بالفتح، وقوله أرقت الماء وجعل يريق تكرر في الحديث، وجاء بالهاء والأصل الهمزة من الإراقة وهي الصب.
قوله: (أركوا هذين) أي أخروا وأصله الراء لأنه من ركا.
قوله: (الأراك) هو شجر معروف طيب الريح يستاك به، وهو علم على موضع بعرفات معروف.
قوله: (الأريكة) واحدة الأرائك وهي السرر قيل: هي التي في الحجال، وقال الأزهري: كل ما اتكئ عليه فهو أريكة.
قوله: (إرمينية) بكسر، ثم سكون، ثم كسر، ثم ياء ساكنة، ثم نون مكسورة، ثم ياء خفيفة مفتوحة: بلدة كبيرة معروفة.
قوله: (أرنبته) أرنبة الأنف: طرفه المحدد.
قوله: (أنفجنا أرنبا) أي أثرناه والأرنب دويبة معروفة.
قوله: (اعجل أو أرن) بكسر الراء وسكون النون بوزن أقم، للنسفي ولغيره بسكون الراء وكسر النون، وضبطه الأصيلي بكسرها وإثبات الياء، وقال الخطابي: الصواب فيه أيرن فعل أمر من الأرن، وهو الإسراع، وقد يكون بوزن أطع من أران القوم إذا هلكت مواشيهم، أو بوزن أعط بمعنى أدم الحز من رنوت إذا أدمت النظر أو يكون أرن بمعنى هات، وقال الزمخشري: كل من علاك وغلبك فقد ران بك، ورين بفلان ذهب به الموت، وأران القوم بمواشيهم أي ذهبوا بها، فمعنى أرن أي صر ذا رين في ذبيحتك.
قوله: (إن بعض النخاسين سمى آرى خراسان وسجستان) هو بهمزة مفتوحة ممدودة وراء مكسورة وياء مشددة، كذا ضبطه الجرجاني، وهو مربط الدابة، وقيل: معلفها، وقيل: حبل يدفن في الأرض لتربط فيه الدابة، والمعنى أن الدلال كان يسمي مربط دوابه هذا الاسم ليوهم أن الدابة جلبت من تلك البلدة ليرغب فيها، وكأن المضاف سقط من الأصل، كأن الأصل آرى دوابه، أو كان معرفا فسقطت آلة التعريف، كأنه كان فيه يسمى الآرى واللام فيه للجنس، وعند المروزي أرى بفتح الهمزة والراء بوزن دعا، ولغيره بضم الهمزة، وكلاهما وهم.
[فصل از]
قوله: (إزاء كذا) أي قبالته، وقوله: وازينا العدو أي صاففناهم، وأصله الهمز، يقال: آزيت إلى الشيء: انضممت إليه.
قوله: (إزرة المؤمن) بالكسر، والمراد الهيئة، ويقوله بعضهم بالضم.
قوله: (أنصرك نصرا مؤزرا) أي بالغا قويا، وقيل: هو من وازرت: صرت وزيرا.
قوله: (أزري) أي ظهري وأصل الإزر القوة.
قوله: (وكان لها أزرار في كميها) وقع في رواية الجرجاني إزار، وهو خطأ والأزرار جمع زر، وهو معروف.
قوله: (وشد المئزر) كناية عن التأهب والاستعداد.
قوله: (أزفت الآزفة) أي اقتربت الساعة، وأصل الأزف القرب.
[فصل اس]
قوله: (استبرق) هو ما غلظ من الديباج، وهو معرب.
قوله: (أسد) بوزن علم أي صار كالأسد، يقال: أسد واستأسد.
قوله: (إذا أسد الأمر) يأتي في الواو.
قوله: (شددنا أسرهم) قال معمر بن المثنى: الأسر شدة الخلق، وكل شيء شددته فهو مأسور، وقوله بأسرهم أي بجمعهم.
قوله: (أسارير وجهه) يأتي في السين.
قوله: (أساطير) واحدتها أسطورة وأسطارة، وهي الترهات، وستأتي في السين.
قوله: (أسطوانة) أي سارية وهي الدعامة.
قوله: (أسيف) أي سريع الحزن، وقوله آسفونا أي أسخطونا، وقوله أسف أي ندم وزنه ومعناه.
قوله: (أسقطوا لهاته) يأتي في السين.
قوله: (الأسقف) ويقال فيه سقف بضمتين معروف عند النصارى.
قوله: (أسكفة) بضم الهمزة والكاف بينهما سين مهملة ساكنة والفاء مشددة هي عتبة الباب