مهطع إذا أسرع، وقال ثعلب: المهطع هو الذي ينظر في ذل وخشوع.
[فصل هـ ل]
قوله: (الهلع) قيل: قلة الصبر، وقيل: الحرص.
قوله: (سلطه على هلكته) أي إهلاكه.
قوله: (قلادة هلكت) أي ضاعت، وقوله: فإن العلم لا يهلك، بكسر اللام وحكي الفتح أي لا يضيع.
قوله: (مهل أهل المدينة، وقوله: أهل الهلال، وقوله: الإهلال، واستهل الشهر) أصل الاستهلال رفع الصوت، وأصل الإهلال قول لا إله إلا الله، ثم أطلق على رفع الصوت بالتلبية.
قوله: (يتهلل وجهه) أي يشرق حتى كأنه الهلال، وفي الأصل يقال: أهل تكلم به، واستهللنا الهلال، واستهل المطر من السحاب، واستهل الصبي كله من الظهور.
قوله: ﴿وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ﴾ أي ما ذبح لغيره، وأصله رفع الذابح صوته بذكر من ذبح له.
قوله: (هلم) قال في الأصل لغة أهل الحجاز للواحد والاثنين والجمع انتهى وصرفه غيرهم، ومنه حديث أبي هريرة في الملائكة السيارة فيقولون هلموا.
[فصل هـ م]
قوله: ﴿هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ الهامز الغائب في الغيبة والحضرة وهذا البناء من صيغ المبالغة.
قوله: ﴿مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ﴾ أي طعنهم، وقيل خطراتهم بقلب الإنسان.
قوله: ﴿إِلا هَمْسًا﴾ أي صوتا خفيا.
قوله: (همل النعم) بفتح الميم هي الإبل بغير راع وكذا غيرها.
قوله: (إذا هم أحدكم) أي قصد واعتمد بهمته وهو أول العزم.
قوله: (الهميان) أي تكة اللباس ويطلق على ما يوضع فيه النفقة في الوسط.
[فصل هـ ن]
قوله: (فلم يقربها إلا هنة واحدة) بتخفيف النون وحكي تشديدها وأنكره الأزهري، والمراد بالهنة هنا المرة الواحدة الضعيفة.
قوله: (وذكر هنة من جيرانه) أي حاجة.
قوله: (أسمعنا من هنياتك) بالتصغير جمع هنة أي من أمورك، وفي رواية من هنيهاتك وهو تصغير هنيهة (١)، وهو مما تقدم وزيدت فيه الهاء.
قوله: (يا هنتاه) قال الخليل: إذا دعوت امرأة فكنيت عن اسمها، قلت: يا هنة، فإذا وصلتها بالألف والهاء وقفت عندها في النداء فقلت: يا هنتاه ولا يقال إلا في النداء.
قوله: (هنية) تصغير هنة.
قوله: (لست هناك) هنا اسم للمكان والمعنى لست في تلك المنزلة.
[فصل هـ و]
قوله: ﴿وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾ أي جوف لا عقول لهم قاله في الأصل، وقال غيره: أصله من الهواء الذي لا يثبت فيه شيء فهو خال.
قوله: (هودجها، وقوله: هودجي) الهودج ما تركب فيه المرأة على الجمل وهو كالمحفة عليه قبة.
قوله: (هادوا) أي صاروا يهودا من الأصل، وقال غيره: هادوا تابوا.
قوله: (يتهوع) أي يتقيأ.
قوله: (عذاب الهون) أي الهوان، والهون بالفتح الرفق.
قوله: (آذاك هوامك) جمع هامة بالتشديد وهو يطلق على ما يدب من الحيوان كالقمل وشبهه، وعلى دواب الأرض من حية وذات سم، ومنه من كل شيطان وهامة.
قوله: (وكيف حياة أصداء وهام) قيل: كانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لا يؤخذ بثأره تصير هامة وهي كالطير، وقيل: هي البومة، وأنها تقول: اسقوني اسقوني حتى يؤخذ بثأره، وجاء الإسلام برفع ذلك، ومنه لا هامة وهو بالتخفيف.
قوله: ﴿وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى﴾ أي ألقاه في هوة.
قوله: (هوى) أي نزل.
قوله: ﴿فَقَدْ هَوَى﴾ قال ابن عباس: أي شقي.
قوله: (فأهويت لأنزع) أي ملت، وقوله: استهوته أي أضلته.
[فصل هـ ي]
قوله: (أتهيبني) من الهيبة وهي الخوف.
قوله: ﴿هَيْتَ لَكَ﴾ قال عكرمة معناه هلم، وقال
(١) قوله "هنيهة" فيه نظر، والصواب تصغير هنة كما في الفنح جزء ٧ ص ٣٧٤، ونظيره سنة وسنيهة