للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أو أخالف ظنهم إياي مشتغلا بالصلاة لآخذهم على غرة.

قوله: (خالقوا الناس) أي تخلقوا لهم بخلق حسن.

قوله: (اختلاق) أي كذب، وأصله من الخلق، كأن الكاذب يخلق ما يقول.

قوله: (أبلي وأخلقي) أي اقطعي، يقال: خلق الثوب وأخلق، ولبعضهم أخلفي بالفاء.

قوله: (ثوب خلق) بفتحتين أي بالٍ.

قوله: (خليق للإمارة) أي حقيق بها.

قوله: (أتي بخلوق) أي طيب مخلوط بزعفران.

قوله: (لا خلاق) أي لا نصيب.

قوله: (أخلاقهم على خلق رجل واحد) بفتح أوله وسكون اللام للأكثر، وللنسفي بضمتين.

قوله: (يخلل أصول شعره) أي يفرق شعره ليدخله الماء.

قوله: (لا بيع فيه ولا خلال) أي مخاللة، وقوله: ولا خلة أي مودة، ومنه قوله: خلة الإسلام أي مودته. والخلة مثلثة الخاء والكسر أشهر في الخل. ووجَّه عياض الفتح، وحكى الفراء الضم. والخليل الصادق الخالص المختص بالمودة الذي لا خلل عنده في شيء من ذلك.

قوله: (خلائل خديجة) جمع خليلة أي صديقة.

قوله: (في خلتها) بالضم أي خلائلها: أقام الواحد مقام الجمع، والخلة بالفتح الخصلة والحاجة.

قوله: (خلالكم) من التخلل وفجرنا خلالهما أي بينهما ومن خلال السحاب أي أضعاف السحاب.

قوله: (خلا منها) مقصورا أي ذهب شبابها.

قوله: (لا يختلى خلاها) مقصور، ومن مده فقد أخطأ، وهو النبات الرطب.

قوله: (لست لك بمخلية) أي منفردة بك.

قوله: (كانوا يستحيون أن يتخلوا) أي يتكشفوا عند قضاء الحاجة.

[فصل خ م]

قوله: (خامدين) أي هامدين، وقوله: خمدت النار: سكن لهبها.

قوله: (الخمر ما خامر العقل) أي غطاه، وهو وارد على من زعم اختصاصه بماء العنب، وقد ثبت في مسلم كل مسكر خمر.

قوله: (الخمرة) بالضم حصير صغير مضفور بقدر الوجه والكفين.

قوله: (على خمارها) هي سترة الرأس، والجمع خمر بضمتين.

قوله: (خمر إناءك) أي غطه، ومنه: ألا خمرته، وخمرت وجهي.

قوله: (والخميس الجيش) قيل: سمي الجيش بذلك لأن له قلبا ومقدمة وساقة وميمنة وميسرة، وقيل: لأنه يخمس. وردد عياض بأن التخميس أمر شرعي، والعرب شأنها أن تقول للخمس خميس وللنصف نصيف، والخمس بضم الميم وإسكانها جزء من خمسة أجزاء الغنيمة.

قوله: (خموش) أي خدوش وهي الجراحات التي لا أثر لها، ومنه: اقتص شريح من خموش.

قوله: (في خميصة) قال الأصمعي: كساء من صوف أو خز معلم، وقال أبو عبيدة: كساء مربع له علمان.

قوله: (بعرض ثياب خميص أو لبيس) وذكره أبو عبيدة بالسين المهملة وفسره بالثوب الصغير، ووجه ما في البخاري على أنه تذكير الخميصة.

قوله: (أصابه خمص، ورأيت به خمصا) بفتح الميم أي ضمورا في بطنه من الجوع، ويعبر عن الجوع به. قال في الأصل: مخمصة أي مجاعة.

قوله: (أخمص قدمه) هو المتجافي من باطنه على الأرض.

قوله: (الخمط) هو الأراك.

قوله: (خمل رقيق) أي هدب، والخميلة كساء ذات خمل من أي لون كان، وقيل: الخميل الأسود من الثياب.

[فصل خ ن]

قوله: (أخنأ اسم عند الله) أي أفحش مشتق من الخنى، وهو الفجور.

قوله: (خلف المخنث) أي المتكسر المتعطف المتخلق بخلق النساء.

قوله: (انخنث في حجري) أي مال وانثنى عند الموت.

قوله: (لم يخنز اللحم) أي لم ينتن.

قوله: (خنس الإبهام) أي قبضها.

قوله: (خنسه الشيطان) أي قبض على قلبه، ومنه: الخناس بلفظ المبالغة منه.

قوله: (الخُنَّس) هي النجوم التي تخنس في مجراها أي ترجع، وقيل: لأنها تغيب بالنهار وتظهر بالليل، وخصها بعضهم بالسبعة السيارة وبعضهم بالخمسة ما سوي القمرين.

قوله: (الخنصر) هي الإصبع الصغرى،

<<  <   >  >>