هو سلمان مولى عميرة، ولم يسمع أبو حازم سلمة بن دينار من أبي هريرة شيئا، وإياك أن تحمر أو تصفر لم أقف على اسم المخاطب بذلك، عبد العزيز حدثني أبو حازم هو سلمة بن دينار كما تقدم، وفيه إلى امرأة: مري غلامك النجار تقدم قريبا، مر رجل ومعه سهام لم أقف على اسم هذا الرجل، سفيان هو ابن
عيينة، ويحيى هو ابن سعيد، وعبد الوهاب هو ابن عبد المجيد الثقفي، وجعفر بن عون، ومالك، كلهم عن يحيى هو ابن سعيد الأنصاري، أنه تقاضى ابن أبي حدرد، اسمه عبد الله، أن رجلا أسود أو امرأة سوداء، في رواية أخرى، لا أراه إلا امرأة، وبه جزم أبو الشيخ في كتاب الصلاة له بسند مرسل وسماها أم محجن، وروى من طريق ابن بريدة عن أبيه أن اسمها محجنة، وهو في البيهقي، أصيب سعيد هو ابن معاذ، وفيه وفي المسجد خيمة من بني غفار، هي خيمة رفيدة الأسلمية، نزلها قوم من بني غفار أن رجلين من أصحاب النبي ﷺ خرجا في ليلة مظلمة ومعهما مثل المصباحين، هما أسيد بن حضير، وعباد بن بشر كما في مسلم، وهب بن جرير، هو ابن أبي حازم.
قوله:(رأى عمر رجلا يصلي بين أسطوانتين) هو قرة بن إياس، رواه ابن أبي شيبة في مصنفه وأوضحته في تغليق التعليق اذهب فائتني بهذين فجئت بهما لم أقف على اسمهما: أن رجلا نادى النبي ﷺ وهو في المسجد، تقدم في العلم ولم يسم وكذلك الثلاثة النفر، عباد بن تميم عن عمه هو عبد الله بن زيد كما تقدم، وصلى ابن عون هو ابن عبد الله، أبو معاوية هو محمد بن خازم بمعجمتين، عن الأعمش سليمان بن مهران، عن أبي صالح ذكوان تكرر كثيرا وهو من أصح الأسانيد، ابن شميل هو النضر، أخبرنا ابن عون هو عبد الله، عن ابن سيرين هو محمد، وهو من أصح الأسانيد أيضا، نبئت أن عمران بن حصين قال: ثم سلم القائل ذلك هو محمد بن سيرين، والذي أنبأه بذلك هو خالد الحداء عن أبي قلابة عن عمه أبي المهلب عن عمران فأبهم ثلاثة وصرح بذلك عنه أشعث فيما رواه أصحاب السنن الثلاثة، وحدثني نافع قائل ذلك هو موسى بن عقبة
[من باب سترة المصلي إلى المواقيت]
قوله:(أنا وغلام) تقدم في الطهارة، الحكم هو ابن عتيبة، ورأى ابن عمر رجلا لم أقف على اسمه، وفي رواية: ورأى عمر، فإن ثبت فهو قرة بن إياس والد معاوية كما رواه ابن أبي شيبة، أبو حمزة أي أنس بن عياض، فأراد شاب من بني أبي معيط أن يجتاز بين يديه وقع في النسائي: أن ابنا لمروان بن الحكم، وسماه ابن الجوزي في التلقيح داود، وهو في مصنف عبد الرزاق كذلك، ومروان ليس هو من ولد أبي معيط، بل أبو معيط ابن عم أبيه، لأنه مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، وأبو معيط هو ابن أبي عمرو بن أمية، فيجوز أن يكون والده داود بن مروان من ذرية أبي معيط، ثم راجعت النسب للزبير بن بكار، فوجدت داود أمه أم أبان بنت عثمان بن عفان، وأمها رملة بنت شيبة بن ربيعة، وأمها أم شريك العامرية، فيجوز أن يكون داود نسب إلى أبي معيط من جهة الرضاعة، أو لأن جده لأمه عثمان كان أخا الوليد بن عقبة بن أبي معيط من أمه، فنسب إليه مجازا، والله أعلم، وزعم بعضهم أن المجتاز هو عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وهو غلط لما بيناه ولأنهما واقعتان، ووقع في كتاب الصلاة لأبي نعيم: جاء الوليد بن عقبة بن أبي معيط، وفيه نظر لأن الوليد حينئذ لم يكن شابا بل كان شيخا فلعله ابنه.
قوله:(لكان أن يقف أربعين) في مسند البزار من رواية ابن عيينة عن أبي النضر أربعين خريفا ولم يشك.