للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل ر ك]

قوله: (ركب ذات غداة مركبا) أي: سار مسيرا وهو راكب.

قوله: (فبعثوا الركاب) أي: أثاروا الإبل.

قوله: (في ركوب) أي: ركائب جمع ركاب.

قوله: (أركد في الأوليين) أي: أسكن وأترك الحركة والمعنى أنه يطيل القراءة فيهما.

قوله: (الركاز) هو الكنز عند أهل الحجاز وفسره أهل العراق بالمعدن.

قوله: (ركز الراية) أي: غرزها.

قوله: (ركزا) أي: صوتا، وقيل: الصوت الخفي.

قوله: (هذا ركس) أي: نجس يقال: بالكاف وبالجيم، وأما قوله: أركسهم فقال ابن عباس: معناه بددهم، وقال غيره: ردهم من حالة إلى حالة.

قوله: (ركض دابته) أي: حركها ودفعها للسير، ومنه ركضني ويركض.

قوله: ﴿وَارْكَعِي﴾ أي: صلي من تسمية الشيء ببعضه.

قوله: ﴿فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا﴾ أي: يجمعه والركام جعل الشيء بعضه فوق بعض.

قوله: ﴿إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾ أي: عشيرة، وكذا قوله: ﴿فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ﴾ أي: بمن معه وأصل الركن الناحية من الجبل ويوضع موضع القوة، وقوله: ﴿وَلا تَرْكَنُوا﴾ أي: لا تميلوا، وكذا قوله: ﴿لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا﴾ قوله: (يستلم الركنين اليمانيين) أي: الحجر الأسود والذي يسامته من قبل اليمن.

قوله: (على رأس ركي، وقوله: على شفة الركي) أي: البئر، وهي الركية أيضا وإثبات الهاء فيها قليل.

[فصل ر م]

قوله: (ترمح الدابة) أي: تضرب برجلها.

قوله: (عظيم الرماد) هو كناية عن كثرة الأضياف؛ لأن من لازم ذلك كثرة الطبخ فتكثر النيران فتكثر الرماد، وقوله: رمادا هو ما يبقى من الفحم مذرورا.

قوله: (له رمزة)، وفي رواية زمرة بتقديم الزاي، وفي رواية رمرمة براءين، وفي رواية بزايين قال عياض وغيره: هو بمعجمتين تحريك الشفتين بكلام من الخيشوم والحلق لا يتحرك فيه اللسان وبمهملتين صوت خفي ساكن جدا وبتقديم الراء صوت خفي بتحريك الشفتين لا يفهم وبتقديم الزاي صوت من داخل الفم.

قوله: (حمل أرمك) أي: أورق، وهو الذي فيه سواد وبياض.

قوله: (رمال حصير، وقوله: وقد أثر الرمال، وقوله: على سرير مرمول) هو المنسوج من السعف بالحبال.

قوله: (أن يرملوا الأشواط) الرمل في الطواف الوثب في المشي ليس بالشديد.

قوله: (أرملوا في الغزو) أي: نفد زادهم، والأرملة التي لا زوج لها، وقيل: تختص بمن مات زوجها، وقد يطلق على المحتاجة.

قوله: (رميم) أي: نبات الأرض إذا يبس وديس كذا فيه، وقال غيره: الرميم الجاف المنحطم والرمة بكسر وتثقيل: العظم البالي.

قوله: (إلى مرماتين) قال أبو عبيد وغيره المرماة بكسر الميم وبفتحها أيضا ما بين ظلفي الشاة من اللحم فعلى هذا الميم أصلية، وقيل: هو السهم الذي يرمى به فالميم زائدة، وهي مكسورة قولا واحدا، وقيل: هو سهم يلعب به في كوم تراب فمن رمى به فثبت على الكوم غلب، وقيل: المرماتان السهمان اللذان يرمي بهما الرجل فيجوز، السبق والرمية بكسر الميم والتشديد الصيد الذي يرمى به.

[فصل ر هـ]

قوله: (رهبة منك) أي: خوفا، وكذا قوله: يرهبون، وقوله: استرهبوهم من الرهب أيضا، وهو الخوف، ومنه قوله: رهبوت بوزن فعلوت من الرهبة أيضا.

قوله: (رهطا) قال أبو عبيد: الرهط ما دون العشرة، وقيل: إلى ثلاثة.

قوله: (أرهقتنا الصلاة) أي: أدركتنا، وقوله: ترهقها قترة، أي: تلحقها وتغشاها، وقوله: ﴿وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا﴾ أي: لا تحملني ما لا أطيق قال الأزهري: الرهق اسم من الإرهاق، وهو الحمل على ما لا يطاق، وقوله: راهقت الحلم، أي: أدركته.

قوله: (الرهن، وقوله: فرهن مقبوضة) أصل الرهن الحبس، ومنه ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ﴾ والهاء للمبالغة، أي: محبوسة بكسبها، والرهن معروف في الفقهيات.

قوله: ﴿وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا﴾ قال مجاهد: أي طريقا

<<  <   >  >>