للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في طريق المدينة.

قوله: (أهل الصفة) هي سقيفة مظللة كانت تأوي إليها المساكين في المسجد النبوي وأبعد من قال إنهم سموا بذلك لأنهم كانوا يصفون على باب المسجد.

قوله: (صفة زمزم) هو مكان مظلل كان هناك.

قوله: (الصافون) أي: الملائكة، وقوله: الصافات قال: بسط أجنحتهن عند الطيران، ومنه ﴿الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ﴾.

قوله: (كانوا صفا) أي: جميعا.

قوله: (صواف) أي: قياما.

قوله: (الصفق بالأسواق) أي: التصرف في التجارة، ومنه قوله: أعطاني صفقة يمينه، أي: عهده وميثاقه، وأصله من صفق اليد على الأخرى عند البيع، ومنه صفقة البيع، وقد تكرر التصفيق، وهو ضرب إحدى الكفين على الأخرى، ويقال له: التصفيح أيضا.

قوله: ﴿الصَّافِنَاتُ﴾ قال مجاهد: صفن الفرس رفع إحدى رجليه.

قوله: (اللقحة الصفي) أي: الكريمة الغزيرة اللبن والجمع صفايا.

قوله: ﴿صَفْوَانٍ﴾ أي: صخرة ملساء بإسكان الفاء ووهم من فتحها.

قوله: (الصفا) أي: الجبل الذي بمكة.

قوله: (صفين) بكسر أوله وتشديد الفاء موضع الوقعة المشهورة بين الشام والعراق.

[فصل ص ق]

قوله: (أحق بصقبه) بفتح الصاد والقاف بعدها موحدة، أي: بجواره.

قوله: (مثل الصقرين) تثنية الطائر المعروف.

[فصل ص ك]

قوله: (صك في صدري) أي: ضرب فيه ضربة شديدة، وقوله: صكه موسى كذلك، وقوله: فصكت وجهها قيل: جمعت أصابعها فضربت جبهتها.

[فصل ص ل]

قوله: (الصلب) أي: ظهر الرجل.

قوله: (فيكسر الصليب) أي: الذي تعظمه النصارى.

قوله: (في ثوب مصلب) يريد فيه صورة الصليب.

قوله: (صلتا) بفتح أوله وبضم، أي: مسلولا.

قوله: (صلدا) أي: ليس عليه شيء.

قوله: (يصلون) قال أبو العالية: صلاة الله الثناء والملائكة الدعاء، وكذا من بني آدم، وقال ابن عباس: يصلون، أي: يركعون.

قوله: (صلة الرحم) أي: إكرام القرابة من جهة الأم.

قوله: (الصالقة) هي المولولة بالصوت الشديد عند المصيبة، ومنه ليس منا من صلق.

قوله: (صلصال) قال هو طين خلط بزبل فصلصل كما يصلصل الفخار، ويقال: منتن يريدون به صل، كما قيل: صر الباب وصرصر.

قوله: (صلصلة الجرس) هو صوت وقع الحديد، أي: طنينه.

قوله: (بها صليا) يقال: صلى يصلى بفتح اللام في المضارع، أي: شوى يشوي، ومنه قوله: مصلية بفتح الميم، أي: مشوية.

[فصل ص م]

قوله: (الصامت) هو العين من الذهب والفضة.

قوله: (اصمت) أي: اسكت صمت الرجل إذا سكت هو، وأصمته غيره إذا أسكته.

قوله: (الصمد) الذي لا جوف له، وقيل: الذي انتهى إليه السودد، وقيل: المقصود، وقيل: الذي لا يأكل، وقيل: الذي لا عيب له، وقيل: الملك، وقيل: الحليم، وقيل: المالك، وقيل: الكامل، وقيل: الذي لا شيء فوقه، وقيل: الذي لا يوجد أحد بصفته.

قوله: (اشتمال الصماء) قيل: سميت بذلك لاشتمالها على الأعضاء حتى لا يجد منفذا كالصخرة الصماء والصمصامة السيف بحد واحد.

قوله: (صومعة) هو منارة الراهب ومتعبده.

قوله: (المن صمغة) كذا وقع والصمغة ما يذوب من الشجر والصحيح أنه عسل ينزل على بعض الثمار في بعض البلاد، وهو المسمى بالترنجبين.

<<  <   >  >>