وكأنه تفسير باللازم.
قوله: (فيحسب الحاسب) أي يظن الظان، وهو بكسر السين وبفتحها. وأما الذي بضمها فهو من الحساب، وقوله: أتحسب عليه بتطليقة أي تعد، وقوله: بحسبان قيل: معناه بحساب ومنازل، وقيل: كحسبان الرحي وحسبان جمع حساب بمثل شهاب وشهبان، وقوله: حسبانه أي حسابه، وقوله: كتاب الله حسبنا أي كافينا، ومنه قوله: حسبنا الله.
قوله: (حسر) بفتحتين أي كشف، وقوله: حسرا بالضم والتشديد جمع حاسر، وقوله: ﴿يَسْتَحْسِرُونَ﴾ أي ينقطعون، وهو استفعال من حسر إذا تعب، ومنه: حسير وحسرت، وقوله: الحسيس والحس واحد، وهو من الصوت الخفي، وقوله: تحسسوا أي استخبروا، وقيل: الفرق بينهما أنه بالجيم السؤال عن العورات من غيره، وبالحاء استكشاف ذلك بنفسه، وقيل: هما بمعنى.
قوله: (هل تحسون فيها، قوله: ﴿هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ﴾ يقال حسست وأحسست أي وجدت والرباعي أكثر منه.
قوله: (حسكة) أي شوكة صلبة قوية.
قوله: (حسوما) أي متتابعة.
قوله: (فلم يحسمهم) أي ما كواهم بعد القطع.
قوله: (إحدى الحسنيين) تثنية حسنى إحداهما الشهادة، والأخرى الفتح.
[فصل ح ش]
قوله: (يحشها) أي يجمع لهبها.
قوله: (حشفة) واحدة الحشف، وهو التمر اليابس.
قوله: (حاش لله) هو تنزيه واستثناء، وقيل: معناه معاذ الله، وأصله من حاشيت أي نحيت.
قوله: (حشا رابية) أي وقع على حشاك الربو بسبب التعب فيحصل منه البهر، فينشأ عنه الربو، يقال حشي بفتح ثم كسر: أصابه الربو، فانقطع نفسه.
[فصل ح ص]
قوله: (فحصبني، وقوله: فحصبهم) هو الرمي بالحصباء، وقال عكرمة: معنى قوله: حصب جهنم أي حطب، وقال غيره: صاحبا الريح العاصف، والحاصب: ما ترمى به الريح، ومنه: حصب جهنم أي يرمي به فيها، ويقال: حصب في الأرض أي ذهب، والحصب مشتق من الحصباء وهي الحجارة، وقوله: ليلة الحصبة والمحصب والتحصيب كله من الحصباء، والمراد هو الأبطح، وهو خيف بني كنانة ظاهر مكة والتحصيب هو النزول بذلك المكان.
قوله: (حصائد ألسنتهم) أي ما يقتطعونه من الكلام، واحدتها حصيدة، شبهها بما يحصد من الزرع.
قوله: (حصحص الحق) الحصحصة التحريك، والمراد ظهر.
قوله: (حب الحصيد) هو المستأصل، ومنه: أحصدوهم.
قوله: (المحصر) أي الممنوع من التصرف، وقال عطاء: الإحصار من كل شيء يحبسه يعني في الإحرام.
قوله: (حصورا) أي لا يأتي النساء.
قوله: (حصت كل شيء) أي اجتاحته.
قوله: (حصصهم) جمع حصة، وهو النصيب.
قوله: (حصل) من التحصيل أي ميز، وقوله: بذهيبة لم تحصل من ترابها أي لم تصف ولم تخلص.
قوله: (حصان رزان) بالفتح أي عفيفة، ومنه: أحصنت فرجها وأحصنت المرأة أي تزوجت، ويأتي بمعنى العفة والحرية والإسلام، وحصنت مثلث الصاد.
قوله: (وحصانه إلى جنبه) أي فرسه المنجب، سمي بذلك لأن ظهره