العمري، عن أم سلمة هي هند بنت أبي أمية المخزومية أم المؤمنين، عبد الواحد هو ابن زياد لا ابن زيد، حدثنا الشيباني هو أبو إسحاق سليمان.
قوله:(سرنا مع النبي ﷺ ليلا فقال بعض القوم) لم يسم هذا الرجل، وقيل: هو عمر، وأبو بكر بن أبي حثمة هو منسوب إلى جده، وهو أبو بكر، واسمه كنيته ابن سليمان بن أبي حثمة، واسمه عبد الله وهو قرشي عدوي.
قوله:(فهو أنا وأبي وأمي) هي أم رومان بنت الحارث بن غنم الفراسية من بني كنانة زوج أبي بكر الصديق (وامرأتي) اسمها أميمة بنت عدي بن قيس السهمي، والخادم لم يسم، وكذا لم يسم أحد من الأضياف، ولا القوم الذين كان بينهم وبين النبي ﷺ العهد المذكور.
[كتاب الأذان]
هشام هو ابن أبي عبد الله الدستوائي، عن يحيى هو ابن أبي كثير.
قوله:(أنه سمع معاوية يوما فقال: مثله إلى قوله: أشهد أن محمدا رسول الله) كذا اختصره، وقد أخرجه أبو نعيم أوضح منه، ولفظه: كنا عند معاوية فنادى المنادي بالصلاة فقال: مثل ما قال، ثم قال: هكذا سمعت نبيكم، وساقه الإسماعيلي بتمامه، وفيه فقال: الله أكبر الله أكبر، فقال معاوية: الله أكبر الله أكبر، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال معاوية: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، فقال: أشهد أن محمدا رسول الله، فقال معاوية: وأنا أشهد أن محمدا رسول الله.
قوله:(فيه قال يحيى: وقال بعض إخواننا) هو علقمة بن أبي وقاص فيما أحسب كما أخرجه النسائي من وجه آخر، عن علقمة، عن معاوية، قول أبي ذر: فأراد المؤذن في رواية الترمذي: فأراد بلال، كما تقدم، قول مالك بن الحويرث: أتى رجلان النبي ﷺ، هما مالك بن الحويرث وابن عمه كما بينه المصنف.
قوله:(سمع جلبة رجال) سمي منهم أبو بكرة كما في الطبراني * (الجماعة): قوله عن أنس قال: أقيمت الصلاة والنبي ﷺ يناجي رجلا لم يسم هذا الرجل.
قوله:(وكان الأسود) هو ابن يزيد النخعي، الأعمش قال سمعت سالما هو ابن أبي الجعد، سمعت أم الدرداء وهي هجيمة الأوصابية وهي الصغرى، وأما أم الدرداء الكبرى فاسمها خيرة، حديث بينا رجل يمشي بطريق لم يسم هذا الرجل، حديث مالك بن الحويرث فأذنا وأقيما، المخاطب بذلك مالك بن الحويرث الراوي، وصاحب له هو ابن عمه كما سيأتي حديث ابن بحينة، رأى رجلا وقد أقيمت الصلاة يصلي ركعتين الحديث، هو ابن بحينة كما رويناه من طريق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه مرسلا، ووقع نحو ذلك لقيس بن عمر، حدثني يحيى بن سعيد الأنصاري، أخرجه أبو داود وغيره، ولثابت بن قيس بن شماس أخرجه الطبراني من حديثه، مؤذن ابن عباس بالبصرة لم يسم، حديث أنس قال رجل من الأنصار: إني لا أستطيع الصلاة معك، هو عتبان بن مالك، فقال رجل من آل الجارود هو عبد الحميد بن المنذر بن الجارود العبدي، روى ابن ماجه بعض هذا الحديث بعينه، من طريقه عن أنس، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله هو الأويسي، حدثنا إبراهيم هو ابن سعد عن صالح هو ابن كيسان قلت لأبي قلابة: كيف كان يصلي؟ قال: مثل شيخنا هذا، اسم الشيخ المشار إليه عمرو بن سلمة الجرمي بينه المصنف في موضع آخر.
قوله:(في حديث أبي موسى وعائشة: مري أبا بكر فليصل بالناس فأتاه الرسول يعني أبا بكر، فصلى بالناس) اسم هذا الرسول كما عند المؤلف بعد قليل بلال، ويحتمل أن يكون عبد الله بن زمعة بن الأسود لأنه روى ذلك من حديثه.