(ولا وكس) أي لا نقص.
قوله: (وكف المسجد) أي قطر سقفه بالماء.
قوله: (وكل بالرحم ملكا) روي بالتخفيف والتشديد أي استكفاه ذلك وكفله إياه.
قوله: (من توكل لي ما بين رجليه) أي تكفل.
[فصل ول]
قوله: (فولجت عليه) أي دخلت.
قوله: (فليلج النار) أي فليدخلها، ومنه وولج عليه شاب، وقوله: (فليلج عليك).
قوله: (وليجة) قال في الأصل كل شيء أدخلته في شيء فقد أولجته فيه، ومنه: يولج الليل في النهار.
قوله: (وليدة) أي أمة.
قوله: (شاة والد) أي معها ولدها.
قوله: (نهى عن قتل الولدان) أي الأطفال.
قوله: (ولغ) أي شرب بلسانه.
قوله: (مزينة موالي) أي أوليائي المختصون بي.
قوله: (إذ تلقونه) بالتشديد وهي قراءة العامة أي يرويه بعضهم عن بعض، قاله مجاهد، وقالته بالتخفيف وكسر اللام عائشة، وهو من الولق أي الكذب.
قوله: (أولم) أي جعل وليمة وهي ما يصنع من الطعام عند السرور، والمراد به هنا التزويج، وقال صاحب الأفعال: الوليمة طعام النكاح.
قوله: (أولى الناس بعيسى) أي أخصهم به وأقربهم إليه، وفي المواريث فلأولى رجل ذكر أي أقرب وأقعد، والمولى يقع على الولي بالنسب والاسم منه الولاية بالفتح، وعلى القيم بالأمر والاسم منه الولاية بالكسر، وعلى المعتق من فوق ومن أسفل والاسم منه الولاء، وعلى الناصر والحليف وابن العم والعصبة، قال الفراء: المولى والولي واحد، والمولى يطلق أيضا على أشياء منها التابع والمحب والجار والمأوى والصهر والأخ والابن وابن الأخت والشريك والصاحب وغير ذلك، وفي الأصل قال معمر: يعني أبا عبيدة بن المثنى اللغوي ونقل عنه ما في تفسير سورة النساء، وفي الأصل أيضا الولاية مفتوح الواو مصدر الولاء وهي الربوبية، وبالكسر الإمارة وتكرر.
قوله: (الولاء) والمراد به ميراث المعتق من أسفل.
قوله: (يسمعها من يليه) أي يقرب منه.
[فصل وم]
قوله: (المومسات) جمع مومسة وهي العاهرة المجاهرة بذلك.
[فصل ون]
قوله: (لا تنيا في ذكري) أي لا تضعفا من الوناء وهو الضعف.
[فصل وهـ]
قوله: (وهل ابن عمر) يقال بفتح الهاء وكسرها في الفزع، وبفتحها خاصة في الغلط وحكي الكسر أيضا، وقال صاحب الأفعال، وهل في الشيء بالفتح وهلا بالسكون ذهب وهمه إليه ووهل بالكسر وهلا بالفتح أي نسي.
قوله: (وهنتهم حمى يثرب) أي أضعفتهم وقال في الأصل في قوله تعالى: ولا تهنوا، أي ولا تضعفوا، وهو من الوهن.
قوله: ﴿فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴾ قال في الأصل: وهيها تشققها، وقال غيره: أي ضعيفة جدا.
[فصل وي]
قوله: (ويحك) ويح هي كلمة تقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها، قال: ويح كلمة رحمة.
قوله: ﴿وَيْكَأَنَّ اللَّهَ﴾ قال سيبويه: كلمة ويك تنبيه معناه أما تنتبه، وقال غيره: معنى ويكأن كذا ألم تر.
قوله: (ويل) هي كلمة تقال لمن وقع في هلكة يستحقها، وقال سيبويه: ويح كلمة زجر لمن أشرف على هلكة وويل لمن وقع فيها، وقيل: ويل كلمة ردع، وقيل: هو الحزن، وقيل: أشق العذاب، وقيل: واد في جهنم، ومنه قوله: يا ويلها وويلك، وتكررت في الحديث.
قوله: (ويل أمه) هي كلمة تعجب لا يراد بها الذم.