قيل: قد فضلكم على كثير الجواب قول النبي ﷺ كما سيأتي أيضا، حديث أسيد بن حضير أن رجلا من الأنصار قال: يا رسول الله ألا تستعملني كما استعملت. فلان السائل هو أسيد الراوي والمستعمل هو عمرو بن العاص * حديث أنس حين خرج إلى الوليد يعني ابن عبد الملك بدمشق، حديث أبي هريرة أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: من يضيف هذا في بعض السير وهي سيرة أبي البختري أن الرجل هو أبو هريرة، وفيه: فقال: رجل من الأنصار لامرأته، في مسلم: فقال: رجل من الأنصار يقال له: أبو طلحة، وعلى هذا فالمرأة أم سليم والأولاد أنس وإخوته، واستبعد الخطيب أن يكون أبو طلحة هذا هو زيد بن سهل عم أنس بن مالك زوج أمه، فقال: هو رجل من الأنصار لا يعرف اسمه، ونقل ابن بشكوال عن أبي المتوكل الناجي أنه ثابت بن قيس، وقيل: عبد الله بن رواحة * حديث سعد بن أبي وقاص في عبد الله بن سلام، قال: وفيه نزلت هذه الآية: ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ﴾ الآية، قال: لا أدري، قال مالك: الآية أوالحديث. قلت: هذا الشك من عبد الله بن يوسف شيخ البخاري، وليس ذلك في سياق الحديث بل هو قول مالك أوضحه ابن وهب عن مالك، وأخرجه الدارقطني من حديثه في غرائب مالك * حديث قيس بن عبادة دخل رجل على وجهه أثر الخشوع، فقالوا: هذا رجل من أهل الجنة الحديث.
سمي من القائلين سعد بن مالك وابن عمر كما سيأتي في التعبير * حديث البراء أهديت للنبي ﷺ حلة، الذي أهداها له هو أكيدر دومة، كما في رواية أنس، حديث أبي صالح عن جابر اهتز العرش لموت سعد، فقال: رجل لجابر فإن البراء يقول: اهتز السرير، لم أعرف اسم هذا الرجل، حديث أبي سعيد أن ناسا نزلوا على حكم سعد هم بنو قريظة وهو ابن معاذ، حديث أنس أن رجلين خرجا فسرهما في الرواية المعلقة التي بعد ذا كما مضى، وقد ذكرنا من وصلها في الفصل الثالث * حديث أنس جمع القرآن أربعة فذكرهم، وفيهم أبو زيد هو قيس بن السكن، وقيل: أوس، وقيل غير ذلك في تسميته.
[أيام الجاهلية والمبعث]
حديث ابن عمر في سؤال زيد بن عمرو بن نفيل عالما من اليهود وعالما من النصارى لم يسميا.
قوله:(دخل أبو بكر على امرأة من أحمس يقال لها زينب) هي بنت عوف أو بنت جابر، وقيل: بنت المهاجر بن جابر، حديث عائشة أسلمت امرأة عوداء لبعض العرب وكان لها حفش، تقدم في الصلاة أنها لم تسم، ولا من ذكر من قومها، حديث عائشة كان لأبي بكر غلام يجبي له الخراج، الحديث، لم يسم الغلام ولا الذي كان تكهن له فأعطاه، حديث ابن عباس في القسامة اشتمل على جماعة ممن أبهم وهم المستأجر والأجير والهاشمي الذي أخذ العقال والمبلغ والمرأة وابنها والرجل الذي فدى يمينه والخمسون الذين حلفوا فلم يبق منهم عين تطرف، وقد ذكر الزبير بن بكار أن المستأجر خداش بن عبد الله بن أبي قيس العامري وأن الأجير عمرو بن علقمة بن عبد المطلب بن عبد مناف، وأطلق عليه أنه هاشمي مجازا، وأن المرأة زينب بنت علقمة، وأن ابنها حويطب بن عبد العزى، ولم أقف على اسم الهاشمي الذي أخذ العقال، ولا على اسم اليمني المبلغ، ولا على أسماء باقي الخمسين الذين حلفوا، وأفاد الزبير أيضا أن الذي حكم بينهم في ذلك هو الوليد بن المغيرة. سفيان عن عبيد الله هو ابن أبي يزيد وفيه ونسي الثالثة، الناسي هو: عبيد الله.
قوله:(زاد بيان) هو ابن بشر * حديث عمار إلا خمسة أعبد وامرأتان تقدم قريبا، حديث معن بن عبد الرحمن هو ابن عبد الله بن مسعود، حديث ابن عباس في إسلام أبي ذر اسم أخي أبي ذر أنيس حديث ابن عمر ما سمعت