لا يفصح ولو كان عربيا، والعجمي من ينسب إلى العجم ولو كان فصيحا.
قوله: (العجماء جبار) أي: البهيمة والجبار تقدم في الجيم.
قوله: (العجوة) هو اللين من التمر والجيد منه.
[فصل ع د]
قوله: (أعداد مياه الحديبية) العد بكسر أوله الماء المجتمع المعين ويطلق على الذي لا تنقطع مادته وجمعه أعداد كند وأنداد.
قوله: ﴿فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ﴾ أي: الملائكة؛ لأنهم يعدون الأنفاس فضلا عن الأعمال.
قوله: (ما زالت أكلة خيبر تعادني) بتشديد الدال أي: تعاودني والعداد اهتياج الألم باللديغ كلما مضت سنة من يوم لدغ هاج.
قوله: (وعدلت الصفوف) أي: سويت.
قوله: (عدلتمونا) أي: شبهتمونا.
قوله: (مما عدل به) أي: وزن به.
قوله: (صرف ولا عدل) تقدم في الصاد.
قوله: (بعدل تمرة)، قال المصنف: يقال عدل بالكسر أي: زنة وبالفتح أي: مثل، ومنه، أو عدل ذلك صياما، وقال غيرهما: لغتان بمعنى، وقيل: بالكسر من الجنس وبالفتح من غير الجنس، وقيل: بالعكس.
قوله: (ثم هم يعدلون) أي: يجعلون له عدلا بالفتح، ومنه قيمة عدل.
قوله: (فقسم فعدل) من العدل، وهو الاستقامة.
قوله: (قد عدلنا بالله) أي: أشركنا والعديل الشريك.
قوله: (نعم العدلان) أي: الحمل والعدل بالكسر نصف الحمل لاستوائهما.
قوله: (تكسب المعدوم) أي: الشيء الذي لا يوجد تجده أنت لوفور معرفتك وتكسبه لنفسك، وقيل: غير ذلك.
قوله: (جنة عدن) أي: خلد يقال: عدن بالمكان أي: أقام به، ومنه سمي المعدن ومعدن كل شيء أصله.
قوله: (عدا حمزة) من العدوان، وهو مجاوزة الحد، وكذا عدا عليه الذئب وعدا يهودي، ومنه غير باغ ولا عاد، ومنه يعدون في السبت أي: يتجاوزون ما أمروا به، ومنه قوله: لن تعدو قدرك أي: لن تجاوزه، وقوله: بغيا وعدوا من العدوان، ومنه قوله: لا يحب المعتدين أي: في الدعاء، وفي غيره.
قوله: (له عليه عدة) أي: وعد مثل زنة ووزن.
قوله: (عدوتان) أي: جانبان والعدوة بالضم شفير الوادي.
قوله: (لا عدوى) العدوى ما كانت الجاهلية تعتقده من تعدي داء ذي الداء إلى من يجاوره ويلاصقه، فقوله: لا يحتمل النهي عن قول ذلك واعتقاده، أو النفي لحقيقة ذلك كما قال لا يعدي شيء شيئا ومن أعدى الأول، وهذا أظهر.
قوله: (تعادى بنا خيلنا) أي: تجري والعدو الطلق من الجري وأصله التوالي والعادية الخيل تعدو عدوا.
قوله: (ما عدا سورة من حدة) أي: ما خلا وخلا وعدا من حروف الاستثناء.
قوله: (استعدى عليه) أي: رفع أمره إلى الحاكم.
قوله: (فلم يعد أن رأى الناس) أي: لم يجاوز.
[فصل ع ذ]
قوله: (العذراء) أي: البكر.
قوله: (ليتعذر في مرضه) أي: ليتمنع.
قوله: (فاستعذر) أي: طلب المعذرة أي: قال من يعذرني أي: يقوم بعذري.
قوله: (وأحب إليه العذر) أي: الاعتذار.
قوله: (أعلقت عليه من العذرة) بالضم، ثم بالسكون هي اللهاة وتطلق على وجع الحلق من هيجان الدم، وقيل: قرحة في الخرم بين الأنف والحلق تعرض للأطفال عند طلوع العذرة، وهي تحت الشعرى وطلوعها في وسط الحر وأي العذرة بفتح، ثم كسر فالغائط.
قوله: (أعطت عذاقا) جمع عذق بالفتح، وهي النخلة، ومنه قوله: عذق أبي زيد، وأما بالكسر فالعرجون، وقوله: عذيقها المرجب، فهو تصغير عذق والمرجب المعظم.
قوله: (عذله) أي: لامه والعذل بالسكون والتحريك اللوم.
[فصل ع ر]
قوله: (التعرب في الفتنة) أي: سكنى البادية بين الأعراب.
قوله: (عربا) بضمتين واحدها