قديد.
قوله: (فحذف بيديه) أي رمى، وكذا حذفه بالسيف، وأما حدفه بعصاه فغلط من قاله بالمعجمة.
قوله: (وإما أن يحذيه) يقال أحذيت الرجل إذا أعطيته، وحذيته أيضا، والاسم الحذيا والحذية ومنه يحذين من الغنيمة.
[فصل ح ر]
قوله: (حراء) هو جبل معروف بمكة بكسر أوله، وحكي فيه الفتح والضم، وهو ممدود ويقصر، ويصرف ولا يصرف.
قوله: (الحربة) هي رمح قصير معروفة، وقوله: بحرابهم جمعها.
قوله: (محروبين) أي مسلوبين، يقال: حرب الرجل إذا سلب حريبته - أي ماله - فهو حريب ومحروب، والاسم الحرب بفتحتين.
قوله: (الحربي) منسوب إلى أهل الحرب.
قوله: (المحاربة لله) قال البخاري: هي كلمة الكفر.
قوله: (خميصة حريثية) قيل: هو تصحيف، والصواب جونية بالجيم والنون، وقيل: بل منسوبة إلى رجل يقال له: حريث.
قوله: (ويتحرج، وقوله: أحرجكم، وقوله: التحريج، وقوله: حتى يحرجه) كله من الحرج، وهو ضيق الصدر وغيره، ويطلق على الإثم، وقوله: على حرد، قال قتادة: جد في أنفسهم.
قوله: (الحرور) قال: هو بالنهار مع الشمس، وقال ابن عباس: ورؤية الحرور بالليل والسموم بالنهار، وقيل: هذا هو الأغلب وقد يطلق كل على الآخر، وقيل: هو الحر الشديد ليلا أو نهارا والسموم بالنهار فقط، وعن الكسائي: هما سواء.
قوله: (استحر القتل) بتشديد الراء أي كثر واشتد.
قوله: (الحرة) بالفتح والتشديد هي أرض ذات حجارة سود، والمراد بذلك حرة المدينة، ومنه قوله: إلى الحرتين، ويوم الحرة اسم وقعة كانت بحرة المدينة في خلافة يزيد بن معاوية.
قوله: (وحرزا للأميين) أي يحوطهم، وقوله: إلى جبل لأحرزه أي أحفظه فيه.
قوله: (حرضا) أي محرضا يذيبك الهم، كذا في الأصل، وقال غيره: رجل حرض أي فاسد.
قوله: (حرفتي) أي كسبي، واحترف أي اكتسب.
قوله: (فحرفها) أي جعلها محرفة؛ إشارة إلى صفة قطع السيف.
قوله: (اقرأ على حرف) أي على لغة، وقوله: يحرفون أي يغيرون.
قوله: (الحرقات من جهينة) واحدها الحرقة بالضم ثم الفتح: قبائل منهم.
قوله: (حركت بعيري) أي دفعته ليمشي سريعا.
قوله: (وحرم على قرية) بكسر الحاء أي وجب أن لا رجوع، وعلى قراءة وحرام على قرية: حرم الرجوع فيتحد المعنى.
قوله: (وأنتم حرم) جمع حرام أي محرم أو داخل الحرم، وقوله: وحرم الحج بضمتين جميع أموره وفتح الأصيلي الراء أي الممنوعات.
قوله: (مع ذي محرم) أي مع من يحرم عليه نكاحها.
قوله: (حرمها الله) أي جعلها حراما.
قوله: (إن الصورة محرمة) أي محرمة الضرب.
قوله: (لحرمة) بالضم، وقيل: بالكسر وصوبه ثابت، وعكسه الخطابي.
قوله: (أحرورية) الحروري نسبة إلى حروراء قرية بالعراق، وهم طائفة من الخوارج كان ابتداء خروجهم بها، ويقال لجماعتهم الحرورية، وقال مصعب بن سعد، عن أبيه: الحرورية الذين ينقضون عهد الله، ومنه قوله: عام حج الحرورية.
قوله: (فليتحر الصواب، وقوله: أحرى أن لا يفعل) هو من التحري، وهو طلب الصواب، وقوله: حري أن لا يفعل أي خليق وزنا ومعنى، ويقال أيضا: حر بالتنوين بلا تشديد والواحد والاثنان والجماعة سواء وأحرى أفعل تفضيل منه.
قوله: (يستحلون الحر) مخفف الراء فرج المرأة قيل: أصله حرح فحذفت الأخيرة تخفيفا، وهي ظاهرة في الجمع.
[فصل ح ز]
قوله: (الأحزاب) جمع حزب وهم الجماعة المتحزبة، وقال مجاهد في تفسير حم: الأحزاب: القرون الماضية، وقوله: كن حزبين تثنية حزب.
قوله: (حتى يحزر) أي يقدر، ولبعضهم بتقديم الراء أي يحفظ.