وأما قوله أو خير هو فهو بفتح الواو وهي ابتدائية قبلها همزة الاستفهام، وكذا قوله أو أملك لك إن نزع الله، وقوله في الأشربة أو مسكر هو.
[فصل اي]
قوله: (يوجز الصلاة، وقوله أوجز) من الإيجاز، وهو الإسراع.
قوله: (أوجفتم) من الايجاف، وسيأتي في الواو.
قوله: (ليس البر بالإيضاع) قال البخاري: أوضعوا أسرعوا، وسيأتي في الواو.
قوله: (وأيضا والله) أي تشتد بصيرتكم فيه.
قوله: (الأيكة) قال مجاهد: إظلال العذاب إياهم كذا في الأصل، وقد أشبعت القول فيه في ترجمة شعيب من أحاديث الأنبياء ﵈.
قوله: (إيلياء) بكسر الهمزة واللام بينهما ياء أخيرة ساكنة وقبل الألف مثلها مفتوحة أي بيت المقدس، ووهم من قال إيلة هنا، وأيلة بفتح أوله وسكون الياء أيضا وفتح اللام ساحل القلزم كانت مدينة معروفة، ثم خربت وهي بين مصر والحجاز.
قوله: (أيم الله) بسكون الياء وأولها ألف وصل أو قطع، وفيها لغات، وهي قسم. وقد ذكروا فيها عدة لغات جمعها ابن مالك في بيتين:
همزَ ايمَ وايمنَ فافتحْ واكسِرَ اوْ أم قل … أو قل مَ أو منَّ بالتثليث قد شكلا
وأيمنَ اختم به والله كلا أضف … إليه في قسَم تستوف ما نقلا
وقوله الأيم بتشديد الياء هي التي مات زوجها أو طلقها، وقيل: من لا زوج لها ولو كانت بكرا، ومنه تأيمت حفصة أي مات زوجها. وأما قوله أيم هذا فهو استفهام. قال الحربي: هي أي وما صلة، قال الله تعالى ﴿أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ﴾ وقال ﴿أَيًّا مَا تَدْعُوا﴾ وهو بالتشديد للأصيلي، ولأبي ذر بإسكان الياء. قال الخطابي: هما لغتان.
قوله: ﴿أَيَّانَ مُرْسَاهَا﴾ أي متى خروجها.
قوله: (إيها يا ابن الخطاب) بكسر الهمزة كلمة تصديق، ومنه قول ابن الزبير: إيها والاله. وأما إيه بالكسر والتنوين فكلمة استزاده.
قوله: (إياي وإياك وإياكم) كلمة تحذير، وقوله يا أيها الذين آمنوا ويا أيها الناس أي بالتشديد اسم مبني على الضم.
قوله: (أي فلان) هو حرف نداء بمعنى يا.
قوله: (إي والله) بالكسر والتخفيف معناه نعم والله. أصلها الإلصاق لما تقدمها من اسم أو فعل، وتأتي زائدة لتحسين الكلام، وقد تحذف كما في القسم، وتأتي بمعنى من أجل، وبمعنى اللام وعن وفي ومن ومع، وبمعنى الحال والبدل والعوض.
[فصل ب ا]
قوله: (باء) أي رجع ومنه باء بها أحدهما باءوا وتبوء، وقيل في باءوا: انقلبوا، وتبوء: تحمل، كذا في الأصل.
قوله: (الباءة) أي النكاح وتبدل همزته هاء وتسهل.
قوله: (البأساء) من البأس ومن البؤس، قال مجاهد: نبأس: نحزن، ومنه: لا تبأسوا والبائس، وقوله: بعذاب بئيس أي شديد، والبأساء، وكذلك البؤسى الشدة، والبؤس بهمز وبغير همز، وقوله: عسى الغوير أبؤسا أي عساه يحدث أبؤسا جمع البأس، وهو الشدة من المرض والحرب وغيرهما، وسيأتي تمامه في الغوير.
قوله: (تقيكم بأسكم) في الأصل هي الدروع، وإنما هو تفسير السرابيل، وأما البأس هنا فهي الحرب، ومنه: كنا إذا أشتد البأس.
قوله: (يا بابوس) بوزن قابوس هو الرضيع